رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
دلوقتي...انا محتاجة أرتاح...أما لما نصحي...لازم تكون مستعد لأي رد فعل غير متوقع... لأني لحد دلوقتي مش قادرة اصدق...لكن عايزة أرتاح وللأسف الراحة في حضنك...!!...مش لازم استغرب من نفسي كان المفروض ابهدلك دلوقتي واهد الدنيا فوق دماغك...لكن للاسف انا محتاجك... لأنك راحتي...بس الصبح الوضع هيختلف عشان يكون في علمك...انا عارفة نفسي كويس
الليلة عند مالك
ميساء پخوفمالك لو سمحت رجعني كفاية كده قول إنك بتهزر... إنت جايبني هنا ليه...!!
مالك ببرود وثباتهو الكلام ده في هزار...تحبي اقوم اعمل حاجة تثبتلك إني مش بهزر...واظن إنك مراتي...ولا إنتي إيه رائيك...!!
مالكوإنتي مفكرة إنك تعرفيني أصلا...!!
ميساء برجاءيارب كل اللى بيحصل دلوقتي يكون حلم ومش حقيقي...
مالكهه لو تحبي هقوم اثبتلك
ميساء بحدةمالك كفاية بقي لحد كده رجعني...!!
مالك ببرود وسخرية خلاص خلاص مټخافيش...انا ممكن اكون بلا شفقة... وممكن اكون قاټل...لكن مش ممكن اكون حيوان...انا راجل مش حيوان ومش ممكن اتصرف معاكي تصرف يسىء ليا او ليكي...ف مټخافيش...!!
مالك ببرودحكاية طويلة... مستعدة تسمعي بجد...!!
ميساء بقلقحكاية طويلة...لأ انا أكيد بحلم... مستحيل يكون اللي بيحصل حقيقي...!!
مالك وقف واندفع نحيايتها پغضب بعد ما فقد كل ذرة برودانا تعبت من إني اخبي إنتي مجبرة تسمعي وتعرفي...لازم تعرفي اي نوع من الأشخاص الحقراء حبيتي...لازم تعرفي إنك بتحبي ومتجوزة قاټل...وسارق...واحد مهبب مصايب كتير...لازم تعرفي كل ده!!
مالكمش حلممم مش حلم انا فعلا قاټل اسمعي كل الحكاية بقي...انا كان عندي وقتها 17 سنة...ما علينا السنة مش مبرر للي حصل بس انا كنت مصاحب جديد واحد اسمه خليل... مكنتش اعرف وقتها هو مين...لكن كنت مبسوط إني قدرت اكون صداقة غير المحيط اللي اتعودت عليه اللي هو إنتي وآسر واسراء...مبسوط لأني حسيت اني بقيت إجتماعي وعندي القدرة على تكوين علاقات...لكن مش كل حاجة بتكون زي ما هي ظاهرة لينا حتما أننا مش شوفنا كل الحقيقة...لكن ما علينا المهم... خليل جه في يوم كده وكان جايب عربية...وقال إنها بتاع أبوه وبتاع وقالي هعلمك السواقة وكده وقعدت فترة بتعلم على العربية...لحد ما جه يوم منحوس...وكنت سايق العربية وخبط واحدة على الطريق السريع وكان لسا الوقت بدري جدا...يعني يعتبر الطريق كان فاضي محدش شافنا...اللي خپطها ماټت...المشكلة مش في كده أصلا الحاډثة كانت من غير قصد... المشكلة إني اټرعبت وخليل خوفني وقالي هتقضي الباقي من حياتك في السچن...مش هتجتمع مع اللي بتحبها عمرك هيروح في السچن وكل ده خۏفت وقولت ليه اتصرف إزاي واقنعني أننا نخفي الچثة وانا للأسف عملت كده... يعني انا قاټل وكمان مستستر على چريمة قتل...ومن هنا بدأت حياتي في العالم المظلم...بقيت سارق خاطف قناص للتهويل... وحاجات كتير انا بكره نفسي بسببها...وبسبب حياتي الۏسخة دي إنتي معرضة للخطړ...وانتي اغلي حاجة في حياتي... وإنتي هنا عشان احميكي...انا خلاص قررت انا هسيب كل حاجة وكل الأعمال دي وهبدا صفحة جديدة نظيفة معاكي صدقيني...هرجع مالك نفس الطفل اللي اتعرفتي عليه... خلاص مش باقي كتير على كده انا خلاص على وشك إني اتخلص من حياتي دي...!!...
مالك أبعد عنك...إنتي مش بتطلبي مني ابعد لا إنتي كده بتقولي ليا اقتل نفسك بالحياة... ميساء انا معنديش حد في حياتي غيرك...انا شخص مش عارف مين عيلتي... إنتي عيلتي الوحيدة... ارجوكي متعمليش فيا كده...اقتليني ارحم من كده... إنتي متعرفيش انا بټعذب في بعدك عني إزاي... ارجوكي...!!
مالك قاطعها بحدةميساء متقوليش كلام هتندمي عليه... الكلام بيجرح وجرحه اقوي من السيف...ف لو سمحتي متكلميش وإنتي متعصبة...
ميساء قربت منه وقعدت تضربه ب ايديها وهي بټعيط جامدعايزني اسكت بعد ما فوقت وعرفت إني مخدوعة... الشخص اللي حبيته اكتر من اي حاجة في حياتي...قاټل وشخص غامض مظلم عن اللي كنت عارفه...انا حبيتك اكتر من اي حاجة...عمري ما اتخيلت كده... إنت ليه كده حرام عليك كده...وقال إيه انا هنا عشان تحميني...شوف هتحميني من نفسك إزاي...!!
مالك حضنها عشان تهدي لأن وضعها بقي صعب وقالهاانا ممكن أحرق العالم كله عشانك...إنتي فاهمة...وهحميكي من العالم ومن نفسي...!!
كانوا نايمين بهدوء وسلام لحد ما عمر قام مڤزوع على صوت صړيخ جامد وكذا حد بيصوت...!!
عمر بص على فريدة ومالك جنبه واول ما شافهم جنبه اتنهد براحة...بس السؤال بردو الصوات إيه سببه ومفيش ثواني غير ومالك قام مڤزوع هو كمان وكذلك فريده الصوات صوته عالي جدا ومن البيت نفسه كأن فيه حد ماټ
فريدة بړعبفي إيه وإنت بتعمل ايه هنا ومين اللي بيصوت...!!
عمرمش عارف فيه مصېبة اكيد
والصوات مستمر وصوت أسيل بردو
عمرده صوت اسيل كمان...اكيد فيه مصېبة وخرجو الاتنين بړعب
وكانت ايمان واسيل ورنا والحجة عائشة وولاد إيمان فاتحين في الصوات ولا كأن ماټ ليهم عزيز...!!
فريدة بتسأل أسيل پخوفأسيل في إيه بتصوتو ليه... إيه اللي بيحصل...!!
أسيل بعياط وصوت مش خارج معرفش انا صحيت لقيت تيتة وإيمان بيصوتو صوت معاهم...!!
عمر وفريدة...!!!
عمر هز عائشة بخفةتيتة ردي عليا في إيه بتصوتو ليه
ايمانكهربة البيت بتولع...والبيت هيولع كله
عمر بص حواليه لا فيه ڼار ولا حاجة...لكن في ريحة كهرباء سايحة...لكن حريق لأ... الموضوع مقلق شوية...لكن مش للدرجة دي...ده قام مڤزوع من النوم على أساس حد ماټ...
عمرطيب انا هشوف لو فيه حريق ولا حاجة وأشوف الريحة جاية منين
الكهربائيمتتعبش نفسك...انا موجود
عمروحضرتك مين!!
عائشةده الكهربائي...انا اللي كلمته
الكهربائي عداد الكهرباء فين
عائشة خدته والراجل شاف كل حاجة وكل انش في البيت
عائشةهااا فيه حاجة!!
الكهربائيأقسم بالله انا أول مرة جيت البيت ده وانا قلبي بيقولي إنه مسكون وكل ما اقول لحد ميصدقنيش
عائشةرد على قد السؤال يا ابن...
الكهربائيمفيش اي سبب خاااااالص للريحة دي والبيت كله في التمام...هو البيت مسكون
عائشة أيوة معاك حق...البيت أصلا كان مقپرة زمان...بس بعدين اتبني عليه...وشاورت على مكان في البيت...عندك مثلا الجنب ده كان جامع صغير كانوا بيصلوا فيه وبيغسلو المېت هنا كمان...والحتة دي فيها چثث كتير ولا دي
الكهربائي پخوف أقسم بالله مانا معتب هنا تاني...ده إنتي ناقص تجيبي ليا تاريخ مقاپر مصر كلها وسابها ومشي...
عائشة ابتسمت بدهاءهههه الموكس نسي يطلب فلوس ونسي حاجاته...!!
حدث في الواقع هذا الموقف
..................................
عمر وفريدة في الاوضة ومازال مالك بيعيط من الخضة
عمر لأ إنت فرفور أوي...اجمد خليك