رواية مثابره خاسره الفصل التاسع حصريه وجديده
نظرة فهمها فربت على كتف والدتها التي ابتعدت عنها بينما هو أقترب منها وأخذها بين أحضانه.
أحس محمد بعدم ضرورة وجوده فاستأذن وخرج.
قالت حنين بصوت مهزوز رغم محاولاتها أن يخرج ثابت خليه يطلقني يا بابا.
شهقت والدتها بذهول بينما قال والدها بهدوء دي رغبتك النهائية يا حبيبتي
قالت بتوسل اه يا بابا بالله عليك خليه يطلقني في أسرع وقت بالله عليك يا بابا.
دلف محمد إلى غرفة الطبيب وجلس أمامه.
سأل الطبيب هى حنين هتقدر تخرج امتى يا دكتور
قال الطبيب بهدوء يعني مش أقل من أسبوع لحد ما تبقى كويسة أنها تتعافى من آثار الإچهاض وتخرج.
بقى مترددا لبرهة قبل أن يسأل مجددا طب هى أجهضت ليه يا دكتور هو كان حملها صعب ومش مفهوم بالنسبة لي مع أن والدتي قالتلي أنه الحمل مش بالصعوبة دي وأنها لما حملت فيا وفي أختي مكنتش تعبانة خالص لدرجة أنها بعد الولادة فورا قامت عادي تشتغل في البيت.
أومأ محمد وقد أحس أن أشياء كثيرة قد توضحت له كان غافلا عنها وقد بدأ يفهم بالفعل ما كان عاجزا عنه سابقا.
خرجت حنين من المستشفى بعد أسبوع وقد رفضت رفضا تاما أن تعود