رواية مثابرة خاسره الفصل التامن حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ورؤية إن كان محمد في الأسفل أم لا حتى تتناقش معه وتضع النقاط على الحروف فهى ترفض الاكمال في علاقة كهذه.
كانت تهبط حين سمعت والدة محمد تحدث سمر فتجمدت مكانها وتوقفت لتسمع حديثهم.
تحدثت والدة محمد بثقة هيطلقها يا بنتي متشغليش بالك ده جايب آخره منها!
قالت سمر بتعجب مش فاهمة كلامك.
ابتسمت والدة محمد بخبث يعني أقولك أنه زهق منها ولا حتى فيه بينهم حاجة من كتير خلاص هو جاب آخره ولا مكفية بيته ولا مهنياه على حاجة خالص من الآخر كدة مش ست أصلا تملى العين ومش نضيفة ولا مهتمة ببيتها ولا بيه وايه أكتر حاجة تقيلة على القلب من ست مش نضيفة في نفسها ولا في بيتها ولا مالية عين جوزها وكل شوية مدعية التعب والدلع لحد ما جاب آخره وأحنا كمان زهقنا منها كلنا.
عادت إلى شقتها وهى تسير كأنها لا ترى أمامها وكادت أن تتعثر وتقع وعقلها يسترجع جميعا ما سمعته ورأته بالاسفل.
الغريب أنها لم تجزع ولم تهلع بل كأنها قد تقبلت ما يحدث بصمت وعيونها تنظر للد ماء مجردة خالية من أي شعور ووجهها هادئ لا يظهر عليه أي تعبير حينها استسلمت للضعف الذي الم بها وسقطت على الأرض واغمضت عيونها ترحب بظلام الآتي الذي يبعدها عن هذا الألم وقدر لا مفر منه.
يتبع.
مثابرة_خاسرة.
بقلم ديانا ماريا.
خلاص فاضل بارتين يا حلوين قوليلي رأيكم و توقعاتكم