رواية ترويض الأسد الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
عبد العزيز لو رفضت . خلاص هو كده عمل اللى عليه وهايتجوزها برضو . ولو وافقت . العروسه عيزاك وكيلها .
ثابت بمفجأه ايه . هي اللى طلبت أكده
الشيخ ايوه . هي اللى عيزاك وكيلها . عشانها وعشانك
عشان لا حد يصغرك . ويقول بنت اخوه ثابت اتجوزت فى بلده من غير علمه . ولا حد يقول عليها اتجوزت من ورا اهلها .... ثابت بتفكير عاصم لو عرف هيقلب الدنيا وهايشيل منى إنا
الشيخ عبد العزيز مش مهم عرفها ولا عرفته امتا وفين . المهم انت جولت ايه .يا ولد السيد ....
طبعا ثابت وافق بس عشان مش عايز بنت محمد فى حياته تانى . ومتخيل ان عاصم هيشلها من دماغه . ثابت كان بيفكر لو نورهان كانت طوعت عاصم ووافقت على جوازها منه . كانت فعلا هتخلي عاصم لعبه فى ايديها خصتا لما شاف ابنه ھيموت عليها ومكنش كمل ٢٤ ساعه يعرفها . فا لو كانت وافقت فعلا كان مصيرهم هيبقا ايه . فا عشان كده وافق على جوازها من حمزه . عشان الخطړ يبعد عنه ...
ثابت بتصميم وانا كمان مش هروح بيت الچارحي ....
الشيخ عبد العزيز لا انت هتروح . ولا هو هايجى . كتب الكتاب عندى فى البيت
سيد ارض محايده يعنى ...
الشيخ عبد العزيز بالظبط كده.... سيد امتا
وخرج ثابت وسيد مع الشيخ عبد العزيز. لبيته ..عشان يكتبوا الكتاب . حضر مع حمزه مروان ونورهان كانت معاهم . وسيد حضر مع ثابت .... والمأذون سأل مين وكيل العروسه . نورهان بصت لثابت بجمود . وقالت عمي .
بص حمزه لنورهان اللى اتكسفت جدا . وبسرعه هربت من عيونه .. مروان بارك لحمزه بحب وحراره . نورهان كانت مستغربه.. هو بيبالغ كده