الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية المختل العاشق الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يصر بأن والدي حيا يرزق قالها سامر بيأس ثم أستطرد كلماته متذكرا الفتره الذي كان بها هنا قبل أن ينقل لشقته الجديده كان يهذي بأسم بلقيس و بإنه يحبها پجنون واشياء من هذا القبيل
هز محمود نظارته الطبيه قائلا بتركيز قد تكون صاحبة هذا الأسم شخصيه خياليه قد أبتكرها مثلما أبتكر وجود والده على قيد الحياه أو قد تكون شخصيه حقيقيه وقد تتعرض للخطړ بسبب زياد الذي لن يقف بوجه أمتلاكه لها شيء
أرتعش جسد سامر خوفا اتمناء بإنها شخصيه خياليه مثلما تقول ياعمي
اتمناء ذلك ياعزيزي قالها محمود شاردا
يزن همست به بعتاب لذاك المتلصق بها من الخلف وهي تحظر لكعكة عيد مولدها
ماذا !! قالها ببراءه وهو يزور بشفته خدها وعنقها من الخلف ويديه تتلمس خصرها بحريه تامه
ألتفتت له قالها پحده مصطنعه لن أكمل على هذا الحال يا يزن
ناظرا نحوها ومبتسما بعشق تام وهو يقول بهمس أغمضي عيناكي
رفعت حاجبها قائله بشك ماذا تريد أن تفعل
أغمضيهن وفقط قالها بأمر عاشق
أغمضتهن تلقائيا وهي تتنهد بقلة حيله شعرت بأنفاسه الحاره تلفح وجهها وعنقها ثم شعرت بيديه تلتف حول رقبتها برقه لتسمعه يقول بنفس الأمر السابق أفتحيهن الآن أكمل كلماته 
أبتسمت وهي ترى صورتها المنعكسه بعيناه اللآمعه الزجاجيه وترى ذاك العقد مزيننا عنقها أستدارت بلقيس لترى صورة العقد على مرآة المطبخ بشكل أوضح لتره يشكل أول حرف من أسمها وأول حرف من أسمه بطريقه اللانهائيه ومزين بالآحجار الكريمه وكان تحفه فنيه جميله للغايه
وهي تهمس بأذنه أشكر الله على وجودك بحياتي
وأنا أشكر الله لأنك حياتي قالها بحب بالغ
رنين الهاتف الأرضي جعله يترك حضنها ويذهب كي يرد عليه بعد أن طبع قبله رقيقه على أرنبة أنفها الصغير
الو من معي !! قالها بصوته الرخيم
المتصل مرحبا هذا هاتف منزل يزن فؤاد
يزن مستعجبا فهو لم يتعرف على صاحب الصوت نعم أنا من أنت !! وماذا تريد
المتصل بتعريف سريع أنا صابر صاحب السوبر ماركت التي يقطن مقابلا لشقة عمك سيف نصار
وماذا !! قالها يزن بترقب
صابر بقلق هناك دخان كثيف ينبعث من الشقه حاولت الأتصال على الأستاذ سيف مرارا لكن دون جدوى فهو خارج التغطيه لذلك بحثت عن رقمك حتى وجدته
شكرا لك آتي حالا قالها يزن مسرعا ليغلق الهاتف ويتجه لتغيير ملابسه
بلقيس پخوف ماذا هناك
يزن بعجله وكأن هناك حريق أندلع في شقة والديك
ماذا قالتها بلقيس بشهقه
هذا ماحصل هيا أسرعي لن أتركك وحدك في البيت
حسنا قالتها بلقيس وهي تغير ملابسها بسرعه وتلف حجابها حول رأسها منسدلا على كتفيها
خرجاء مسرعين متجهين نحو السياره ليقودها يزن بسرعه فائقه وبلقيس شارده وهي تشعر بعدم راحه وأمان لا أراديا نظرت نحو يزن ليضرب قلبها پعنف شديد فتحت فمها تريد أخباره بأن يعوداء أدراجهما لكن
يزن بأستعجال هيا بلقيس
نزلت خلفه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات