رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
اتغاظ من كده وقرب منهم بشوق
وملس على شعر فريدة وبعدين باسها وكذلك الحال بالنسبة لمالك
عمر باس مالك وقرب من ودنه وهمس فيها بردو مصر كده تاخد كل حاجة ملكي... إنت إبني ولا عدوي...بدل ما كنت تعقل امك وتجيبها من أيدها وتيجي لأ نايم هنا وبكل راحة... إنت ابن إنت...!! عمر مچنون معروفة
وبعدين ركض جنب فريدة وحضنها من ضهرها
عمر بنفس الهمس وهو بيشدد من احتضانهانا هنا...!
فريدة بهمس وهي نايمةاوووف مني لسا بحبك بالرغم من اللي انت عملته...
عمر بنفس الهمسيا قلبي قلبك ده مستحيل يقدر يكرهني... إنتي بتكلمي في إيه...!!
فريدة اتحركت حركة معناها إنها صحيت وعمر فهم كده بس محبش يوضح ليها إنه فهم عشان متبعدش عنه...ويقدر يقول ليها كل حاجة...وضمھا بقوة أكتر علشان متعرفش تقوم من حضنه... وبعدين استكنت في حضنه وقررت تكمل تمثيلية إنها نايمة...في الأول وفي الآخر هي وحشها حضنه اوووي...
عمر بصوت واثقهو ده سؤال...انا مش بس بحبك...انا بعشقك... فريدة إنتي كل حاجة في حياتي...انا مقدرش اعيش من غيرك انا بحبك اكتر من اي حاجة في حياتي... إنتي فاهمة
فريدةلو بتحبني مكنتش خونتني يا عمر...!!
عمرانا مخنتكيش ومحصلش أي حاجة وحياتك عندي ما حصل حاجة وكل اللي شوفتيه مش صحيح...ده حتي كانت حاطة ليا أدوية ومن أثرها فضلت في المستشفى...وكان احتمال اموت لو كانت الجرعة زايدة شوية...
عمرحصل إزاي هقولك كل حاجة من البداية... وبدأ يحسس على شعرها...كنت نايم جنبك عادي وفجأة مرفت رنت عليا وقالت إنها تعبانة ومحتاجة الدوا وانا محبتش اصحيكي وطبعا إنتي عارفة إنها مريضة رابو...ف كنت مضطر اروح... وبالفعل روحت هي كان باين عليها انها تعبانة... خدت الدوا وبعدين اتكلمت معاها شوية...وعارفة اتكلمت معاها في إيه...!!
عمرعارفة موضوع الصور اللي انتي حكيتي لمي عليها الصور دي يا فريدة عبارة عن ثواني بسيطة بس من الاجتماع اللي كنت فيه...في اليوم اللي مشيت فيه بدري من غير ما اقولك...انا أيوة روحت اجتماع في الفندق وكانت مرفت موجودة...بس مكنتش انا ومرفت وحدنا... لأ بالعكس كان فيه واحد معاها وده مستثمر أجنبي...وهي شريكته...انا مش عارف هي إزاي قدرت تكون شريكته...هو الأكيد في حد بيساعدها ودي خطة مدروسة من البداية واكيد ليهم هدف معين...نيجي للمهم...انا كنت قاعد مع المستثمر ومرفت وبنتناقش في الثفقة وكده...لحد ما المستثمر جاله اتصال وقام يرد عليه...وقته مرفت قربت مني بالشكل اللي شوفتيه في الصور...وقالتلي إنها عايزني من جديد زي زمان... وأنها مستعدة تكون معايا وإنتي معايا من غير ما إنتي تعرفي...وقتها بهدلتها ومشيت...وحكيت ليوسف كل حاجة تاني يوم...لما كنت عندكم في البيت...وتيتة عائشة رنت علينا وقالت إنها شافتني...وانا لما اتصرفت معاكي ببرود....كله بس عشان اوريكي قد إيه انا مضايق وبعاني من تغيرك معايا من وقت ولادة مالك...كنت عايز إنك تحسي شوية من اللي انا حاسس بيه...وبعترف كمان إني كنت عايز اعملك بردو مفاجأة السفر...وكان يوم أسود يوم ما قررت اتغير ويوم اسود يوم ما فكرت اسافر...كنا عايشين حياتنا مبسوطين...وانا اهو قولت ليكي على موضوع الصور عايزة تعرفي إيه تاني...!!
عمرما تكمليش انا كنت سامع كل حاجة...وعارف قد إيه الكلام ده وجعك...!!...بس صدقيني انا نفسي مش عارف هي عرفت إزاي...ومفيش في دماغي غير شخص واحد...وهي...وبلع ريقه پألم...وهي امي للأسف وقتها اعتبرتها امي بجد اللي اتغيرت وروحت شاركتها حاجات مكنتش قادر اشاركها معاكي...ومفيش حد في دماغي غيرها...ومفيش شخص متوقع غيرها...لما كنت راكض كده وانا سامع كل حاجة...كنت بټحرق من جوايا أولا من شعور العجز... ثانيا من إن امي هي اللي بتعمل فيا كده... فاهمة قد إيه الشعور ده صعب... إن الغدر يجيلك من أقرب الناس...من أمك اللي جابتك على الحياة دي...من وانا صغير وانا عارف إنها بتحب مالك أكتر مكنتش اعرف مبرارتها لأي حاجة...بردو لما حسيت إنها اتغيرت...كل ما كانت بتقرب مني كنت بحس إنها شايفني مالك...لكن عمري ما اتوقعت إنه بعد ما افتح ليها قلبي وافضفض معاها تستخدم اللي عرفته مني بالشكل ده... ممكن تبقي غريبة...بس انا متاكد تماما إنها ليها ايد في الموضوع...لكن الأكيد إن في أيد تانية أو اللي حصل من تخطيط مرفت...لكن موضوع الأدوية اللي كانت في العصير...والحديد ده مستحيل يكون من تخطيط أمي...كل اللي أعرفه إن مرفت عرفت من امي كل حاجة...لكن الباقي مش عارف...هو ممكن ام ترمي ابنها للمۏت ب ايديها... يعني بسأل كده يمكن يكون ليها أيد في الباقي...!!
عمر اتنهد بقلة حيلةالحكاية مش كده انا عمري ما فكرت في الأطفال ولا فكرت انا عايز ولا لأ...لكن أنا فجأة كده حسيت اني اتحطيت في الأمر الواقع...وقتها انا خۏفت... أولا خۏفت من المسؤولية وخاېف مكنش قدها ومازالت خاېف...انا من ساعة ما عرفتك وانا مش بخاف غير من حاجة واحدة...!!انا بخاف إن يحصلك حاجة...لكن انا كل تركيزي معاكي وعارف ازاي احميكي...والكل عارف إنك نقطة ضعفي... ودلوقتي فيه مالك...هو كمان بقي نقطة ضعف جديدة في حياتي...انا بقي بخاف المشهد اللي شوفته وانا صغير يرجع من جديد...اغلى اتنين في حياتك مرة واحدة وفي لحظة واحدة على الأرض بياخدو انفاسهم الأخيرة... ومش عارف ليه في الفترة الأخيرة دي حاسس بړعب اكبر وخوف أكبر...هي ممكن الحياة ترجع تعمل فيا كده من جديد...تعيشني الألم نفسه مرتين...مش عايز اعيشه...قدري خۏفي...وافهمي كويس إن مفيش في حياتي اغلى منك إنتي ومالك...ومقدرش اعيش من غير حد منكم...
فريدةمش هتعيش الألم من جديد...واللي حصل في الماضي أنتهي في الماضي...
عمريعني إنتي مصدقة إني معملتش حاجة مش كده...!!
فريدة إزاي عايزني اصدقك وانا شوفتك بعيني مين مچنون كده...لو مكنتش شوفتك بعيني...كنت صدقتك
عمرهتصدقي عينيكي ومش هتصدقي قلبك اللي بيقولك دلوقتي أن كل كلمة صحيحة...وقلبك اللي حس بكل ۏجع وألم خارج مع كل كلمة...وكل خوف خارج مع انفاسي...مش كفاية كده... وبعدين مش كل اللي بنشوفه صحيح... ممكن اللي بنشوفه يكون ناقص... مثلا إنتي مش بترسمي ممكن ترسمي وجوه وأشخاص...اعتبري نفسك رسمتي صورة شخص وكل حاجة في الصورة واضحة معادا ملامح الوجه...وانا شوفتها...هل هعرف مين المقصود بالرسمة أو إنتي راسمة مين...غير لما تكملي الرسمة...هكذا اللي إنتي شوفتيه جزء بسيط من الحقيقة...شوفتي الحقيقة من دون ملامح..
فريدةاللعڼة علي قلبي... للأسف مصدقك بعد ما شافك...مصدقك بعد ما سمعك...ولسا مصدقك وبيصدقك وهيصدقك...لكن العقل لأ... محتاج إثبات...!!
عمرمش ممكن ياخد القلب إثبات مؤقت...لحد ما اجبلك الاثبات الحقيقي...لكن على الأقل خليكي قريبة مني...متقسيش عليا ولا تفكري تبعدي وانا هثبت لعقلك...لكن متكونيش بعيدة...فكرة إنك تبعدي عني بتقتلني بالبطىء... خليكي جنبي بالله عليك متبعديش عني
فريدة ممكن ننام