الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الخامس عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه رمضان حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمة يوسف إنت ازاي هنا
يوسف بص لمالك پصدمة...هو كمان مكنش يتوقع إنه عايش وقال پصدمة إيه ده... عمر في المستشفى... وإنت مستحيل تكون مالك...!!
شهد قربت منه انا هفهمك وقالت ليه إن مالك هو اللي خطڤ مالك الصغير ولسا هتكمل... إلا إن يوسف قال بغموض ومش استني إنه يسمع باقي الكلام خلاص مش وقته شرح...عمر لازم يعرف...!!
شهد بتعجب تمام
مالك بص لشهد ب استفهام
شهد ده يوسف جوزي...وكمان اقرب صديق لعمر...
مالك تمام
يوسف بغموض مش يلا... اكيد مالك عايز يشوف عمر اخوات مش شافوا بعض لسنين بقي...!!
يوسف ركب العربية وخلي مالك قعد جانبه وشهد قعدت ورا ومعاها مالك الصغير
وحازم وسارة وميساء مع بعض
وسيارات الحراسة كانت ورا سيارة يوسف
.........................
بعد مرور ساعة ونص...
يوسف وقف العربية ونزل منها
مالك كان بيبص ليوسف بضيق لأن يوسف كان كل شوية في العربية يبص على مالك نظرات مليانة غموض...!!
يوسف ببرود إيه مش هتدخل عشان تشوف اخوك...!!
مالك احم...مانا مش عارف هو فين...!!
يوسف تمتم بكلمات بصوت مش مسموع...ودخل ومالك وشهد مشيو وراه
يوسف فتح باب الاوضة اللي فيها فريدة...كان عمر قاعد على الكرسي جنب السرير وماسك ايديها
يوسف ببرود لقينا مالك
عمر قام بعدم تصديق بتتكلم جد
يوسف بغموض ده انا جبتلك مالك ومعاه هدية كمان بس تعالى بس
عمر قرب من يوسف وقال پغضب مكتوم يوسف انا عارف إن كلام ابوك مضايقك وكل حاجة لكن في حاجات إنت مش عارفها...بلاش بقي تلعب ب اعصابي
يوسف انا مش بلعب ب اعصابك ولا حاجة تعالي اطلع شوف بنفسك...
عمر خرج من الاوضة وشاف مالك إبنه مع شهد مكنش مصدق
شهد بسعادة مش مالك واحد بس رجع لأ دول اتنين وشاورت لعمر على مالك الكبير...!!
عمر بص على مالك والاتنين حالهم مكنش يقل عن بعض الاتنين في حالة ذهول
مالك مكنش مصدق كان حاسس إنه شايف نفسه مش توأمه...
عمر في حالة صدمة... مش مصدق...هو ده معقول مالك أخوه وكل حياته...رفيق طفولته... اللي كان شايفه غرقان في دمه...واللي كان بيلوم نفسه على مۏته... اللي أتمني...عمر كان صعب وصف شعوره... ده من صډمته...وشه قلب أصفر وكان الډم وقف عن الحركة في جسمه عينيه بقت بتفتح وتغمض ببطئ...وابتدي يقرب من مالك...عايز يلمسه ويتاكد إذا كان حقيقي ولا لأ...
كان عمر بيقرب من مالك وخلاص قرب يوصل ليه لكن استوقفه صوت يوسف...
يوسف إيه اوعي تكون صدقت إنه اخوك... لأ يا عمر متبقاش غبي...هه لو كان ده فعلا مالك ليه مجاش من زمان...ده نصاب يا عمر مش اخوك...هو اللي كان خاطف مالك إبنك...وهو اللي حاول يقتلك... ودلوقتي فريده في الحالة دي بسبب الكائن ده انت فاهم...ده مش مالك يا عمر اياك تنخدع يا عمر
عمر بص ناحية يوسف وكان يعتبر مقتنع بكلامه...هو أصلا كان شايف چثة مالك قدامه...!!
عمر........

رواية اصبحت لك الحلقة ١٩
يوسف فتح باب الاوضة اللي فيها فريدة...كان عمر قاعد على الكرسي جنب السرير وماسك ايديها
يوسف ببرود لقينا مالك
عمر قام بعدم تصديق بتتكلم جد
يوسف بغموض ده انا جبتلك مالك ومعاه هدية كمان بس تعالى بس
عمر قرب من يوسف وقال پغضب مكتوم يوسف انا عارف إن كلام ابوك مضايقك وكل حاجة لكن في حاجات إنت مش عارفها...بلاش بقي تلعب ب اعصابي
يوسف انا مش بلعب ب اعصابك ولا حاجة تعالي اطلع شوف بنفسك...
عمر خرج من الاوضة وشاف مالك إبنه مع شهد مكنش مصدق
شهد بسعادة مش مالك واحد بس رجع لأ دول اتنين وشاورت لعمر على مالك الكبير...!!
عمر بص على مالك والاتنين حالهم مكنش يقل عن بعض الاتنين في حالة ذهول
مالك مكنش مصدق كان حاسس إنه شايف نفسه مش توأمه...
عمر في حالة صدمة... مش مصدق...هو ده معقول مالك أخوه وكل حياته...رفيق طفولته... اللي كان شايفه غرقان في دمه...واللي كان بيلوم نفسه على مۏته... اللي أتمني...عمر كان صعب وصف شعوره... ده من صډمته...وشه قلب أصفر وكان الډم وقف عن الحركة في جسمه عينيه بقت بتفتح وتغمض ببطئ...وابتدي يقرب من مالك...عايز يلمسه ويتاكد إذا كان حقيقي ولا لأ...
كان عمر بيقرب من مالك وخلاص قرب يوصل ليه لكن استوقفه صوت يوسف...
يوسف إيه اوعي تكون صدقت إنه اخوك... لأ يا عمر متبقاش غبي...هه لو كان ده فعلا مالك ليه مجاش من زمان...ده نصاب يا عمر مش اخوك...هو اللي كان خاطف مالك إبنك...وهو اللي حاول يقتلك... ودلوقتي فريده في الحالة دي بسبب الكائن ده انت فاهم...ده مش مالك يا عمر اياك تنخدع يا عمر
عمر بص ناحية يوسف وكان يعتبر مقتنع بكلامه...هو أصلا كان شايف چثة مالك قدامه...!!
عمر...بص على مالك كده وفضل ساكت...كان مراقب حاجات كتير فيه...انفاسه عينيه وقفته كل حاجة...!!
حازم بعد كلام يوسف قطع جو الصمت وهو بيضحك بشدة...والكل بص عليه ب استفهام
حازم هههههههههههه...وبص ليوسف... اعترف إنت سمعت كام فيلم هندي قبل كده يلا اعترف... إنت عبيط ولا إيه...هو إنت مفكر إن طبيعي تلاقي حد شبه حد كده صدفة...حبيبي ده واقع مش فيلم هندي...!!!
ميساء بغيظ ممكن تقف ساكت...حاول يكون عندك شوية ډم...واحترم الموقف اللي إحنا فيه
حازم تجاهل كلام ميساء وقرب من يوسف انا عارف إنت أكيد كنت بتتفرج على هندي مع اختك هي بايظة وبوظتك...وشاور على شهد شايف عنين القمر دي...ورجع شاور على مالك...نفس عنين المز ده...نفس الدرجة إنت مش ملاحظ أصلا إن دي درجة مميزة رمادي مميز...حبيبي دي وراثة...وشايف المومياء ده...نسخة عن ده...مستحيل أصلا إنك تلاقي نسختين كده وتكون صدفة
عمر سمع كلام حازم ومازال مراقب حركات مالك بيتأكد هو ولا لأ
مالك كان واقف متوتر خاېف من ردة فعل عمر خاېف إنه يصدق كلام يوسف ويعاديه...وهو دلوقتي بيتمني إنه يحضن عمر في مشاعر غريبة كده حس بيها... أول ما شاف عمر بقي عنده مشاعر وحنان غريب تجاهه...دي مشاعر من الطفولة...مالك بالرغم من إنه هو وعمر قد بعض لكن في طفولته كان بيعامل عمر ك أخ صغير... لأن عمر وقتها مكنش اجتماعي...كان دائما بحاجة مالك جنبه... عشان كده مالك حس بالمشاعر الغريبة دي اول ما شاف عمر...يمكن عقله ناسي كل حاجة لكن قلبه منسيش مشاعره...كان واقف بتوتر بيفرك اصابعه الاتنين في بعض اصبعه الإبهام والخنصر الصباع الكبير في الصغير الحركة دي بتبقي شديدة شوية بالنسبة لمالك وبتساعده إنه يخفف من توتره...
عمر كان مركز مع حركة صوابعه...هو عارف كويس الحركة دي...كان دائما بيشوف مالك بيعملها وهما أطفال...ومفيش غير مالك بيعملها...الحركة أصلا لو فضلت تعملها فترة طويلة...بتسبب ألم في الاصبع الصغير أو بتفضل حاسس إنك لسا بتحرك اصبعك الكبير عليها... عمر بعد الحركة دي بقي متأكد إنه مالك وكمان مشاعره واحساسه مستحيل يخيبو... وبعدين بص على وقفة مالك وبص على رجله اليمين...كان واقف بنفس الطريقة اللي كان بيقف بيها وهو متوتر قدام ابوهم
عمر خد نفس عميق وقال في نفسهازاي كده...عقلي مش قادر يستوعب حاجة...!!
عمر لف وشه بعيد عن مالك وشد خصلات شعره بغيظ وعدم تصديق...ومشي بعيد عنهم كان ناوي يخرج بعيد برة المستشفى لكن رجع تاني ودخل اوضة فريدة
كان الكل مصډوم من
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات