رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم آيه رمضان حصريه وجديده
اللي كان عايز يشتغلك مش انا...تصور يا عمر كان عايز يخطفني
يوسف بصلها پصدمةبتبعيني يا فريدة...!!
عمركلامك معايا انا يا استاذ...!!
يوسف بقوة مصطنعةسيب المقص كده خلينا نتفاهم بس...انا كانت نيتي خير والنعمة
عمر جري ورا يوسف في الاوضةإنت مش هترتاح غير لما اطلع روحك ب ايدي...
يوسفيا بني سيب البتاع اللي في ايدك ده ھټموټني بجد...اسمعني طيب يا عمر
يوسفاهدي وانا هفهمك والمصحف
عمرهتفهمني إيه...هتفهمني إن إنت أهبل وتافه ولا إيه...!!
يوسفانا أيوة تافه بس مش أهبل...!!!
عمرلأ أهبل عارف ليه... عشان يا أهبل كنت هعرف وانت دماغك دي بتفكر ازاي...كنت عايز تعمل ده كله عشان تعرف مخبي إيه...لأ هيقدم ولا هيأخر اللي هتعرفه...!!
عمر بص لفريدة بتوتر...وبعدين قال بمحاولة أخذ يوسف بعيد فادي عايش...تعالى وانا هحكيلك برا...
يوسف بذهولإيه...!!!
عمر ساب اللي في ايده وقال وهو خارجادخلي يا أسيل واقفة كده ليه...!!
أسيل كانت بتحاول تمسك نفسها من الضحك على منظر يوسف وهو واقف قدام عمر...
أسيل دخلت واطمنت على فريده...وكان برا عمر ويوسف
يوسفاهااا...احكيلي...!!
عمر وهو ماسك تليفونه شاور ليوسف بصباعهثواني بس... وبعدين رن على رقم وقال بضيق_ايوة يا اغبي شخص عرفته في حياتي
مهابنعم يا ارخم شخص شوفته في حياتي...
عمر پغضبإنت هتشلني ياض...مش المفروض تكون عندي بالملف من امبارح...!!
عمر پغضبطب اخلص وانجز يا زفت...كده ولا كده اللي معاك مبقاش ليه لازمة...
مهاب پصدمةنعم يخويا...!!
عمر قفل في وشه من غير ما يرد
يوسف كان واقف بيسمع ب إهتمام
عمراتفضل أقعد عشان أقولك
قعد يوسف على أقرب مقعد وعمر قعد قصاده...وخلاه يشوف الفيديو اللي كان باعته فادي...يوسف بص لعمر پصدمة...وقال_ازاي كده...يعني فادي هو اللي مفروض كان خاطف مالك...وكمان عايز
يمكن دلوقتي اجاوبك على سؤالك...!!!
كان صوت عادل...
عمر بص ليه بتساؤل...
عادلهعرفك على نفسي بعدين...بس تعالى معايا برا عشان إللي هقوله أكيد هينرفزك...وياريت حديثي معاك يكون ع انفراد...
عادلتعالى معايا بس...بخصوص يوم الحاډثة...!!
عمر بصله جامد بيحاول يستكشف شخصيته... وبعدين افتكر إنه نفس الشخص اللي ساعده لما جاب فريده المستشفى... وفكر إنه يقصد يوم الحاډثة بتاع فريدة...!!
عمر قام معاه وبص ليوسف بصة فهمها وبعدين خرج مع عادل لحديقة المستشفى...
عادلانا قررت اقولك كل حاجة...
_هو إيه بقي اللي مش لازمك
كان صوت مهاب...مهاب قرب من عمر وقال پغضب واضحهو إيه اللي يطلع عيني وف الآخر حضرتك مش عايز الملفات...!!
عمر أشار ليه بيعنه إنه يسكت لكن مهاب كمل حديثه پغضبيعم انا مش فاهمك والنعمة خليتني اجيب الملفات من المشرحة والقسم الجنائي بعد طلوع الروح وفي الآخر مش عايزهم ما تتنيل تفهمني إنت بتتنيل تفكر في إيه...!!
عمر بهدوء مصطنعنتكلم بعدين يا مهاب
عادل مقاطعاالملفات دي بتاع القضية اللي اتفتحت عشان تشريح چثة مالك مش كده...!!
عمر لف وشه ليه پصدمة كبيرة وقال بذهول وإنت عرفت منين وعرفت مالك إزاي...
عادل عشان انا الإجابة لكل اسئلتك...افتح الملف يا عمر...وإنت تفهم...!!
عمر خد الملف من أيد مهاب بسرعة وفتحه كان فيه صور بكل الوضعيات لمكان الحاډثة والچثة المټشوهة...عمر بص للصور بذهول كبيرانا مش فاهم حاجة
عادل قرب منه بخطوات ثابتة عارف إنك مش فاهم حاجة...وده أولا لأنك شوفت مالك أثناء الحاډثة ثانيا لأنك عارف إن وشه مكنش مشوه... ثالثا لأنك بالصور أو بغيرها إنت واثق إن اللي شوفته ده مالك اخوك...هو فعلا مالك اخوك...وانا السبب في بعد مالك طول السنين دي كلها
عادل كان شجاع جدا إنه يعترف بحاجة زي دي ولعمر كمان...عمر ردود فعله مش متوقعه وعادل عارف كده كويس لكن هو مل وتعب من اللعب قرر خلاص إنه يعترف بكل حاجة...
عادل بقوة وشجاعةانا اللي حطيت الچثة مكان مالك ومن الحظ إن الولد إللي مېت كان إسمه مالك...مالك مازن الأدهم...الولد ماټ صدفة بحاډثة أو يمكن مخطط ليها... أعداء مازن الأدهم كانت كتير...انا لما شوفت حاډثة حسين... وشوفت مالك...حسيت إن القدر بيديني فرصة إني اخد ابن حسين واعذب أكتر إنسانة حبيتها في حياتي بسلب أفضل ابنائها...انا عارف كويس إن مالك هو المفضل عندها... باختصار لأن زينب كانت بتحب مازن الأدهم من قبل زواجها من حسين...ومالك كان المفروض هيكون أول طفل ليهم سوي...زينب عمرها ما حبت حسين كل اللي ما بينهم عشرة وبس...وكان مازن هو حبها...وتخيل بقي مازن ده كان أقرب صديق ليا وانا عرفته على زينب بقي لأنها حبيبتي والمفروض إني هتجوزها...لكن هو غدر بيا وقرب من زينب...ومش بس كده خلاني اقضي 10 سنين من حياتي ف السچن... عشان يقدر يوصل لزينب...لكن كان حكم القدر اقوي...وزينب اتجوزت من حسين... اڼتقاما من مازن على خيانته ليها...قضيت معظم حياتي في السچن...والظلم بقي حقيقة...وبقيت زي ما صورتي مازن للقانون...وكان عندي هدف الاڼتقام...كان عندي هدف اخلي مالك زيي...اوري لزينب إن ممكن نكون مظلومين...زي مالك اخوك بالظبط...هو عموما كده فاقد الذاكرة بسبب أدوية انا اديتها ليه بعد الحاډثة...وهو حاليا مفكر إنه قاټل أيوة متستغربش...وهو شاب انا لعبت عليه وخليته يصدق إنه قتل...وضميته لعالم الچريمة...لكن أنا خليته بعيد عن كل حاجة سيئة...من حبي في زينب اللي مازال في قلبي...شوفت مالك ابن ليا مقدرتش ارضي ليه حياة زي كده...خليته بعيد عن الحاجات السيئة فضلت مسيطر عليه بفكرة إنه قاټل...كان صغير مشغلش عقله خالص لدرجة إن قدرت أثر عليه...مخلتوش يعمل حاجة غير خطڤ بس ده كله عشان يكون تحت أيدي...جاهدت كتير إنه مش يتقابل معاك ابدا وإنت أصلا سهلت عليا الموضوع بعد ما صورك مبقتش بتنزل ف اي مكان واخبارك القديمة اتمسحت...بقيت معروف أسما...لكن شكلا لأ غير للي كانوا عارفينك...كنت بدور على خطة مناسبة عشان تتقابلوا سوا... وفجأة اكتشفت إن فادي عايش... وكمان وكل الصبي بتاعي لعملية الخطڤ دي والغبي كلف مالك بعملية الخطڤ لأن مهما كان مالك بقي ماهر مع مرور الوقت...حاولت كتير ادور على حل إني احميك واحمي إبنك من فادي... متستغربش انا مش هدفي اذي حد منكم..
...وقتها قررت استسلم للأمر الواقع واسمح لمالك إنه يقرب منك أنا كنت عارف إن مالك هيعرف بيك لا محالة أو العكس صحيح...بس كان لازم اسيب كل حاجة للقدر وشوفت إن مفيش غير مالك المناسب لخطڤ إبنك...لأني عارف إنه هيحميه حتي لو على حساب حياته...مش عشان الشبه لأ...عشان هو قلبه مازال زي ما هو بعد ما عملت كل ده إلي إنه لسا زي ما هو محافظ على نفسه...مخطفش حد غير لما أتأكد من سلامته بعد كده...لما قرر يخطف مالك إبنك ووافق...مفكرش ب أبعاد الموضوع كان مفكر أنه زي كل مرة أو مفكرش كتير...واديك عرفت بيه...وإنت دلوقتي اثبت ليا إنت قد إيه ذكي وذاكرتك قوية...كنت خاېف زمان من التشريح... وأنهم