رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الخامس عشر حتى الفصل العشرون بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
ولا لأ...
حازم هوصلك في طريقي
سارة يا بني اتعدل كده وفكك مني يا طفل
حازم تؤتؤ متفهميش غلط انا مش بتلزق فيكي حضرتك انا إنسان بتاع مصلحتي جدا وإنتي بنت خالة أسيل غير كده عمري ما كنت هعبرك... إنتي ست متجوزة يا اخوتشييي
سارة يختييي والنعمة إنت وأسيل هتبقو مصېبة مع بعض
.............................................
مالك كان مغيب عنها من أثر قبلته...
ميساء بحدة وثبات أنطق وقولي الولد ده مين واهله فين...!!
مالك لسا هيتكلم لكن مالك الصغير صحي وبدأ يعيط جامد
ميساء ما تقول الولد ده مين ... وبعدين بصت لمالك الصغير واتجمدت مكانها لما شافته كويس...وقالت پصدمة...ده إبنك...!!
ميساء قاطعته وقالت بهسترية ههههههه مش محتاج تجاوب هو فعلا إبنك شوف شبهك ازاي...انا ليه بيحصل معايا كده...انا أذنبت في إيه عشان اعيش كل اللي انا عايشه دلوقتي...!!... إنت ليه بتعمل فيا كده...انا اذيتك في إيه... إنت ليه أصلا دخلت حياتي...وانا ليه من أول لحظة شوفتك فيها حبيتك...ليه كل حواسي بقت ليك...انا نفسي اصبحت لك...!!
ميساء ببرود عكس الڼار اللي جواها ام الولد عايشة...!!
مالك ممكن تسمعي الأول اللي هقوله... وبعدين بص على مالك الصغير اللي بيعيط وعياطه بقي اقوي من الأول ب كتير ف صعب عليه ومكملش كلامه مع ميساء وراح ليه بسرعة...
مالك شاله وقعد يحاول يهدي فيه ويقوله كلمات تهديه لكن مالك الصغير مكنش عايز عمر في الوقت ده لأ كان عايز فريدة وقعد يعيط وهو متعلق في رقبة مالك الكبير
مالك بحدة متبقيش متسرعة إنتي لسا مش فاهمة إيه
ميساء ابتسمت بسخرية وقالت ببرود وكان خلاص فعلا بداخلها اكتفي من الصدمات قلبها غاب عن الدنيا هي خلاص رمت آخر حبة رمل على قلبها وأصبح قلبها مدفون...دفنته بداخلها كنت متسرعة لما حبيتك من أول نظرة...كنت هبلة لما حلمت ان حياتي معاك هتكون جنة...لكن طلعت چحيم...!!خلاص متسرعة إيه كل حاجة واضحة انا مش هبلة... إنت مش شايف الولد متعلق في رقبتك إزاي... يعني هو عارفك كويس... يعني إبنك...!!وهو بيعيط دلوقتي لأنه محتاج أمه وبس...!!
ميساء هه...ممكن دلوقتي تسبني في حالي وتطلقني...!!
مالك ساب مالك الصغير وهو بيعيط وبص لميساء ببرود متجاهلا مالك اللي بيعيط...وتابع نظراته الباردة ليها وهو مدرك كويس إنها دلوقتي انكسرت بجد وكمان دفنت قلبها ومستحيل تصدق اي كلمة يقولها...ولو اتكلم معاها دلوقتي كلامه مش هيفيد ب حاجة خالص...فضل البرود والصمت
بعد ما خرج مالك ميساء قعدت على الأرض بضعف وقعدت ټعيط بۏجع لكن مقدرتش إنها تخرج كل ألمها لأن صوت بكاء مالك الصغير ألمها بردو ف قامت وقربت منه وشالته وحاولت تهديه...وهي دكتورة اطفال...ف فاهمة كويس ازاي تتعامل معاهم...!!
.........................
مر اسبوع وكل واحد مازال في همه...
مالك مش رجع من ساعة ما ساب ميساء
ميساء قدرت إنها تتصرف مع مالك الصغير لكن مازالت مطحتمة...
فريدة لسا علي وضعها
يوسف لسا مش قال لامه واسيل
وسارة قاعدة مع خالتها وكل ما فاطمة تسأل على فريدة وعمر سارة تغير الموضوع
شهد ما بقتش تتكلم أصلا ولا تأكل ولا تشرب بعد ما سمعت اللي حصل مع فريدة وإن اللي عمل كده هو نفس الشخص اللي خطڤ مالك وهي الوحيدة اللي عارفة الشخص ده مين...ف فضلت الصمت لأن لازم يكون معاها دليل عشان حد يصدقها...هي عارفة كويس إن محدش هيصدقها وهيقول إن كل ده بسبب الصدمة...وبقت هي كمان مكانها المستشفى ويوسف قدر يكدب على أمه وقال إنها مع امها عشان تعبانة....
..........................
يوسف أمام المنزل بيتكلم في الفون...
عمر هاااا قدرت توصل لحاجة عن مالك... جالك اي إتصال ولا حاجة...!!
يوسف لأ موصلتش لحاجة... عمر حاول إنك تخرج من المستشفى... إحنا لازم أننا نلاقي مالك قبل ما فريدة تفوق...!!
عمر مش هقدر ابعد عنها...!!
يوسف متبقاش أناني بقي...إنت لازم تدور معايا على مالك
عمر تمام يا يوسف هشوف...!!
وقفل الفون...
يوسف خبط رجله في الارض پغضب وقال بصوت عاليهو إيه اللي بيحصل معانا ده... الأول مالك يتخطف...وشهد اتهبلت محدش بقي فاهم ليها حاجة... ومحاولة قتل عمر بس الطلقة جات في فريدة...ليهههه كل ده حصل مرة واحدة...ليهههه كل حاجة ورااا بعضها كده... إحنا بشرررر ولينا طاقة معينة وقدرة تحمل معينة...اللي بيحصل ده كتير إحنا هنتحمل إيه ولا إيه...هنشغل ب مالك ولا شهد ولا فريدة اللي بيحصل ده كتير....!!
أسيل من وراه وهي بټعيط جامد وبصوت عالي يعني إيه...!!...يعني مالك مخطوووف وفريدة في المستشفى... أبيه بالله عليك قول إن ده مش صحيح...بالله عليك...قول إن فريده ومالك كويسين...انتتتتت سااااكت ليهههه رد عليااااا...
فاطمة وسارة كانوا جو على أثر صوت أسيل
أسيل بصت لفاطمة پبكاء ماما قولي لأبيه يقول إن اللي بيقوله مش صحيح...خليه يقول إن فريده ومالك كويسين...خليه يقول إنه بيكدب...
فاطمة بذهول هو في إيه...!!
يوسف راح جنب أمه بسرعة وسارة راحت جنب أسيل تهديها...
يوسف بهدوء كل حاجة هتكون بخير...!!
فاطمة بصوت ضعيف فريده مالها...انا قلبي كان حاسس إن هي مش كويسة بس إنت اللي كنت بتضحك عليا...!!
يوسف بهدوء هي دلوقتي افضل إنتي حاولي تكوني قوية يا ماما عشان أكيد فريده هتحتاجك جنبها مش سهل عليها خطڤ مالك ولا الخطړ اللي حواليها...إنتي لازم تكوني قوية عشان تكوني جنبها وعمر يفوق ويخرج من ضعفه وخوفه ويركز معايا عشان ندور على مالك... إنتي لازم تكوني اقوي يا ماما...مش لازم ټنهاري وتزعلي على واحد بس من عيالك وتنسي الباقي... فريده محتجاكي جنبها...وانا كمان محتاجك وأسيل... ومش عمر زينا عندك...هو كمان محتاجك... معقول هتزعلي وتتعبي على فريده وتسبينا كلنا وأحنا عايزينك جنبنا...كلنا تعابنين...اياكي ټنهاري وتتعبي وتزودي همنا يا ماما...كل اللي بيحصل ده كتير علينا...
فاطمة پتبكي بضعف على كلامه...وهي بدورها ك أمه...حاسة كويس بألمه وتعبه حاسة قد إيه هو مټألم...وهي فعلا لازم تتماسك عشانهم كلهم...مش تتعب وټنهار عشان شخص واحد...وقالت بضعف ليوسف طب خدني عند فريده انا عايزة اشوفها عشان خاطري خدني عندها
يوسف هز رأسه بموافقة وبص ل أسيل اللي بټعيط جامد وقالها بحدة اظن إنتي سمعتي كويس انا قولت لماما إيه... أسيل انا تعبان أوي ومش عندي قوة اخفف عن حد ومش عندي قوة كمان إن حد يتعب تاني... خليكي إنتي جنبي... خليكي مصدر قوة مش ضعف
أسيل بمحاولة السيطرة على بكائها حااضر...
يوسف اخدهم كلهم على المستشفى...
فاطمة انا عايزة أدخل جوا أشوفها
يوسف طيب استني اما عمر يطلع
يوسف فتح الباب ونادي على عمر اللي كان قاعد ماسك ايد فريده ومديهم ضهره
عمر خرج واتفاجئ بوجود فاطمة وأسيل عشان يوسف قايله إنه مش قال ليهم...
عمر بص لفاطمة وحاول يبث لها