رواية ۏجع الهوى بقلم إيمي نور الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والأخير حصريه وجديده
اختفاء جلال وليله ليسال عن والد العريس حتى يودعه لكن اتت اجابة قدرية السريعة قائلة
تلاقيه رايح يطمن على جدته انت عارف انه مابيقدرش يفوت وقت طويل الا ولازم يطمن عليهابنفسه
تقبل والد العريس اجابتها بصدر رحب يعلم جيدا صدق حديثها وما يكنه جلال من محبة شديدة لجدته
لتمضى بهم اللحظات ما بين توديع وتقبيل وتبادل التهانى حتى ذهبوا اخيرا ليقول صبرى فور ذهابهم بأسف
اسرعت حبيبة قائلة مدافعة عنه بحكم العادة
يمكن طلع فوق يا عمى انت عارف انه مش بيرتاح مع ولاد الخال
لوت زاهية شفتيها قائلة
هو من امتى بيرتاح مع حد علشان يرتاح فيهم....يلا هقول ايه بس
لم تدرى حبيبة بما تجيبها لتلتفت الى سلمى الصامتة وهى تقف مكانها تتطلع الى يدها الحاملة لدبلتها بذهول واهتمام
رفعت سلمى نظراتها اليها ترى فيهم الفرحة
الله يبارك فيكى يا حبيبة... متشكرة ليكى اووى
ابتسمت لها حبيبة سعيدة بما تراه فمن الواضح انها تخطت ازمة حبها المزعوم لجلال بسلام فرحة ببدء حياة جديدة مع انسان من الواضح حبه الشديد لها
اتى صوت قدرية الحاد مقاطعا لافكارها وهى تهتف بها
اسرعت نجية تجيب من خلفها قائلة بهدوء
ستى... سيدى جلال طلع اوضته وبيقول مش عاوز حد يزعجه لو مين ما كان
احتقن وجه قدرية بشدة حتى انتفخت عروقها تدير وجهها الى زاهية حين سمعت ضحكتها المكتومة تتطلع اليها بغل ليسرع صبرى فى محاولة لتدارك الامر
طيب حيث كده.... يبقى نطلع احنا كمان اوضنا.... وكفاية علينا النهاردة لحد كده
وانتى كمان واقفة عندك ليه يلا اطلعى على اوضتك
لم تترد حبيبة ثانية واحدة تتحرك هى الاخرى ناحية الدرج بينما وقفت قدرية تتابعها بشرود وعيون مظلمة يتأكلها نيران اصبحت تلازمها طوال الوقت
اقتربت بخطوات هادئة من غرفة ابنة اخيها وقد اتت الليلة اليها حتى تنهى معها خلافاتهم بعد مكالمة اخيها لها منذ قليل يستحلفها بصلة الډم التى بينهم ان تترك لهم ما بحوزة اميرة حتى يستطيعوا ان يمضوا فى حياتهم الشاقة يعدد لها مشاكله وهمومه مبررا ما فعلته اميرة بأنه كان خوف من بطش جلال بها بعد ان قام بټهديدها وانها لم تكن لها حيلة سوى ان تنفذ ما قاله وقد انهت معه المكالمة على وعد منها بالتحدث الى اميرة وازالة كل خلافاتهم وهاهى الان امام باب غرفتها تمسك بمقبض بابها لكن تسمرت حركتها حين وصل الى مسامعها صوت اميرة المغوى وهى تقول بصوت غنج
زاد فواز من قربه منها يلهث بانفاس عالية متلاحقة وهو يحاول الوصول اليها
حرام عليكى يا اميرة... هتفضلى تعبانى لحد امتى
رفعت اميرة يدها تتلمس شفتيه وهى تقول برقة ودلال
انا قلتلك من الاول شرطى... تتجوزنى واقعد هنا فى البيت.... انت بقى اللى مش عاوز تنفذ
هيحصل يا اميرة.... بس اللى بتطلبيه ده مينفعش يتنفذ بين يوم وليلة وعاوز وقت
هزت اميرة كتفها قائلة بأسف مصطنع
خلاص براحتك... بس مفيش بقى اللى فى دماغك ده الا لما يبقى بشرع ربنا وحلاله
هنا ولم تحتمل قدرية الوقوف ساكنة طويلا تدفع الباب بقوة وهى تصرخ پعنف هستيرى
اه يا بنت ال.... انتى وهو.... بقى عاوزين تقهروا بنتى يا ولاد ال.... دانا هطلع روحكم فى ايدى النهاردة
فزع فواز يتراجع بعيدا عن اميرة والتى وقفت مكانها تستقبل عاصفة قدرية الغاضبة بكل برود وهى ترى تحرك فواز ناحية عمتها يمسك بها وهو يقول برجاء وتوسل
اسمعينى يا مرات عمى وانا اهفهمك
رفعت قدرية كفها تهوى به فوق وجهه بصڤعة عڼيفة قوية استقبلها هو بمڈلة وخضوع تصرخ وقد شع وجهها بالڠضب قائلة
تفهمنى ايه...بقى انت عاوز تتجوز دى على بنتى انا
اشارت بيد مرتعشة ناحية اميرة والتى وضعت يدها فى خصرها تتمايل الى جانب واحد قائلة پشماتة واستهزاء
ومالها دى....مانت كنتى هتموتى وتجوزينى ابنك وتقهرى مرات ابنك بيا....ايه اللى حصل بقى غير تعديل بسيط.... وبدل ما هبقى مرات ابنك هبقى ضرة للحلوةبنتك ..... واقعد على قلبك على طول
اتبعت حديثها بابتسامة صفراء ونظرة تحدى اشعلت نيران قدرية وغلها وهى ترى ابنة اخيها وصنع يدها تحاول ان تسقيها من مرارة افعالها تذيقها من
نفس الكأس والتى حاولت ان تسقيه لغيرها
الفصل السابع والعشرون الي قبل الأخيرة
فاقت قدرية من ذهولها تصرخ بغل وهى تحاول التملص من بين ذراعى فواز التى احتجزها بينهم قائلة بصوت جهورى عاصف
انتى تبقى ضرة لبنتى انتى.... دانا اډفنك وادفنه يوم ما تفكروا تعملوها.... مش بنت قدرية اللى يبقى لها ضرة يا عين امك
التفتت الى فواز عينيها تتراقص