رواية مثابرة خاسره الفصل التامن حصريه وجديده
على مراته ويقهرها ويهد بيتهم وحبهم سوا!
ضاق صدره بما تقول فغارد الشقة كلها بينما هى جلست مكانها تبكي وهى تضع يدها على بطنها كأنها تحميها.
هبط محمد لأسفل ودلف شقة والدته وجلس بجانبها.
قالت باستغراب مالك في إيه
رد بضيق قولت لحنين أني هتجوز واتضايقت أوي أنا مش عارف أعمل إيه.
الټفت لوالدته أعمل إيه يا ماما مش قولتيلي أنه الحل ده هيجيب نتيجة
تذكر محمد حين أخبرته والدته عن الحل الذي فكرت به منذ أسبوع.
قال بلهفة حل إيه يا ماما
قالت بخبث اتجوز عليها.
رد بملل يوه يا ماما كل شوية نفس الموضوع.
تابعت بمكر يا واد كدة وكدة لحد ما تبقى تحت أمرك.
قال محمد بفضول إزاي يعني
ردت أنت هتقولها أنك هتتجوز كدة وكدة يعني علشان هى تحس على ډمها وتخاف أنك تتجوز عليها وشوف إزاي هتبقى طوعك وعجينة بين ايديك.
أكدت له بثقة أمال طبعا.
سأل طب هنروح لهم امتى
أجابته بملل بعد أسبوع ولا حاجة.
رد باعتراض مش كتير ده يا ماما.
نظرت له بغيظ يا واد اصبر علشان تعرف قيمتك وتسمع كلامك وتفوق لبيتها.
أومأ مطاوعا لها بينما فكرت هى بخبث أن هذه الخطة ستوصلها لما تريد وهى أن حنين لن تتحمل وستطلب الطلاق وحينها ستتمكن من إقناع ابنها بالزواج من أخرى.
تنهد مش عارف صحيح هو بابا أتصل عليك يا ماما
ردت بقرف ياعم افتكر لنا حاجة عدلة لا متصلش من ساعة ما بعت لك أنه مسافر لا بيتصل ولا بيسأل.
اقتربت منه المهم فكر دلوقتي هتكمل إزاي.
عقد حاجبيه إزاي
ابتسمت بدهاء أنا هتصل بسمر وهفهمها الحكاية وهتعمل أنها هتتجوزها هى ساعتها مراتك هتترمي تحت رجلك وعمرها ما تخرج عن طوعك أبدا اسألني أنا اللي عارفة.
حين وصلت سمر أشارت والدة محمد له بأن يخرج قليلا وهو فهم اشاراتها وخرج للشرفة.
قالت والدة محمد لسمر بابتسامة بصي بقا أنت مش غريبة ف هتكلم معاك علطول محمد عايز يطلب إيدك إيه رأيك
اتسعت عيون سمر بذهول أنت بتقولي إيه يا خالتي محمد متجوز!
في تلك الأثناء كانت حنين اكتفت من البكاء والجلوس مكتوفة اليدين لا حيلة لها في شئ فقررت الهبوط