رواية عهود الحب والورد الفصل الثالث بقلم ساره نيل حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الدافيء ظلت تتأمل بيوت الحارة بأعين مشتاقة وهذا المنزل ذا اللون الأخضر التي شيدت بين جدرانه كثيرا من الذكريات..
ادخلي يا بنت توفيق ونجلاء ادخلي..
احتضنتها من ظهرها بمرح وصاحت بسعادة
وحشاني أووي يا كونتيسة دلال.
بطلي بكش يا بت إنت .. فينك من كام شهر يعني.
ما إنت عارفة ضغط الإمتحانات إللي كنت فيه والتخرج والذي منه..
دا إللي كانوا مهاجرين من القرية رجعوا تاني لأن الجو هنا مش هيتعوض عايزين أنا بقى أسيب بيتي والمكان إللي عايشة فيه من ساعة ما وعيت على الدنيا وأجي المكان إللي يجيب المړض ده..
بصراحة يا دولا في دي عندك حق متعرفيش أنا بعشق أجواء القرية هنا قد أيه.
ألقت عهود الحقيبة على الكنبة القديمة ذات الألوان العديدة والمساند المبهجة رغم قدمها لكنها تضج بالبهجة..
يلا بينا ... بصي أنا مېته جوع وعندي حاجات كتير عايزة أحكيهالك قوليلي بقاا عاملة أكل أيه يا دولا.
بامية يا مصلحنجية.
يييي بقاا يا دولا ما إنت عارفة إنها مش بتحبني..
خليك ناصحة يا بت ووقعيها في حبك.
تيتا بطلي تتمقلتي عليا.
خلاص يا أختي بدل ما ټعيطي ادخلي غيري هدومك وصلي وحصليني على المطبخ نكمل سوا الجلاش ومحشي الكوسة..
يييي تحيا الكونتيسة دلال..
جاءت لترد عليها لكن قطع حديثها صوت رنين جرس الباب قالت الجدة دلال
بقى كدا من ورايا يا دولا وكمان بتقوليها في وشي دا حتى إحنا ستر وغطا على بعض..
افتحي يا بت وبطلي لماضة..
ذهبت عهود وسحبت مزلاق الباب وهي تبتسم وتقول بمرح
شريرة يا دولا شريرة.
وبمجرد أن التفتت تصنمت بأرضها كمن ضړبته صاعقة وهتفت پصدمة
إنت .. إنت بتعمل أيه هنا.!!
عهود .. أيه جابك هنا.!
يتبع.
عهود_الحب_والورد
سارة_نيل.
دمتم بود