الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم آيه رمضان حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يكتشفوا إنه مش مالك...وقررت أتراجع عن كل خططي وأرجع مالك...بس زينب غيرت كل حاجة لما رفضت التشريح... وبالنهاية انا مكنتش حاسس بنفسي وانا بعمل كل ده ولا حتي حاسس بنفسي وانا بحكي ليك...
كان عمر مكانه متجمد من اللي بيسمعه...مش عطي اي ردة فعل صډمته من اللي بيسمعه كفيلة إنها تسكته...
عادل مد ايده في جيبه...وطلع فلاشة...وقالابقي خلي مالك يشوف دي...ده اليوم اللي فكر نفسه قتل فيه...كل حاجة متصورة هنا...هيفرح جدآ على فكرة... لأنه باين قال لمراته ع كل حاجة وحصلت مشاكل بينهم...باللي في الفلاشة دي...هترجع حياة اخوك وحب طفولته... بالإضافة إلى عيلته...
عمر بصله پحقد شديد...وكان لسا هيتكلم لكن عادل حط أيده على صدره ب ألم...ووقع على الأرض...!!
حازم وهو حاطط أيده على خده بمللهتفضل قاعد ساكت كده كتير
مالك وهو باصص للبحيرةانا عايز أفهم إنت عايز مني ايه...!!
حازم بغيظبقالي ساعة بزن على سعاتك توصفلي شعورك كان عامل إزاي وإنت شايف نسخة ليك... عشان ابقي مهيء بس...!!
مالكافندم...مهيئ لايه...!!
حازم بحلمإني أقابل توأمي...حبيت الموضوع أوي...مستني أقابل توأمي
مالك بسخريةمش كان فيلم هندي...شكل حضرتك اللي عايش فيه دلوقتي...!!
حازم بمرح إيه يا جدع فيه إيه بحلم...محلمش يعني...ده انت عيل فقر...
مالكطب ممكن تسبني لوحدي لو سمحت...!!
حازم بمحاولة التخفيف عن مالكبس عندك حتة دين اخت جمرررر...بما أني وفقت رأسك إنت واختي بالحلال وفق رأسي انا واختك...وكمل بدراما...يقطعنيييي دي خاېنة ومتجوزة...!!
مالك بهدوء على عكس طريقته دائماطب ممكن لو سمحت تسبني لوحدي...
حازم پصدمة ودرامااستنيييي متقولش...إحنا نسينا مالك في المستشفى وإنت عمر...يختييييي... اكيد في مصېبة هتحصل...مش معقوووول انتت اكيد تعبان...استني قوم تعالى نوديك للدكتور..
مالك بتعجبفي إيه... وبعدين قال بحدة...ما في إيه يا حتة حمار
حازم بتصنع الراحة الحمدلله إنت مالك...
مالكحازم قوم من وشي مش عايز اتغابي عليك...!!
حازم بص للبحيرة وقال بجديةانا مش قادر أتخيل حالك دلوقتي إيه ولا بتفكر في ايه لكن الأكيد إنت حزين...مش سهل اللي بتمر بيه...سواء الماضي أو اللي عشته امبارح... إنت كويس إنك صامد لحد دلوقتي ضد الحياة دي بالرغم من أنها جاية عليك أوي...
مالك بصله بحزنعندي امل إن الحياة تقف جنبي مرة وتفرحني
حازم بتأكيدكل حاجة هتتصلح وانا واثق من كده والحياة هتسعدك...وعلى فكرة عمر باين إنه حزين زيك كده ومن الواضح إنه بيحميك... وكمان بيحبك اوي على فكرة...
مالك ب اهتمامعرفت إزاي
حازم رفع أيده ب كوميديايارب والنبي يارب أنت مديه جمال وقوة وعيون حلوة...انا بطلب منك تديه عقل يفكر فيه أو يشغل عقله اللي مش بيستخدمه ده... لأني هتشل...هتشل منه يا ناس... واضاف بجدية...إنت يا اخي إيه...ما قالك اطلع وخلي بالك حد يشوفك...واضحة بيحميك...ونظراته واضحة متشلنيش يا مالك بالله عليك
مالك مسك حازم من ياقة قميصهولاااااا انا شكلي عطيتك وش زيادة وانت ابتديت تتمادى...هااا
حازم پخوفيب انا شكلي ضيعت آخر نقطة صبر عندك...وقال بكذب...اهلا ميساء...
مالك سابه وبص وراه مالقيش حد...ورجع لف وشه پغضب...لكن كان حازم اختفي 
مالك مسح على وشه بغيظ...وبعدين رجع هدي وقعد يفكر في كل حاجة مر بيها من وقت لقائه ب عمر...قعد وهو بيحاول إنه يفتكر اي حاجة من الماضي قعد يجبر عقله إنه يفكر...يمكن قعد ساعات وهو مش داري بالوقت...
ميساء كانت واقفة بعيد وهي مراقبة بحزن...يمكن هي دلوقتي اكتر حد فاهم وهو بيمر ب إيه دلوقتي وقد إيه هو حزين...كان نفسها تكون جنبه...بس هي لسا زعلانة منه...قلبها عايز يكون جنبها لكن عقلها رافض...وفي النهاية كالمعتاد القلب اللي انتصر...وراحت قعدت جنبه
ميساء بدون النظر لمالكتقدر تقول اللي في قلبك... سامعة
مالك بصلها وابتسم بسعادة... لأنها اتخلت عن حزنها وجرحها عشان تكون جنبه...بالرغم من إن حالها زيه... إلا إنها مش هان عليها تسيبه واحده...اتخلت عن عنادها عشان تريحها...الحب هو إنك تسمع للي بتحبه وتخفف عنه حتي لو كان مزعلك...مش بيهون عليك أصلا... إنك تشوفه حزين ومهموم
مالك بحزنمش عارف أقول إيه...كنت خاېف ألاقي أهلي...وبعد ما لقيتهم خاېف ميعرفوش بيا...سعيد وحزين...مبقتش فاهم نفسي أصلا...مش قادر استوعب اللي بمر بيه حقيقة ولا حلم...عيلتي ولا مجرد شبه... والشعور اللي جوايا ده إيه...حسيت لما شوفت عمر بالمسؤولية تجاهه وانا مش فاهم ليه...حسيت إنه إبني مش أخويا...كان جوايا رغبة إني احضنه...واعيط... لأول مرة أحس إني نفسي اعيط مش فاهم ليه...شعور غريب...بعيد عن شعور الحب والعشق...احساس وعلاقة غريبة...!
ميساء بهدوءالاخوات بتحس ببعض...واستني شوية وهو هيجي يفهمك كل حاجة...!!
مالكوإنتي عرفتي منين إنه هيجي...!!
ميساء عشان شوفت في عينيه نفس اللي شايفه في عينيك...!!
مالك ب أمليعني في أمل نتكلم...وميتصرفش ببرود...
ميساء ببرودالدنيا بتخلص حقها معاك...جه حد يدوقك طعم برودك اللي كنت بتستخدمه مع غيرك...!!
كان كلامهم مع بعض دون النظر لبعض كانوا باصين للاشئ ...وانتهي الكلام وحل الصمت...
دكتور ياسينوضعه دلوقتي مستقر...متقلقش...
عمر هز رأسه من غير كلام...وبعد صمتعادي فريده تخرج من المستشفى...!!
ياسين بعد صمت دلوقتي هي مش محتاجة لاجهزه بس من الأفضل تفضل كام يوم كمان عشان الچرح والرعاية...
عمرانا موجود...هتم بيها وكل حاجة...لكن أنا عايزة اخرجها من المستشفى...لأن... وبعدين سكت...لو سمحت يا دكتور حاول تفهمني...
ياسين بهدوءتمام هكتبلها على خروج...بس كل حاجة على مسؤوليتك..
عمر بامتنانتمام شكرا...
في اليوم التالي...في منزل الصياد
فريدهعمر روح لمالك واتكلم معاه...اديك عرفت كل الحقيقة
عمر بهدوء وحزنمش قادر اوجهه...مش قادر استوعب إن حصل معاه كده...ومكنتش جنبه...!!
فريدهالقدر بقي انسي اللي فات وبص للي جاي...هتقدر قاعد مرتاح وهو جواه هم كبير ومفكر إنه مرتكب ذنب كبير وهو القتل...هااا...
عمر بحزن وتأثر الموضوع مش سهل حاجة صعبة إنك تبقي عارف إنك مش يتيم وتبقي عايش زي اليتيم...لما شهد حكتلي كل حاجة تعرفها بعد حديثي مع الراجل ده وانا مش قادر استوعب... اللي مر بيه مالك...كان عايش يتيم وهو عارف إنه مش يتيم...كان خاېف يدور علينا... واللى مزعلني إني مكنتش جنبه...وكان بيتعذب وحده...انا حاسس بالذنب لأني مكنتش جنبه...اتفرض عليه إنه يكون ضحېة اڼتقام...ويتعذب نفسيا من غير شفقة...اتفرض عليه إنه يختار اختيارات غلط...ومقدرش إنه يقول لحد... لأنه لسا زي طفولته...مش بيحب يشكي همومه لحد غيري...مهما كانت الظروف مكنش بيفتح قلبه غير ليا...زعلان إني مكنتش جنبه...مالك اتحرم زيي من أننا نعيش طفولتنا مع بعض... دلوقتي انا مش عارف اوجهه إزاي...مش عارف هبص في عيني إزاي...مش هقدر عشان هشوف كسرته... وهمومه طول السنين اللي فاتت...انا ازاي مقدرتش احس بيه...!!
فريده حضنته بحزن عليه...يمكن هي فاهمة قد إيه متعذب لأن عمر كان دائما قريب من مالك... وكمان لما كان بيحكي ليها عن مالك...هي عارفة كويس علاقته ب مالك عاملة إزاي...ف كانت قادرة تحس بيه وبمعانته وتفكيره في اللي جاي...وقالت بهدوء الماضي مش بيرجع...وكل واحد مكتوب ليه حاجة بيشوفها... وده كان مكتوب لمالك وشافه... اللي فات عمره ما يتعوض لكن قدامكم الحاضر والمستقبل...روح أتكلم معاه ومتخلهوش متعذب كده...هو شايل هم إنه قتل روح... وارتكب ذنب احد الكبائر روح ومش تضيع وقت يا عمر...بلاش تسيبه متعذب كده...وحاول تخليه يفتكر..
عمر...خرج من حضنهامش قادر...
فريدهمن ايمتا وإنت ضعيف...أو أناني...كده هتكون أناني لو موضحتش لمالك إنه مش قاټل فاهمني... هتكون أناني لما تسيبه لحظة يعيش بيها مع الهم ده...!!
عمرخلاص هروح أتكلم معاه...بس

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات