السبت 02 نوفمبر 2024

رواية ۏجع الهوى بقلم إيمي نور الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش موافق على اللى عملته ده.... وانتى الف واحد يتمناكى وهى الخسرانة على فكرة مش انتى
زادت اميرة من تشبثها به تبتسم خفية حين تحدث اليها وقد ادركت انها على اولى خطوات النجاح تزداد بسمتها اتساعا وخبثا حين سمعته يكمل قائلا
وعاوزك تعتبرينى من هنا ورايح زاى اخوكى واى حاجة تحتاجيها تحت امرك

مرت الايام سريعا واتى اليوم المقرر لخطبة سلمى وقد كان جميع العاملين فى المنزل على قدم وساق
استعداد لتلك المناسبة تحت اشراف زاهية والتى لم تدع شاردة او واردة تمر من تحت بصرها عينيها تشع بالفرحة والسعادة من اجل ابنتها
اما سلمى فقد لازمت غرفتها تستعد هى الاخرى مسلمة لامر الواقع بأنها لم تكن يوما لجلال ولا ستكون يوما له تدعو الله وان تكون هذه الليلة لها بداية لحياة مع شخصا اخر قد يجعله الله عوضا لها عن احلام وامانى اڼهارت وتحطمت بقسۏة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اما الباقى من العائلة فكلا يسبح فى ملكوته فقدرية تسعى بكل ما اوتت من قوة فى سبيل استعادة علاقتها بولدها المتسمر على جفائه معها يستمر بالحديث معها للضرورة لكن بفتور اصابها باليأس غافلة فى محاولاتها تلك عن افعى قامت بأوئها فى منزلها لتسعى فيه خړابا وقد اخذت بنسج شباكها حول زواج ابنتها ليقع بكل سذاجة فى تلك الشباك يلهث ورائها كمراهق غض يتلهف لنظرات عيونها المغرية والتى تعده بالكثير والكثير لكن دون ان يطال منها شيئا وقد جعله هذااكثر يأسا واصرارا فى الوصول اليها تزداد علاقته بحبيبة جفاءا التى شعرت بوجود خطبا ما لكنها لا تستطيع وضع يدها على شيئ ملموس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما ليله وجلال فقد زاد تقاربهم وتلهفهم الى بعضهم لا يستطيعا اخفاء مشاعرهم حتى فى حضور اهل المنزل وقد لا حظوا جميعا الحالة العابثة والتى اصبح عليها جلال كأنه اصبح شخصا اخر غيره يتابعون بذهول ما يفعله به مجرد حضور ليله معه فى مكان واحد ليصير عاشقا متهورا فى حضورها
وقفت ليله فى غرفة الجدة تلتف حولها نفسها وهى ترتدى ثوبها الجديد لتهتف الجدة بسعادة وانبهار
روعة ياليله... يجنن ... اكيد لما جلال شافه عليكى عقله طار واټجنن بيه
ضغطت ليله شفتيهامعا بشدة تشتعل وجنتيها بحمرة الخجل وهى لاتدرة كيف تخبرها ان جلال الى الان لم يرى الثوب فكلما طلب منها ان ترتديه امامه تسير الخطة الى شيئ اخر بعيد كل البعد عن ارتداء الملابس وهى لاتنكر انها جارته فى ذلك بل واوقات تعمدت ان تلهيه عن تلك الفكرة حتى لا يراها به قبل موعد الخطبة تتنفس الصعداء 
حين قال لها انه سيخرج ولن يستطيع الحضور الا قبل الحفل بقليل تستغل الفرصة وتسرع فى ارتدائه والاختباء فى غرفة الجدة منه
ابتسمت الجدة بمعرفة تسألها
جلال ماشفش الفستان صح
اومأت ليله برأسها بالموافقة بخجل لتتسع ابتسامة الجدة اكثر كأنها تعلم لما لم يفعل فيزيد معها خجل ليله يزحف الاحمرار فوق بشړة وجهها كله ليضاهى حبة الفروالة فى احمراره تخفض عينيها ارضا
لتكمل الجدة برقة قائلة
وشكلك مش عوزاه يشوفك بيه الا فى الخطوبة ...اكيد علشان تبقى مفاجأة ليه
هزت ليله رأسها لها بالنفى لتعقد الجدة حاجبيها دهشة قبل ان تقول بتفهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خلاص عرفت....خاېفة ميرضاش يخليكى تلبسيه مش كده
اومأت ليله لها بالايجاب لتهز الجدة هى الاخرى رأسها يسود الصمت للحظات بينهم اتى خلالهم طرق فوق الباب يبدده لتدلف نجية بعدها قائلة بأدب
ست ليله..سيدى جلال وصل وعاوز تطلعيله فوق فى الجناح
اسرعت ليله فى الالتفات الى الجدة پذعر تطلب بنظراتها العون منها فتهز رأسها بتفهم ثم توجه الحديث الى نجية قائلة بحزم
روحى يا نجية قولى لجلال... ان الجدة طلبت من ليله تقعد معاها لانها حاسة بشوية تعب ومش عوزة تقعد لوحدها
اومأت نجية بالموافقة تختفى فورا تنفيذا للامر بينما ليله اسرعت بالجلوس فوق المقعد بعد ان شعرت بوهن ساقيها لتقول لها الجدة بهدوء وطمأنينة
متخفيش كده... يعنى فى اسوء الظروف هيقول ايه ولا هيعمل ايه.... هخليكى تلبسى غيره وخلاص
رفعت ليله عينيها لها بخيبة امل لبتسم الجدة لها برقة قائلة
بس انتى بقى مش عاوزة تلبسى غيره.... يبقى انتى وشطارتك بقى معاه
اتسعت عينى ليله بأدراك لمعنى كلمات الجدة والتى ابتسمت تغمز لها بخبث
فجأة ودون مقدمات فتح الباب يدلف من خلاله جلال سريعا متقدما الى الداخل بخطوات واسعة قائلا بلهفة وقلق وعينيه تتركز فوق الجدة
خير مالك ياحبيبتى... نجية بتقولى انك تعبانة.... تحبى اجيب الدكتور ولا نروح المستشفى افضل
كان يتحدث ويده تجول فوق وجه جدته بلهفة غافلا تماما عن ليله والتى تراجعت الى الخلف تتمنى لو اخفت نفسها عنه فى احدى الزوايا حتى لا يراها ويمر الامر بسلام وهى تستمع الى الجدة تحدثه بصوت رقيق مطمئن
متخفش كده ياحبيبى انا كويسة.... انا بس كنت عاوزة
ليله تقعد معايا تسلينى لحد الضيوف ما يجوا
حين اتت الجدة على ذكرها اغمضت عينيها ټلعن حظها فهو الان ستبحث عينيه عنها داخل الغرفة وسيرى ما ارادت

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات