رواية ترويض الأسد الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
ليه . ده مجرد جواز على الورق .. وسيد كمان بارك لحمزه . وثابت كمان باركله .بس حمزه حب يلفت نظره أنه نورهان بقت فى حمايته
ثابت مبروك يا حمزه بيه .. بقينا نسايب
حمزه بغرور الله يبارك فيك ياحج ثابت . نورهان من اللحظه ديه بقت مراتي . واللي يمسها يمسني . واللى يزعلها كأنه زعلني . وانت عارفنى كويس . زعلي وحش اوي ....
نورهان مش عايزه ترد . بس بسرعه حمزه قالها
حمزه بوسى ايد عمك يا نورهان .. نورهان نفذت الأمر على طول . وحمزه انبسط أنها سمعت كلامه .
سيد بفرح مبروك يا انسه نورهان ..
نورهان بخجل الله يبارك فيك يا أبيه
حمزه بثقه وثبات متقلقش نورهان فى عنيا ...والكل بدء يمشي . وحمزه طلب من مروان يوصل المأذون . وشكر الشيخ عبد العزيز جدا وبعدين اخد نورهان معاه ومشيوا ... فى العربيه مع حمزه ونورهان
حمزه بيبص لنورهان اللى كانت سانده راسها على الشباك وسرحانه ووشها حزين
نورهان بحزن مش مستوعبه كل اللى حصلي انهارده . كل ديه احداث عشتها وفى يوم واحد . احداث تتعاش فى سنه عشتها انا فى يوم واحد . حاسه اني كبرت ١٠ سنين . وتابعت بحزن ... ۏفاة بابا . ومساومه عمي لماما وابن عمي اللى كان فاكرني من ضمن الميراث وعايز يستولي عليا . وكتب كتابي دلوقتى . كل ده حصلي انهارده . حضرتك متخيل ....
نورهان بحزن انا حاسه اني ضعيفه لدرجه ان شويه هوا يكسروني . وخاېف من الجاي اوى
حمزه بأطمئنان مټخافيش . طول ما أنا جنبك محدش يقدر ېأذيكى .
حمزه بأستعباط مشاكل ايه . لو تقصدي عاصم . فا مټخافيش عاصم ده عيل تافه . آخره يمد أيده على واحده ست ويستقوى عليها . لكن لحد عندى انا وميقدرش يتنفس
نورهان بأرتباك اكيد حضرتك عارف انا اقصد ايه
حمزه اه قصدك يعنى اكون مرتبط . حتى لو مرتبط ده شيئ يخصنى وانا هاعرف اتصرف فيه
نورهان . عشان كده مش