الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية المختل العاشق الفصل الثاني والثالث عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

على أولاده الأربعه الذي لبو نداء والدهم وهمو لأنقاذ يزن للمشفى القريب
بعد عدة ساعات من الأنتظار الدئوب خرج الطبيب ليلتم عليه صابر وأولاده قائلا أحدهم كيف مريضنا ايها الطبيب
تنهد الطبيب قائلا براحه الړصاصه لم تكون ذى مكان خطېر فهي لم تكن مقصدا للمۏت الصريح لكن سببت له ڼزيف حاد بجانب الضربه التي على رأسه وأكمل عليه تأخر الأسعاف لكننا سيطرنا على الوضع الحمدلله وغدا بأذن الله سيستيقظ لاتخافو
باك
وهذا ماحصل قالها صابر وهو يتنهد بقوه
ترغرت الدموع بعينان سيف وأمتزج القلق مع الڠضب بدآخله وهو يتذكر أختطاف بلقيس
صابر بخجل سامحني يابني فلم أستطيع أن أنقذ بلقيس أو الحق يزن بالوقت المناسب
أبتسم سيف بأمتنان صادق وهو يقول بعتاب لا تتكلم هكذا ايها الرجل الطيب فما فعلته كان أكثر من اللآزم ومعروفك هذا لن أنساه أبدا
تنهد الرجل براحه ليقول وهو يخرج ورقه من جيبه هذه الورقه يوجد بها بيانات موقع يزن بالمشفى
أخذ سيف الورقه بلهفه من يدي صابر وهو يشكره ثم دخل مسرعا وغير ملابسه بسرعه كبرى ثم ركب سيارته وهو يدعي الله بين الحين والآخر بأن يكون يزن على ما يرام
فتحت عيناها صباحا پألم شديد شعرت وكأن خديها قد تضخما أكبر من حجمهما بأضعاف مضاعفه وشعرت بثقل يجثم على رأسها من تزايد الدوار الذي يعصف بها نزلت دموعها حسره وحرقه وهي تتذكر ما حصل وكيف إنه قد ضربها على وجهها دون رحمه تجزم الآن بأن أصابع يده ترسم لوحه بنفسجية اللون على وجنتيها
أدارت وجهها للجانب الآخر لتشهق بصوت مكتوم وهي تراه مستغرق بنوما عميق للغايه بجانبها وهو جالسا على كرسي وكأنه قد قضى الليله هكذا لفت نظرها مفتاح تلك الأغلاق التي توصدها عن الحركه بدآخل جيب قميصه ويظهر منه الطرف
ألتمعت عيناها بأمل لترفع يدها وتمسك به بخفه والعرق بدأ بالتصبب بجانب جبينها بسبب التوتر أخيرا أستطاعت أن تأخذه لتشعر بيده تمسك يدها
أغمضت عيناها پخوف شديد مقبلتا على غضبه الهائج عندما يعلم بنيتها بالهرب
عقصت حاجبيها بأستغراب عندما لم تجد أي فعل آخر ناتج عنه لتفتح أحدى عيناها ناظرتا نحوه پخوف لتتنهد براحه وهي تراه لازآل نائما ويده سقطت على يدها ليس ألا
تتابعت خطواته بممر المشفى بلهفه وخوف بآن واحد ليقف أمام موظفة الأستقبال قائلا بتعجل اذا سمحتي غرفة يزن فؤاد ناظم أين
نظرت الموظفه نحو السجل الذي أمامها لتقول بعمليه غرفة 707 الدور الرابع
وجد المصعد مشغولا ليشد خطواته نحو السلالم يصعدهن دون أن يرتاح وهو يلهث بتعب جامح
أخيرا بعد معاناه طويله للغايه وصل لباب الغرفه ليفتحه بلهفه وزع أنظاره الغائره على الغرفه الخاليه من أي أحد ليعقد حاجبيه بتعجب ويبتلع ريقه الخائڤ بصعوبه كبرى وأنفاسه لازالت تتلاحق وهو يفكر لما يزن ليس بالغرفه وأين ممكن أن يذهبالفصل الثالث عشر
فتحت عيناها وهي ترمش عدة مرات بأستيعاب لتتذكر ماحصل البارحه ويرتعش جسدها خوفا لا أراديا منها وضعت يدها بجانبها تريد لمسه كي تشعر بلأمان ضمت مابين حاجبيه بتعجب وهي تلتفت برأسها لجانبها لتجده فارغ تماما نهضت مسرعه وهي تقول بصوت متراقص مرتعش سيف أين أنت
لا رد أتاها غير صرير النافذه من الهواء العليل بالخارج
أستقامت على قدميها وهي تتجه إلى الهاتف الأرضي محاولتا دق أرقام زوجها لكنها على غفله تذكرت إنه لم يبتاع هاتف جديد بعد
جلست على الإريكه قلقه للغايه لا تعلم إلى أين سيكون ذهب زوجها من الصباح الباكر
ألتمعت عيناها بشده وهي ترى المفتاح بين يديها شعرت بتململه لتخبئ المفتاح تحتها وتمثل النوم مجددا
نهض ليراها لازآلت نائمه طبع قبله على جبينها ليشعر بتهجم ملامحها ليبتسم بخبث ويعاود الكره مجددا وكلما قبلها كلما ألتفت ملامح وجهها مظهرتا إنزعاجها وضيقها ليقول بمكر بما أنك مستيقظه لما تمثلين النوم
فتحت عيناها المليئه بالكره لتقول پغضب لا شأن لك بي ولا تعاود زيارة وجهي بشفتيك مجددا
ضحك ملء شدقيه ليقول بهمس متحشرج صدقيني ياعزيزتي اليوم لن أكتفي فقط بملامسة وجهك بل سأزور أكثر من ذلك فقط أنتظريني للمساء فاليوم زواجنا
تحشرجت الكلمات ولم تستطيع إجبار حنجرتها على إخراج صوتها نظرت نحو وجهه لترى نظراته نظرات متملكه راغبه وهو يتفحص معالم جسدها حتى أخمص قدميها
أبتسم

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات