رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الخامس عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
وقال مش معقول مش معقول...
فادي الفيديو مسجل مش مكالمة صوت وصورة انا مقدر صدمتك...هو من الآخر كده انا مكنتش هقولك إني عايش بس انا قولت اشفق عليك واطمنك على إبنك حبيبك... إبنك معايا متخافش...مالك في امان...ده انا جده بردو...معقول اعمل حاجة في حفيدي حبيبي...وهو ورقتي الرابحة...لكن دلوقتي مهمتك إنك تخلي مراتك عايشة...تخيل يا رورو لو حصلها حاجة هتكون ماټت بسببك... عشان حاولت تنقذك...انا بس قولت اطمنك على ابنك... وأحب أقولك خابت المرة الأولى مش هتخيب التانية...ھقتلك يا عمر واللي كان ملكك هيكون ملكي... إنت فاهم...سلام...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.......................
يوسف بصي يا أمي ادخلي جوا في الاوضة دي وخليكي جنب أسيل...و...قبل ما يكمل كان جاله إتصال من احد الرجال المكلفة بالبحث عن مالك واي حاجة توصلهم ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إحنا لقيناه يا فندم
يوسف بفرحة بجد!!
أيوة يا فندم والفضل يرجع لشهد هانم
يوسف باستفاهم شهد هانم...هي إيه اللي ډخلها
واحد من رجالتنا شافها وهي خارجة مع الآنسة اللي كانت جاية مع حضرتك ف مشي وراها...وهي راحت الفيوم وبعدين مشيت مع واحد هي والانسة اللي كانت مع حضرتك لمكان شبه فاضي مش فيه غير بيت كذا دور وطلعت مع الشاب ده
يوسف بعدم تصديق دخل والتليفون على ودنه الاوضة يتأكد إذا كانت شهد موجودة ولا لأ...دخل دور مكنش موجود غير أسيل النائمة وفاطمة اللي جنبها بتحسس على شعرها وبتعيط... يوسف خرج من الاوضة تاني ورجع يكلم الشخص اللي معاه
اللي كان مراقبها طلع وراهم... واللي حصل إن الشاب اللي كان معاهم كسر الباب ودخلو وبعدين صور كام صورة وبعتهم ليا...وانا ثواني وهبعتهم لحضرتك...
يوسف بسرررررعة
بعت الصور ليوسف والصور كان فيها لما حازم كان حاضن ميساء وشهد وهي شايلة مالك....
يوسف هي لسا هناك...
أيوة والرجل اللي كان مراقبها بيقول إن فيه شاب تاني طلع من نص ساعة المكان بس معرفش يطلع تاني... لأني أمرته يستني حضرتك ويتابع كل حاجة تحت
يوسف بحدة ابعتلي الموقع بسرعة
......................
مالك عطي شهد كوباية عصير وكان بيتفادي إنه يبص ليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مالك الصغير اخيرا مل من حازم وكان بيشاور لشهد ومالك...مالك خده من أيد حازم عشان يشغل دماغه وأفكاره وينسي كل اللي حصل
شهد برجاء أرجوك متبقاش ساكت كده...و...و...قولي... إنت ليه خطفت مالك...وانت عارف ب عمر ولا لأ...و...و...و
مالك خلاص فهمت...انا مكنتش اعرف حاجة... وأكيد مش انا اللي حاولت اقتله...مش كنتي عايزة تقولي كده...!!
شهد وعينيها مليانة دموع أيوة...
مالك بصلها هو إنتي ممكن تحكيلي حاجة عن الماضي...!!
شهد مفيش أفضل من عمر في الموضوع ده تعالى معايا لعمر خليه يشوفك إنت مش متخيل رد فعله ممكن يكون عامل إزاي...!!...عمر لحد دلوقتي بيلوم نفسه... لأنه مفكر إنك مۏت بسببه...!!
مالك باستفهام إزاي يعني...!!
شهد بصت للموجدين بحرج هي مذكرتش الجزء ده من الماضي لأي حد...سارة وحازم وميساء فهموا نظراتها... ميساء قربت من مالك وخدت منه مالك الصغير وخرجت وكذلك الأمر حازم وسارة
مالك بتوتر احم...احم...إيه اللي حصل...!!
شهد يوم الحاډثة...عمر سمع حديث بين بابا الله يرحمه وعمو فارس... وبعدها فادي وده بردو اخو بابا شاف عمر وهو بيسمع الحديث وعشان إنت وعمر شبه بعض اوي مفيش اختلاف فادي معرفش يميز وعمر كان لابس الجاكيت بتاعك وقتها...بس بدلتو... وفادي نزل يتأكد مين منكم سمع...وشاف جاكيتك وفكر إنك أنت اللي سمعت...ووقتها إنت أصلا كنت مسافر مع بابا...وكان فارس وفادي خططوا أنهم يقتلوا بابا وقطعو فرامل العربية... يعني كده ولا كده إنت كنت هتكون معاه...بس عمر مش قادر يفهم كده...عمر مش قادر يفهم إن كان ممكن فادي ېقتله بردو...على فكرة عمر لما كان صغير مكنش زي دلوقتي...يعني كان بېخاف جامد مكنش زيك...بعد ما لحاډثة هو بقي حد تاني...!!...شهد لاحظت صمت مالك قالت ليه بهدوء...انا عارفة إن إنت ممكن متكونش فهمت اي حاجة لأني كل اللي أعرفه مجرد كلام عمرعمر هو الوحيد اللي هيقدر يفهمك...!!
مالك بس الي الآن لا انا ولا إنتي متأكدين أننا اخوات... فاهمني... ممكن يكون شبه مش اكتر...!!
شهد بصت في عينيه بقوة لكن أنا متأكدة إنك مالك...انا عارفة إنك مالك...عارفة ليه وحطت ايديها تحت جفن عينه...وكان فيه علامة صغيرة بحجم الحسنة... لأن العلامة دي انا سببها من وأحنا صغيرين...هي صحيح علامة مش واضحة ويمكن كتير مش ملاحظها بالرغم من أنهم عاشو معاك سنين...بس صعب انا اللي سببت ليك العلامة دي...لأني كنت بغير منك من وانا صغيرة...ويمكن بعد ما ترجع هفضل غيرانة منك لأن من الواضح إن ماما مش اتغيرت
مالك بثقة انا عايز اشوف عمر واتكلم معاه
شهد بسعادة طيب بسرعة يلا نروح ليه...هو أكيد في الفترة دى محتاج حد جنبه...
مالك انا مش عارف مكانه
شهد إحنا هنروح سوي أصلا...!!
مالك طيب انا جاهز دلوقتي...!
شهد تمام يلا...انا هروح اجيب مالك وأرجع...!
مالك طيب انا جاي معاكي...
شهد قامت لكن مالك مسك أيديها هو انا ممكن احضنك عادي...انا...
شهد مخلتوش يكمل وحضنته هي...مالك ضمھا هو كمان وحسس على ضهرها وقال...اثمعهااشمعنا بتحبي مالك اكتر مني...هو ليه مالك الاحسن عندك انا مش بحبه...انا بحب عمر جملة كانت بتقولها شهد كتير في طفولتها...
شهد بعدت عنه بسرعة افتكرت كل حاجة...!!
مالك هز رأسه بنفي لما قولتي لأني كنت بغير منك وانا صغيرةعقلي لوحده ردد الجملة دي بصوت طفل صغير... عشان كده قولتلك عايز اشوف عمر...!!
شهد حضنته جامد صدقني هتفكر كل حاجة
مالك بادلها الحضن وهو من جواه سعيد... دلوقتي بقي عنده اخت واخ وام...بعد ما كان عايش مالهوش حد دلوقتي هيبقي عنده عيلة...!!
مالك وشهد دخلوا لحازم وميساء وسارة...شهد خدت مالك الصغير من ميساء
مالك قرب من ميساء ممكن تكون جنبي ارجوكي...!!
ميساء هزت رأسها بنفي
مالك نقل نظراته لحازم...حازم بادله نظرات بيقولوا فيها متقلقش...انا هجيبها...مالك بصله ب امتنان...
حازم كلم سارة بصوت منخفض عارفة المكان...!!
سارة مكان إيه!!
حازم عمر يعني مكانه...مش مالك رايح ليه...اصله على چثتي انا مش هفوت اللقاء ده اكيد ...ده انا مستني اللقاء ده على احر من الجمر من ساعة ما عرفت إن مالك ليه توأم...وانا مستني أشوفه ترا والله حازم زيكم بس إنتوا استحملتو أكتر
سارة أول مرة تقول حاجة مفيدة عشان انا كده بردو...انا رايحة معاهم
حازم لأ يا اخت إنتي هتيجي معايا انا وميساء عشان لازم نحضر اللقاء دول...
وهما بيتكلموا كان يوسف ورجالته مقتحمين المكان...
شهد