السبت 02 نوفمبر 2024

رواية المختل العاشق الفصل السابع والثامن والتاسع حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قالها وهو يخرج من المطبخ ثم من البيت بأكمله بعد أن أخذ مفاتيحه التي حرك بها السياره بسرعه ذاهبا لشركه
ظلت منهمكه بأعمالها المطبخيه وهي تهمهم بكلمات أغنيه ما لتمر بعض دقائق وهي على هذا الحال حتى
أبتسمت لتقول بدلال لم أكن أعرف بأنك ستعود بسرعه هكذا
لم تتلقى رد لتعقد حاجبيها بأستغراب ثم فغرت عيناها فزعا عندما وصلت لها رائحهة الذي يقبع خلفها و ليست هي رائحة زوجها التي تعرفها ولو على بعد أميال
أصابها الخۏف الشديد لتهز نفسها بهستيريه محاولا فك أغلال من يحتجز جسدها
لا تحاولي أليوم أنتي بين يداي قالها بهمس دب الړعب بتجاويف قلبها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نزل من الشركه بسرعه كبرى وهو يخطو الخطوه بعشر أمثالها ولا يعلم لما أنتشر القلق بدآخله خاصتا بعد أتصاله بهاتفها فلم ترد
ألقى بالملفات بسيارته بأهمال وركب الأخيره يقودها بأقصى سرعه ليتوقف على الأشاره وهو يزفر بعصبيه ويخبط مقود السياره بيديه عدة مرات پغضب شديد
ثواني شعر بها كالدهر وعندما حانت منه لحظة تحريك السياره مرت من جانبه دراجه ناريه ألقى صاحبها عبر نافذة سيارة يزن بورقه مكتوب عليها أتركها للذي شعر بها أولا لا أراديا لحق بصاحب الدراجه ظاننا منه إنه مطاردهم المختل
بأحترافيه لتشعر بدوار يلاطم بها لم تلقى أمامها سوى أن تعضه بيده بقوه كبرى حتى أنغرزت أسنانها بين ثناياء لحمه بسبب خۏفها الشديد منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تركها وهو يتألم لتفر هي هاربه وساقيها لا تسعفانها لحق هو بها ليسحبها من قدمها وهي تحاول الطلوع ليسحبها بقوه حتى تدحرج ظهرها على حواف الدرج جاعلا من الألم يغزو فقرات ظهرها
بدأت تصرخ بهستيريه وهو يسحبها للأسفل حتى أرتطم جسدها بأرضية الصالون
أوقفها وهي تحاول التملص منه بكل قوتها لكن هيهات لجسده الذي يفوق ضخامة جسدها أضعافا مضاعفه ليطوق كتفيها وهو يقول پجنون متملك أنت ستذهبين معي ولن أتركك أبدا
لن أذهب لمكان مكاني هنا حيث يمكث يزن سمعتني قالت كلماتها بصړاخ شديد وخوف أشد وهي لازآلت تأرجح نفسها حتى تتخلص من جسده المحاوط لجسدها
أنتابه الجنون عندما سمع كلماتها ليديرها له ويقول بأعين متسعه وصوت راعد مخيف مكانك حيث أكون أنا وليس هذا اليزن أنتي ملكي ولي
بزقت على وجهه متناسيتا خۏفها لتقول بهمس خشن مكاني حيث زوجي ومن ملك قلبي
صفعها الصفعه الأولى والثانيه لتليها الثالثه ويريد ردف الرابعه لكنها سقطت متألمه والډماء تتزفق من أنفها وجانب شفتيها
فزع لرؤيته لها هكذا لينزل لمستواها وهي تزحف تريد الهروب من أمامه
ظل يلحق صاحب الدراجه والڠضب قد أعمى بصيرته وشوش التفكير لديه ليتناساء زوجته التي وعدها بالرجوع مبكرا
وصل لمكان مظلم غير من أنارات طفيفه تتسلل من نوافذ بعض البيوت العشوائيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ترجل من سيارته مفتشا بعيناه لرجل ليلمح طيفه هاربا لدآخل زقاق ضيق ومظلم شد يزن خطواته راكضا خلف الرجل من زقاق لآخر حتى أمسك به ليديره اليه لكنه صدم فهو ليس نفس الرجل الذي رأى صوره سابقا بجانب بلقيس
من أنت !! وماذا تريد مني قالها يزن مستفسرا پغضب
الرجل بتوتر وخوف لا أعلم من أنت فقط تم أعطائي نقود من رجل وطلب مني أن أرمي لك الورقه عند توقفك بسبب الأشاره
تهجمت ملامح وجهه وعلاء الأستغراب محياه ليفغر عيناه پخوف فقد علم بأن المراد من رمي الورقه له هو أبعاده أكبر وقت عن منزله ليهمس بفزع بلقيس
أنا آسف لم أعلم كيف فعلت ذلك بك قالها بصوت مرتعش وهو يقترب من تلك التي تبكي وشهقاتها ملت المكان وهي تعود للخلف
أسمعيني أعلم بأنك لا تريدين العيش هنا هيا بنا قبل أن يعود ذاك اليزن المخبول قالها بهمس مرتجف وأعين تتسع كلما تكلم
أخافتها حدقتيه الرماديه المليئه بالجنون والتي تتضح كلما فتحهن أكثر لتصرخ به بقوه أتركني وشأني
نهض بخفه لا تمس لذاك الجسد الضخم بأي صله ليقول بصړاخ غاضب لما لا تسمعين الكلام !! هيا لنذهب
هل أنت مچنون قلت لك لن أذهب لمكان لايوجد به زوجي قالتها بصوت حاد يتخلله الكثير من الخۏف
رمى بهاتفه وهو يلعن نفسه بعد أن يئس من ردها عليه و تبقى له الكثير حتى يصل لمنزله شتم نفسه بأقبح الألفاض لأنسياغه نحو الفخ الذي نصبه له المختل
زاد سرعته پجنون وعقله يصور له ألآف السيناريوهات السيئه التي قد تحصل لزوجته صړخ برجاء شديد يارب
ألتفتت حولها وقد شعرت بيديه تخفف من شده عليها لتلتقط مزهريه وتضربها على ظهره پقهر
تراجع للخلف پألم
شدت خطواتها المترنحه مسرعه للأعلى وهي تسمع لخطواته تلحق بها لم تتجرء على النظر خلفها وصلت لغرفة نومهم وأغلقت الباب بقوه ثم أوصدته بالمفتاح جيدا
أفتحي الباب بلقيس قالها بصړاخ وهو يقرع الباب پعنف شديد
تزلزلت بفزع شديد وهي تمسح العرق عن جبينها
ظل يقرع عدة دقائق دون كلل أو ملل مصاحبا لدقاته العديد من الصرخات والتوعد
بعد عدة لحظات سمعت همسه المرتعش قائلا احبك پجنون بلقيس وسأعود صدقيني سأعود وهذه المره لن أتركك هنا وداعا
تزحلقت ببطء على

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات