رواية غرام أسياد الصعيد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم إيمان وائل حصريه وجديده

الفصل الحادي و العشرون
وصلت رهف لغرفه فهد وامال لتطرق علي الباب عدة طرقات لتفتح لها نعمه الباب
رهف بابتسامتها المعتاده عامله ايه دلوجتي
هدرته بصوت مرهق
امال الحمد لله
اقتربت من السرير وواقفت امام امال مباشرة
رهف بابتسامه بريئه جبتلك كوبايه عصير تفوجك شويه
امال بنبرة تعب مليش نفس
فهد بصوت حنون لا يا حبيبتي لازم تشربيها وشك اصفر خالص

ليمسك الكوبايه ويضغط علي امال لتشربه
تخرج رفان من الحمام لتجد اسر ينظر اليها والي عيناها التي دبلت من البكاء لتتسع عيناها عندما وجدها قصت شعرها حتي الرقبه
ليقترب عدة خطوات ويحسس بيده علي شعرها
اسر بذهول ايه الي عملتيه ده
اشاحت مبعده يده عن شعرها
رفان بنبرة ڠضب ملكش صالح شعري واني حرة
رمقها بنظرة ڠضب
اسر بنبرة حاده لمي الليله مش كفايه الي عملتيه
رفان بنبرة ڠضب له مش هسكت بعد اكده اني مش امينه ولا انته سي السيد
هدرها بنبره ساخرة بس انتي مرتي ومسئوله مني
انهمرت دموعها بغزارة
رفان بنبرة مبحوحه مرتك تجوم تضربني هو دا احترام الزوجه عندك
ليغمي عليها فجأه
وفي منتصف الليل كانت امال تتصبب عرقا وتمسك بيد فهد فقوه ليتسيقظ فهد ليضئ النور
فهد بقلقفي ايه يا امال
حولت التكلم ووضعت يدها علي زورها محاوله التكلم لكن لم تستطع الكلام لتتساقط دموعها
فهد بنبرة قلق مالك في ايه
امال محاوله التكلم
لتتسع عين فهد من الصدمه وينظر لدموعها التي تمزق قلبه
فهد بنبره حزن متخفيش هنروح المستشفي دلوجتي وان شاء الله هتكوني كويسه
ليحضر لها عباءه ويعدل لهاالحجاب ويحملها ويخرج متجها الي المستشفي
وفي الصباح الباكر استيقظت جنان وحضرت الفطار لادم وصعدت الي الغرفه
جنان بصوت دافئ صباح الخير يادومي
ادم بابتسامه صباح النور يا عجربه
جنان بغيظ صباح الازعاج
ادم اخر يوم اشوفك فيه علي الصبح
جنان باستغراب ليه هتطفش
ادم لا نازل مصر دلوجتي وهجعد هناك لحد اما المشروع يخلص
جنان بمكر وهتسبني لوحدي
ادم باستفزاز هرتاح منك
جنان بمكر لا يا دومي رجلي علي رجلك اومال احضر الفطار لمين
ادم بخبث عايزه تيجي معايا
هزت رأسها بالموافقه
جنان اكيد
ادم حضري الشنط يلا
اجتمعت العائله علي الفطور
حسن باستغراب فهد ومرته فين
نرجس بمكر هتلاجيهم لسه نايمين
لتنزل نعمه من علي السلالم
نعمه مفيش حد فوج
حسن باستغراب اومال راحوا فين
رهف يمكن في الجنينه هطلع اشوفهم
فاطمه باستغراب وهي تنظر فهد
نظر الجميع اليه وهو يحمل امال وحلت الدهشه علي وجههم من منظر فهد لكن هناك من كانت ترقص من الفرح
مالك باستغراب في ايه ومالها امال وكنتوا فين
نعمه بقلق مالها بنتي
كانت نائمه علي ذراعها من اثر المخدر ليتذكر وهو يقص عليهم ما حصل
فلاش
فهد بقلق طمنيني يا دكتوره امال مالها
جنان لاسف مرات حضرتك فاقده النطق
شعر بإن احد يصفعه ولم يكن يقدر علي الوقوف ولكن استجمع ما بقايا من قواته لتابع حديثه
فهد من ايه مرة واحده اكده
جنان التحاليل هتبين من ايه بس التحليل هتاخد وقت
فهد طيب وهترجع تتكلم تاني
جنان لم تظهر نتيجه التحليل هنعرف السبب ونبدأ العلاج
فهد والنتيجه هتبان امته
جنان بعد اسبوع
فهد پغضب ليه هي نتيجه امتحان
جنان التحاليل بتأخد وقت بذات في المواضيع الحساسه دي ولم النتيجه تيجي من مصر
بااااك
حسن لاحول ولا قوة الا بالله
مالك وهتعمل ايه
فهد هسافر علي مصر اوديها عند دكتور او اسافرها برة
نرجس بغيظ ما الدكتورة جالت لم النتيجه تبان هتعالجها وكمان انته ناسي انها مکسورة يعني مش هتجدر علي السفر والبهدله دي وهتتعب اكتر
حسن امك معه حج يا ولدي اكده هتتعب اكتر
فهد بنبره حزن بس مش هجدر اتحمل اشوفه متعذبه اكده
حسن وهتجدر تشوفها متبهدله علي الاجل اهنه الكل هيخدمها هناك هتبجا لوحدك
فهد ماشي يا جدي ربنا يستر
وفي المدرسه كانت نادين تفكر في يوسف ليرن هاتفها وكان المتصل هو فارس
نادين باستغراب فارس
لتجيب عليه
نادين الو
فارس بنبره حاده اذيك يا نادين اخبارك واخبار اختك المصونه
نادين الحمد لله
قاطع كلامها
فارس بنبرة حزن عايز اشوفك يا نادين عايز اعرف الحقيقه انا مصدقتش حد لاني واثق في جنان
نادين انته فين دلوقتي وانا هجيلك
فارس المستشفي
نادينخمس دقايق وهكون عندك
لتغلق الخط
يوسف بنبره حاده مين ده الي 5دقايق وهتروحيله
نادين بتوتر يوسف انته هنا من امته
يوسف بنبره حاده من لم جولتي اكده مين ده
نادين بكذب دا اخو واحده صحبتي جي يشوفنا بعد اما عرف الي حصل بس عمل حاډثه وراح المستشفي
يوسف بنبره ڠضبواخو صحبتكوا جي يشوفكوا ليه
نادين بتوتر هو تحقيق