رواية مثابره خاسره الفصل الحادي عشر والاخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت 11 والأخير.
لم يستوعب محمد ما قالته للوهلة الأولى قبل أن ينطق نعم
رفعت حاجبها بازدراء إيه مسمعتش بقولك أنا هتجوز.
قال محمد بعدم تصديق أنت.... أنت أكيد بتهزري يا ماما مستحيل!
ردت بإستنكار وليه مستحيل بقى هو حلال على أبوك وحرام عليا
تشنج وجه محمد ونبرته وهو يرد عليها كل ده علشان بابا اتجوز عليك! عايزة تتجوزي ومش هامك إيه حاجة تانية! ده جنان أنا لا يمكن أسمح لك بكدة!
رفع يده يضعها على خده وهو ينظر له بعيون دامعة تنطق بالمرارة قبل أن يتراجع ويخرج من الشقة والبيت بأكمله.
مرت فترة على هذا الحال كان الحديث بينه وبين والدته شبه منعدم إلا من اطمئنان على حالها وتلبية احتياجات المنزل ولكن الحديث بينهما حقيقة مقطوع تماما وقد انتشر موضوع زواجها فى المنطقة مما جعلهم لا يسلموا من سخرية بعض الجيران الذي تناقلوا الموضوع بينهم كما أتت أخته غير مصدقة ما تنويه والدتها التي واجهتها بحدة كما فعلت مع محمد وأخبرتها أن من لا يعجبه فعلها ف لا يهمها وجوده في حياتها ويتذكر يومها أن غادرت أخته لمنزلها باكية.
رد متعجبا ايوا مين معايا
أتاه صوت سمر أيوا أنا سمر يا أستاذ محمد.
رد محمد قائلا بدهشة سمر! أنت عرفتي رقمي إزاي هو فيه حاجة
ردت سمر بقلق اه الصراحة أنا قولت أتصل عليك علشان إحنا من امبارح كنا سامعين صوت زعيق شديد جاي من بيتكم كانت مامتك وجوزها وقولنا مشاكل عادية لكن من الصبح كدة مظهرش حد فيهم خالص حاولنا نتصل على مامتك نطمن عليها مردتش علينا فقولنا نكلمك تطمنا أنها كويسة يعني.
أتصل على والدته بسرعة وانتظر ردها بفارغ الصبر إلا أنها لم ترد مما جعله يقلق خصوصا وهو يتذكر حديث سمر لم يستطع الصبر فجمع حاجياته وسافر مجددا لمنزله.
أخرج المفتاح الخاص به وفتح باب شقة والدته ثم توقف مكانه مبهوتا ومصډوما من المنظر الذي أمامه.
فجع محمد حين وجد محتويات الشقة كلها مبعثرة أمامه والمكان مقلوب رأسا على عقب كأن هناك إعصار ما قد عصف في