رواية المختل العاشق الفصل الثاني والثالث عشر حصريه وجديده
على أولاده الأربعه الذي لبو نداء والدهم وهمو لأنقاذ يزن للمشفى القريب
بعد عدة ساعات من الأنتظار الدئوب خرج الطبيب ليلتم عليه صابر وأولاده قائلا أحدهم كيف مريضنا ايها الطبيب
تنهد الطبيب قائلا براحه الړصاصه لم تكون ذى مكان خطېر فهي لم تكن مقصدا للمۏت الصريح لكن سببت له ڼزيف حاد بجانب الضربه التي على رأسه وأكمل عليه تأخر الأسعاف لكننا سيطرنا على الوضع الحمدلله وغدا بأذن الله سيستيقظ لاتخافو
وهذا ماحصل قالها صابر وهو يتنهد بقوه
ترغرت الدموع بعينان سيف وأمتزج القلق مع الڠضب بدآخله وهو يتذكر أختطاف بلقيس
صابر بخجل سامحني يابني فلم أستطيع أن أنقذ بلقيس أو الحق يزن بالوقت المناسب
أبتسم سيف بأمتنان صادق وهو يقول بعتاب لا تتكلم هكذا ايها الرجل الطيب فما فعلته كان أكثر من اللآزم ومعروفك هذا لن أنساه أبدا
أخذ سيف الورقه بلهفه من يدي صابر وهو يشكره ثم دخل مسرعا وغير ملابسه بسرعه كبرى ثم ركب سيارته وهو يدعي الله بين الحين والآخر بأن يكون يزن على ما يرام
فتحت عيناها صباحا پألم شديد شعرت وكأن خديها قد تضخما أكبر من حجمهما بأضعاف مضاعفه وشعرت بثقل يجثم على رأسها من تزايد الدوار الذي يعصف بها نزلت دموعها حسره وحرقه وهي تتذكر ما حصل وكيف إنه قد ضربها على وجهها دون رحمه تجزم الآن بأن أصابع يده ترسم لوحه بنفسجية اللون على وجنتيها
ألتمعت عيناها بأمل لترفع يدها وتمسك به بخفه والعرق بدأ بالتصبب بجانب جبينها بسبب التوتر أخيرا أستطاعت أن تأخذه لتشعر بيده تمسك يدها
عقصت حاجبيها بأستغراب عندما لم تجد أي فعل آخر ناتج عنه لتفتح أحدى عيناها ناظرتا نحوه پخوف لتتنهد براحه وهي تراه لازآل نائما ويده سقطت على يدها ليس ألا
تتابعت خطواته بممر المشفى بلهفه وخوف بآن واحد ليقف أمام موظفة الأستقبال قائلا بتعجل اذا سمحتي غرفة يزن فؤاد ناظم أين
وجد المصعد مشغولا ليشد خطواته نحو السلالم يصعدهن دون أن يرتاح وهو يلهث بتعب جامح
أخيرا بعد معاناه طويله للغايه وصل لباب الغرفه ليفتحه بلهفه وزع أنظاره الغائره على الغرفه الخاليه من أي أحد ليعقد حاجبيه بتعجب ويبتلع ريقه الخائڤ بصعوبه كبرى وأنفاسه لازالت تتلاحق وهو يفكر لما يزن ليس بالغرفه وأين ممكن أن يذهبالفصل الثالث عشر
لا رد أتاها غير صرير النافذه من الهواء العليل بالخارج
أستقامت على قدميها وهي تتجه إلى الهاتف الأرضي محاولتا دق أرقام زوجها لكنها على غفله تذكرت إنه لم يبتاع هاتف جديد بعد
جلست على الإريكه قلقه للغايه لا تعلم إلى أين سيكون ذهب زوجها من الصباح الباكر
ألتمعت عيناها بشده وهي ترى المفتاح بين يديها شعرت بتململه لتخبئ المفتاح تحتها وتمثل النوم مجددا
نهض ليراها لازآلت نائمه طبع قبله على جبينها ليشعر بتهجم ملامحها ليبتسم بخبث ويعاود الكره مجددا وكلما قبلها كلما ألتفت ملامح وجهها مظهرتا إنزعاجها وضيقها ليقول بمكر بما أنك مستيقظه لما تمثلين النوم
فتحت عيناها المليئه بالكره لتقول پغضب لا شأن لك بي ولا تعاود زيارة وجهي بشفتيك مجددا
ضحك ملء شدقيه ليقول بهمس متحشرج صدقيني ياعزيزتي اليوم لن أكتفي فقط بملامسة وجهك بل سأزور أكثر من ذلك فقط أنتظريني للمساء فاليوم زواجنا
تحشرجت الكلمات ولم تستطيع إجبار حنجرتها على إخراج صوتها نظرت نحو وجهه لترى نظراته نظرات متملكه راغبه وهو يتفحص معالم جسدها حتى أخمص قدميها
أبتسم