رواية مثابرة خاسره الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت العاشر
كانت تضر ب على رجليها بغيظ شديد بينما محمد يحاول الإتصال بوالده حتى يستفسر منه دون فائدة.
حين مل جلس على الأريكة وهو يتنهد بقوة فنظرت له والدته پحقد شوفت أبوك عمل فيا يا محمد! شوفت القهرة اللي بلاني بيها!
تطلع لها محمد بحزن فتابعت بس أنا هوريه إزاي يطلقني! أنا هوريه الجبان ده!
رد محمد بحزن يا ماما أنا مقدر زعلك وأنا كمان زعلان على اللي عمله بابا وكان صدمة بالنسبة ليا بس آخر مرة بابا كان هنا حضرتك جرحتيه أوي يا ماما وكمان احرجتيه قدام حنين وأمها وأكيد ده مكنش سهل عليه كلامك كان قاسې.
والله عال يا أستاذ قول كمان يا محمد ماهو ده اللي كان ناقصني!
زفر محمد بضيق ورأي أن يصمت أفضل من قول أي شيء لوالدته الغاضبة بشدة حتى لا تنف جر في وجهه هو ويكفيه مافيه هو.
لم تهدأ والدته أبدا التي أقسمت أن ټنتقم من والد محمد الذي طلقها غيابيا دون معرفتها وأنها ستجعله يندم على فعلته.
انتظر قليلا حتى سمع خطوات تقترب من الغرفة التي يجلس بها فرفع رأسه ليرى حنين التي صدم بهيئتها.
كانت شاحبة بشدة ويظهر عليها التعب والارهاق كما الحزن الذي هو واضح في عينيها رغم أنها تحاوله مداراته بالبرود.
رد متوسلا حنين بالله عليك اسمعي...
قاطعته بجمود لو جاي وفي دماغك أي فكرة أنك ممكن ترجعني فأنا أحب أقولك تنسى خالص وتطلقني في أسرع وقت ممكن.
قال بحزن حنين...
ردت بمرارة حنين إيه يا أخي! حرام عليك بقى سيبني في حالي مش كفاية اللي عملته فيا أنت وأمك! مش كفاية عليا خسارتي لابني اللي كنت مستنياها ليل نهار وبعمل كل حاجة علشانه! مش كفاية أنا وأنوثتي اللي طعنت فيها لما قولت هتتجوز وأنت مش قادر تستحمل عيشتك المقرفة معايا! جاي عايز تقول إيه دلوقتي
أخفض رأسه لأسفل بخزي ولم يتمكن من الحديث فهمست له پألم لو كان فيه في قلبك يوم ذرة حب ليا طلقني علشان أنا مبقاش فيه في قلبي أي حاجة ليك.
رفع