الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ۏجع الهوى بقلم إيمي نور الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

پجنون تهتف به بصوت بعث الرجفة فى اوصاله
عارف لو مروحتش جبت بنت ال... من شعرها ورمتها تحت رجلى دلوقت حالا... هخليك تتمنى المۏت متلقهوش وانت عارف قدرية لما بتقول بتنفذ
تيبس جسد فواز ونظراته مسمرة فوق عينيها يرى فيهم الف وعيد ووعيد يعلم بأنها قادرة على تنفيذهم دون لحظة ندم واحدة ليخفض عينه ارضا بخزى وهو يترك قدرية ثم يلتفت ببطء ناحية اميرة وينظر اليها بتصميم لتصاب بالهلع والخۏف وهى تراه امامها كانه اصبح شخصا اخر غير من كان بين احضانها منذ قليل فاخذت تتراجع الى الخلف ببطء مع كل خطوة يخطوها باتجاهها وهى تهز رأسها بالرفض وعدم تصديق حتى هب فجأة ناحيتها يمسك بخصلات شعرها پعنف دون ان يمهلها الفرصة للفرار يجذبها منها خلفه وهو يتقدم بها ناحية قدرية التى وقفت تتابع ما يحدث بعيون مستمتعة يزاد بريق استمتاعها حين سقطت اميرة تحت اقدامها لتتطلع اليها بغل وانتصار وهى تفح من بين انفاسها وقد اعماها ڠضبها عن اى منطق قائلة
جدع يا فواز... عوزاك دلوقت بقى تدى لبنت ال... دى علقة مۏت معتبرة.. وبأديك انت
تقدمته لداخل الغرفة تتجه الى الفراش تجلس عليه زافرة ثم تزم شفتيها بحزن بينما وقف هو يتطلع اليها بهدوء لبضع لحظات يراها وقد زادت هى من ضم شفتيها وهى تضع كفها اسفل وجنتها تستند عليه متنهدة بحزن فيبتسم بحنان يتبدد معه غضبه تماماوهو يتحرك باتجاهها يسألها بهدوء
ممكن اعرف انتى زعلانة ليه دلوقت.... دانا اللى مفروض اقلب الدنيا مش انتى
لم تجيبه بل ظلت على وضعها ليتقدم منها جالسا بجوارها ملاصقا لها فتحركت مبتعدة عنه فورا بضع انشات فضحك جلال عاليا قائلا برقة بعدها
لا ده الموضوع كبير بقى.... وانا لازم اصالحك
التفتت اليه بوجه حزين قائلة بتحذير طفولى
ابعد عنى لو سمحت يا جلال... علشان انا زعلانة دلوقت
طيب مانا بقولك هصالحك يا عيون جلال
مد انامله يعبث بخصلات شعرها الثائرة بجمال حول وجهها بعد ان نزعت حجابها يسألها بجدية واهتمام
بجد يا ليله انتى زعلانة ليه دلوقت
رفعت عيونها له وعلى وجهها يرتسم الحزن بشدة جعل قلبه يتلهف عليها قلقا وهى تجيبه بهمس
دى كانت اول مناسبة احضرها من تلات سنين او اكتر...والبس فيها واحس بفرحة....حتى خطوبتنا كانت...كانت
ادرك جلال ما تريد قوله ويزعجها يتذكر جيدا ما تتحدث عنه وما كان عليه حفل خطبتهم من جفاء ليجد نفسه يلف كتفها بذراعه يجذبها اليها لستند برأسها فوق كتفه وانامله تلامس وجنتها برقة وهو يهمس لها بحنان محاولا الاعتذار والتبرير لها فى سابقة هى الاولى من نوعها
ڠصب عنى ياليله....الليلة كانت فوق احتمالى...شكل فى الفستان اللى كان معلى ضغطى ده.... ونظرات عيون اللى حوالينا ليكى.... واخرهم الحيوان اللى اتجرأ وجه وقف جنبك وكلمك..... كل ده خلانى مش متحمل اسيبك وسطهم دقيقة واحدة
وضع انامله اسفل ذقنها يرفع عينيها اليها فيرى تبدل حالهم من الحزن الى السعادة كانت سببها كلماته والتى ادفئت قلبها وجعلته يتراقص فرحا تتعالى انفاسها حين اقترب بوجهه منها يهمس 
وبعدين شكلك كده عوزة تنسينى عقابك على الفستان ده... ولا ايه يا ست ليله
همست ليله تنفى بدلال وقلبها تتعالى دقاته ترقبا
لا خالص... انا عارفة ان انا استحق العقاپ
رفع جلال حاجبه بذهول مرح تتسلل انامله حول عنقها من الخلف تتخذ طريقها ببطء حتى سحاب ثوبها تعبث به وثم تسحبه ببطء شديد الى اسفل يزيحه عن كتفيهافتغلق عينيها ببطءوهى 
فى ايه يا جلال....الصوت ده جاى منين
لم يجيبها جلال بل اندفع بجسده مبتعدا عنها سريعا حين تعالت الصرخات ولكن بقوة وحدة هذه المرة يهرول فى اتجاه الباب مغادرا فورا تتبعه ليله بعد لحظات هى الاخرى
توقف جلال مذهولا من هول مارأى داخل غرفة اميرة والتى تأتى منها الصرخات اثر ضربات فواز الغاشنة فوق جسدها وقد اسقطها ارضا واخذ يكيل لها الضربات
بطرف حذائه فى كل مكان بجسدها استطاع الوصول له بينما وقفت والدته تشاهد ما يحدث باستمتاع ولذة عاقدة لذراعيها فوق صدرها دون اى محاولة منها لايقاف مايحدث
اندفع جلال مقتحما الغرفة يتجه ناحية فواز ېصرخ به پغضب وهو يدفعه پعنف بعيدا عن اميرة حتى كاد ان يسقطه ارضا هاتفا به
انت اټجننت....ايه اللى بتهببه ده
تراجع فواز الى الخلف وجهه شاحب بشدة وهو يرى جلال ينحنى يحمل اميرة شبه المغشى

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات