الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مثابره خاسره الفصل التاسع حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مع محمد مجددا وطلبت من والدها ألا يسمح بدخوله غرفتها طول فترة تواجدها في المستشفى ولم تأتي حماتها لتزورها ولو لمرة واحدة حين خرجت حاول محمد الذهاب والتفاهم معها ولكنها لم تقبل وقد وقف له والدها الذي أصر عليه ليطلقها في أسرع وقت ممكن مع أنه لم يعلم بعد سبب حنين ولكنه فضل تركها على راحتها لحين تحكي له بنفسها.
كان محمد يجلس بحزن مع والدته التي نظرت له بإستنكار ممزوج باشمئزاز مالك ياخويا قاعد كدة ليه
رد بحزن مش عارفة يعني يا ماما مش شايفة حنين مصرة تطلق مني إزاي مش راضية حتى تسمعني.
ورغم سعادتها بهذه الأخبار إلا أنها قالت بوجه متضايق والله هى الخسرانة شوفت إزاي مش راضية تسمعك حتى.
قال بضيق ماهى معاها حق يا ماما أنا حاسس أني زودتها.
ردت بغيظ زودتها في إيه يا واد! لايكون دخل عليك الشويتين اللي هى عملتهم يا واد دي بتدلع عليك وبعدين هى خدتها حجة بقى بدل ما ترجع بيتها تشوفه طلبت منك الطلاق أنا من رأيي تطلقها وأنا هجوزك أحسن منها!
تنهد محمد ولم يرد فعادت تؤثر عليه بحديثها يا واد دي سمر برقبتها دي ماصدقت علشان تخلص منك وتهرب على بيت أبوها أنت لو اتجوزت هتشوف الهنا اللي كنت محروم معاها.
رن جرس الباب الذي قاطع حديثها ونهض محمد ليفتح الباب.
رأى رجل غريبا يسأل ده بيت سميرة أحمد
عقد حاجبيه بتعجب وقال أيوا.
نهضت والدته باستغراب حين سمعت إسمها أيوا ده بيتي فيه إيه
مد لها يده بقلم طب أمضي لي هنا لو سمحت.
قالت بعصبية مش همضي على حاجة إلا أما أعرف ده إيه.
قال الرجل ببرود أنا معرفش المهم تمضي وهتعرفي.
مضت على الاستلام ثم ناولها ورقة وغادر.
حين فتحتها اتسعت عيونها پصدمة وصاحت إيه ده ورقة طلاق!
نظر لها محمد بذهول فحين هى صړخت بصوت عالي و ولولت أبوك طلقني يا محمد!
ثم ارتمت وقد فقدت الوعي بين ذراعي محمد الذي أسرع يتلقفها قبل أن تقع على الأرض قائلا بدهشة ماما!
يتبع.
مثابرة_خاسرة.
بقلم ديانا ماريا.
رأيكم و توقعاتكم يا حلوين

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات