رواية أحببته لكن خذلني البارت السابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مر ع فراق اسيل وصلاح عدة أشهر لكنهم مازلوا يراقبون بعضهم ف السر لا يتحدثون وكانت اسيل تراقبه لتطمئن عليه وهو كذلك وف يوم من الايام وجدته نشر منشور لخطوبته هو وزميلته لكن هذه المرة لم تحزن بالعكس أنها تأقلمت ورضيت بقضاء ربنا لكن بداخلها كانت تتمني أن تكون خطيبته اسيل وهي تحدث ريم ده خطبها ي ريم ثم ردت ريم عليها متزعليش نفسك يابنتي دا انتي مسافرة المانيا وهتلفي العالم عايزة ايه تاني يشيخه فكك منه وردت عليها اسيل انا مش زعلانه والله تعرفي انا لما بعدت عنه اكتشفت أنه مش محترم وبتاع بنات بيرد ع البنات عادي بحمد ربنا انه بعدني عنه والله تعرفي كمان قبل اما يكسر بخاطري كنت بدعي أنه يبقي من نصيبي بحمد ربنا أنه مسمعش كلامي بجد والله وردت عليها ريم كمان انتي يااسيل اتغيرتي وصلتي لمرحلة اللامبالاة بقيتي قوية وواثقة من نفسك بطريقة انا شخصيا مبهورة منها ردت عليها طب ياستي ايه طموحاتك ف الحياة ردت عليها ريم أن اتجوز وانتي روحي لفي العالم براحتك بقا
ريم بقولك ايه انتي تكوني جاية ومعاكي واد ألماني كدا عشان مش هدخلك الفرح ويلا خطيبي جاي بقا وعايزة اجهز يابنتي سلام
عندما قفلت اسيل الفون مع ريم فتحت محادثتها مع صلاح بالرغم انها قرأتها كثيرا لكن هذه اخر مرة وستحذفها وكانت تقرأ وتضحك وتفتكر ذكريات البامية والفاكهة وتتذكر شعره ف كانت دائما تنده عليه دائما بالمنكوش ف هي تحب شعره المنكوش لكن كانت ترخم عليه وف النهاية اسيل حذفت تلك الرسائل ونشرت منشور ع التويتر فهي تعرف أنه يراقبها فيه شعور بداخلها بيقولها أنه بيراقبك ف كتبت الى اللقاء.
ذلك المكان المهجور في قلبي كنت تقطنه واليوم ذكراك تسكنه الدمع يبكي دمعآ ولكنه القدر! وما اختار ان نكون معا
لتكون اجمل من رات عيني . رغم انك لن تكون معي
الى اللقاء من دون ان يكون لنا لقاء
ثم أغلقت هاتفها فهي دائما تكتب قصائد وشعر وتحب التأليف فكانت تكتب ع التويتر ولا تلاحظ أنها أصبحت مشهورة علي السوشايل ميديا وقبل أن تغلق نشرت لها فيديو وهي تغني كنت روحي لما كان جويا روح عمري ما اتخيلت انك يوم تروح مع السلامة ياحبيبي وف امان وكان صوتها يدل ع البكاء فهي كانت تبكي وأغلقت هاتفها ثم ذهبت لتودع أهلها ف هي هتسافر لألمانيا عشان جالها منحه وهتكمل ماجستير ودكتوراه فهي تركت الحب ووضعت مكان قلبها حجر وبالفعل سافرت اسيل لألمانيا ورمت كل همومها وحزنها خلفها وعند وصولها لألمانيا رأها شاب اشقر وكان معه كاميرا وعندما رأها أخذ صورة لها من بعيد فهي مثل الملاك بذالك الحجاب وذلك الفستان الازرق الذي كانت ترتديه
فهو كاتب مشهور