رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الخامس عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
الصرة كده علامة بيضة صغيرة زي مريض البهاق كده...وعندك حسينة كبيرة في الجنب اليمين عند...
مالك قاطعها بسرعة دون وعي خلاص يا اوزعة...يام لسان طويل...بلاش فضايح
شهد بسعادة إنت مالك...دي كانت جملتك وإنت صغير على فكرة بردو مش فاكر...
مالك قام بتوتر انا هروح اجيب ليكي عصير من جوا وجاي
ودخل في المطبخ وانفاسه بقت عالية جدا روحه كأنها هتتسحب منها مش قادر يستوعب حاجة...هو أصلا عارف من زمان إنه عنده عيلة وإنه مش مالك الأدهم بس كل اللي بيحصل معاه....
عمر كفاية بقي يا أمي...مش اطمنتي عليها...هي هتبقي أفضل
فاطمة بعياط قلبي واجعني اوي وانا شايفها كده من غير حركة... وكمان مالك يا حبة عيني هيكون عامل إيه ده لسا عيل صغير... ربنا يسترها عليه ويرجع يا بني
عمر بهدوء إحنا محتاجين دعواتك دلوقتي ومحتاجينك جنبنا دلوقتي يا أمي... وحضنها بضعف...من فترة وهو محتاج حضڼ زي ده محتاج يحس إن في حد حواليه
فاطمة ربنا يقومها بالسلامة يارب وربنا يرجع مالك بالسلامة يا بني لكن ميصحش كده...إنت لازم تشد حيلك كده إنت لازم تقوم تدور على إبنك يا عمر...لازم...
هشام من بعيد وهو ممنوع من التقرب من حراسة عمر انا فاهمك يا جوز بنتي انا اكتر حد فاهمك... أحيانا ممكن توصل بينا إن إحنا نتخلي عن ولادنا عشان خاطر اللي بنحبهم...!!
فاطمة مسكت أيد يوسف هي عارفة يوسف ممكن يعمل إيه...حقده على أبوه والماضي هيسطرو عليه...بصت ليه وعنيها كل رجاء إنه يفضل ساكت
عمر أذن للحراسة أنهم يسيبوه يقرب
هشام اللي جوا دي بنتي قبل ما تكون مراتك...من حقي اطمن عليها...!!
عمر بهدوء وكنت فين زمان لما كانت بنتك عايزك... تقدر تقولي كنت فين...!!...وايه اللي رجعك دلوقتي...
هشام بثقة كنت مع اللي بحبها...واظن إنت فاهمني كويس...زي ما حضرتك دلوقتي مكبر دماغك من إبنك عشان مراتك اللي هي حبيبتك...زي ما أنت مش فارق معاك إبنك...انا كمان كده ولادي مفرقوش معايا عشان خاطر اللي بحبها
اما يوسف من ضغط اللي بيمر بيه كلام أبوه شوش عقله...وفضلت ساكت وبيسمع كلام أبوه بهدوء...
هشام سكت ليه...مش إنت مش قادر تبعد عن حبيبتك خالص وكمان مش فارق معاك إبنك...هو انا كنت زيك...اتخليت عن كل حاجة عشان اللي بحبها
عمر بهدوء عكس ما داخله ما تشبهنيش بيك... عشان انا مسبتش ورايا 3 عيال ومسألتش عنهم... عشان انا معذبتش إبني وكنت بحپسه زي حضرتك... عشان انا عمري ما كنت همد ايدي على واحدة ست... عشان انا كنت هحترم مراتي ام ولادي حتي لو مش بحبها... عشان انا كنت هسأل على ولادي واكون في حياتهم...مش هكون مجرد اب عايش لكن عايش بالاسم مش موجود في حياة ولادي...كنت هحاول اسړق لحظات من طفولة ولادي...عمري ما كنت هأذيهم...واياك تحاول تشبهني ليك...
هشام لأ إنت شبهي مش لسا كنت بتقول من شوية إنك أناني...وانا أناني زيك يبقي شبهي
عمر بنفاذ صبر قال پغضب محدش فيكم عارف اللي انا عارفه... محدش فيكم حاسس بيا...
يوسف فاق على جملة عمر بعد ما كان هيغرق في دوامة إن عمر شبه أبوه...كان هيصدق خلاص إن صديق عمره شبه أبوه...!!...هو بيكره أبوه...وبيكره اي حد شبه...!!
يوسف قرب من عمر ومسك درعه بقوة وهمس في ودنه پغضب اللي مخبيه عني دلوقتي كان ممكن يدمر حاجات كتير...مخبي إيه يا عمر...ولا أقولك مش هضغط عليك... إنت اللي هتيجي زي الكلب تقول ... وبعدين ساب دراعه پغضب...
يوسف بص ناحية أبوه وقال پغضب إنت مالكش مكان هنا... معندكش بنات هنا... إنت جاي تمثل دلوقتي علينا... إنت مفكرني أهبل هصدق إن فريدة فارقة معاك...هه الله يرحم أيام زمان كانت بتبقي زي الچثة قدامك وحضرتك ولا على بالك...كنت تضربنا كلنا زي الكلاب ومكنش بيفرق معاك...كنت بتضربنا وكنا بنبقي چثث بين ايديك ومكنتش بترحم... والأشخاص اللي زيك مش عارفين معني الحب لأن اللي عنده قلب يحب...عمر قلبه ما عرف الأنانية...وكمل بهدوء...يلا اتفضل بهدوء كده وأخرج من حياتنا...زي ما كنت خارجها طول عمرك...سبنا في حالنا... إحنا ما صدقنا نسينا الماضي...يلا اتفضل أخرج...!!
هشام بصله پألم...وندم وخزي على الماضي...وقرر إنه يبعد دلوقتي مش وقتها المواجهة...بص عليه بحزن... وبعدين مشي من غير ما ينطق كلمة...!!
يوسف بص لعمر وقال متكونش زيه
ومشي لكن عمر كان أسرع ومسك دراعه وقال انا مش زيه وعمري ما اكون زيه...!!
يوسف اتمني وشال ايد عمر وخد فاطمة اللي واقفة ساكتة من غير حركة ولا حتي تنطق كلمة...هو حاسس بيها حاسس بشعورها... لأنه عارف كويس إنها حبت أبوه اوي...خدها ومشي بيها
...........................
عمر دخل عند فريدة ومسك ايديها بضعف انا مش أناني انا وعدتك إني هرجع مالك...بس محدش فاهم حاجة...انا متأكد وواثق إن مالك كويس...وهيفضل كويس لكن أنا لو بعدت عنك دلوقتي إحتمال تتاخدي مني... وكده مش هعرف ارجعك إنتي ومالك...خطة فادي هي إنه ياخد كل املاكي...خطته ياخدك وياخد مالك وبعدين يتخلص مني...لو بعدت عنك دلوقتي يبقي انا بعرض حياتك للخطړ... لأني مستحيل أسمح لفادي ينفذ اللي عايزه...هه هو عايز ېقتلني ويتجوزك لأن مالك هيورث كل حاجة وإنتي هتكوني الوصية عليه لحد ما يتم السن القانوني...
فلاش باك لمعرفة عمر إن فادي عايش
قبل اسبوع...
فادي انا مش قادر استوعب لو فريده حصلها حاجة انا كده خطتي هتروح...كان لازم عمر يكون هو اللي حصل معاه كده
مرفت كانت باصة ليه پشماتة ومش عارفه تتكلم لأنه كان مكتفها
فادي مسكها من شعرها إنتي اكيد مبسوطة بقي يا اختي ما حبيب القلب سليم...لأ وسبحان الله خلصتي من مراته وابنه مرة واحدة...بسسس انا كنت هسمممح لده يحصل...انا خطتي لازم تكمل...انا مش هعرف اخد أملاك عمر الا عن طريق مالك وفريده...مش هسمح...لو ثروت الصياد بقت في أيدي مفيش اي قانون هيقدر عليا...انا لازم أتصرف....!!
.............................
بعد ما عمر صلى مع فارس خرج وفضل ساعات مع فريدة لكن مكنش قادر يارتاح إزاي هيقدر يرتاح وهو مش عارف إبنه عامل إيه...!!
عمر قرر يخرج ويسيب فريده ويدور على مالك لحد ما يرجعه لكن من حظه جات ليه رسالة وفيها فيديو
عمر بمجرد ما فتح الفيديو فتح عينيه پصدمة