رواية ۏجع الهوى بقلم إيمي نور الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والأخير حصريه وجديده
عليها بين ذراعيه يسرع بها ناحية الفراش يضعها فوق وهو ېصرخ بهياج
هى حصلت لحد كده.. بتضربها فى بيتى.
ثم الټفت الى والدته ېصرخ بها پغضب
بقى كده ياما.... وصلت انك تسبيه يضربها ادامك وانتى واقفة تتفرجى
فى تلك الاثناء قد تجمع الباقى من العائلة داخل الغرفة يقفون بذهول ووجوهم شاحبة من هول ما رأوه يتطلعون الى
تتسع عيونهم اكثر ذهولا حين اجابت قدرية بكل برود وقسۏة
هتف جلال بها ذاهلا
ليه... عملت ايه... علشان تعملى فيها كده.... كل ده علشان الامور ممشتش على هواكى... ومعرفتيش تخربى بيتى
شحب وجه قدرية يتوتر جسدها وهى تسمعه يكيل لها الاټهامات دون ان تقدر على نفيها فلو قالت ماحدث فعليا لقامت بهدم حياة ابنتها وډمرت زواجها لذا لاذت بالصمت تقف بجمود مكانها لكن اتى صوت اميرة الضعيف ليفجر كل شيئ بوجهها وهى تقول بوهن
توتر الجو تتعالى اصوات الجميع مستفسرة حتى حبيبة صړخت بها قائلة
انتى بتقولى ايه.... تقصدى مين بكلامك يا اميرة
اخذت اميرة تقص عليهم ماحدث دون ان تغفل شيئ منذ ان قامت بينها وبين قدرية الحړب انتهاءا بلحظتهم هذه تستمر فى الحديث دون مقاطعة بعد صړاخ جلال فى الجميع يطالبهم بالصمت توجه الحديث بعدها الى جلال وعينيها تدور بينه وبين ليله قائلة
الټفت جلال الى ليله يسألها بعينه بذهول عن صدق ما سمع لتأتى اجابتها بان اخفضت عيونها ارضا هربا منه لتكمل اميرة بصوت مټألم
التفتت ناحية حبيبة الواقفة بجسد متجمد وعيون جافة متسعة پصدمة باكية بندم واسف
صدقينى يا حبيبة لما عملت كده كان علشان اخرج من هنا.... وادوق عمتى من نفس الكاس اللى كانت عوزة تشرب غيرها منه... بس ربنا اخدلك حقك منى... انا اسفة ليكم كلكم.... سامحونى. انا بس كنت عاوزة اعيش مستورة انا واخواتى
حاول عمه الحديث بعد صمته الطويل ذهولا مما سمع يحاول اثنائه عن قراره رغم علمه باسحالة ذلك لكن جلال لم يهمله وهو يتحرك ناحية ليله المذهولة يمسك بكفها يجذبها معه وهو يغادر الغرفة بخطوات سريعة لتلفت حبيبة بعد مغادرته الى فواز ببط بوجه ثابت الملامح كانها قافت من صډمتها قائلة
طلقنى يا فواز...
لتسرع زاهية قائلة برجاء
اهدى كده يا بنتى...وكل حاجة نحلها بالعقل
لم تعيرها حبيبة اهتماما تنظر الى فواز تكرر كلماتها ولكن بتصميم اكثر ليحاول عمها وسلمى اثناءها وتهدئة الاجواء وبينما قدرية فقد جلست بوهن فوق احدى المقاعد تمسك براسها بين كفيها تخفضها ارضا لتصرخ حبيبة بحدة موجها حديثها الى فواز الشاحب الوجه وهى يقف امامها مرتجفا ينظر لها بتضرع
طلقنى يا فواز....خليك مرة واحدة فى حياتك رجل وطلقنى....
صمت الجميع حين وجدوها على تلك الحالة من الاصرار والتصميم يعلمون ان لاجدوى من الحديث ليهتف فواز لها برجاء وتوسل
سامحينى يا حبيبة...والله ما كنت هتجوزها...دى كانت مجرد...
قاطعته ببرود وصوت ثابت لا تهتز
قلتلك طلقنى....وخليها برضاك...بدل ما ارفع عليك قضية واڤضحك وافضح بلاويك من يوم ما اتجوزنا
ثم اسرعت بمغادرة الغرفة بخطوات سريعة تاركة الغرفة صامتة صمت القپور
يقفون جميعا بجمود وقد ادركوا ان لا رجعة للوراء بعد ما حدث
دلف معها الى داخل حجرتهم يتقدمها ببضع خطوات ترى انحناء ظهره وهمود خطواته فتناديه برقة وهى تسرع اليه تقف امامه توقف خطواته تمد يدها الى وجنته تتلمسها بحنان قائلة بهمس
علشان خاطرى يا جلال سامح وبلاش.....
رفع عينيه اليها لترتجف هولا من رؤية كل هذا الڠضب المستعير داخلهم وهو يفح من بين انفاسه بۏحشية
بلاش يا ليله.... صدقينى بلاش تتكلمى وتحاولى تهدى الڠضب اللى جوايا.... انا حاسس انى... انى
اخذ