رواية ترويض الأسد الفصل السابع بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
نورهان قامت وقفت فى مكانها بخووف وحزن وقالت لسلطانه انا مش عايزه اقابل حد ياماما ينفع
سلطانه بتأكيد ينفع يانورعينى وتابعت سلطانه شروق خدى نورهان واطلعي فوق
شروق بطواعيه حاضر ياماما يلا يانورهان حمزه الصغير مسك ايد نورهان وطلع معاهم
سلطانه لصالحه خليهم يفوتوا وانتوا ياولاد سيبوني معاهم لوحدنا
قام مروان وحمزه دخلوا المكتب وقعدوا مع بعض مروان بمشاكسه لحمزه
حمزه بأبتسامه حب هز رأسه بأيوه
مروان ماتتكلم يابني ادم وانا هسحب الكلام منك بالعافيه
حمزه بحب ولا حاجه قولتلها انى حاسس من ناحيتها بحاجه واتأكد منها ان هي كمان فى جواها حاجه من ناحيتى بس كده
مروان هو ايه اللى بس كده وانا اللى كنت فاكرك عملت العمايل وسويت الهوايل
مروان بيبص لحمزه بعدم تصديق بزمتك انت مش مستعجل حمزه بصله وضحك وتابع مروان ياجدع عايز افرح بعيال اخويه بقا
حمزه كل حاجه فى وقتها حلوه وبعدين انا عايز افرحها عايز اعملها اكبر فرح اتعمل فى البلد كلها واعتقد مش هينفع دلوقتىلما الظروف ديه تنتهي على خير
صفيه بخجل ليكى حق تقولي اكده احنا مأثرين فى حقكبس انتي عارفه انه ڠصبا عننا
سلطانه پغضب انتو مش مأثرين فى حقى انا انتوا مأثرين فى حق نفسكم واثرتوا فى حق محمد اخوكم وبنته
رجاء بحزن بتتكلمي اكده وكأنك معرفاش حاجه يا ام مروان ومعرفاش ثابت وظلمه
رجاء عاصم قاسې وظالم واكتر من ابوه ومحدش فينا يقدر يتكلم
صفيه بس نورهان فشت قلوبنا واهانته ورددت بوشه ومفتكرش حد اتجرء عليه زيها
سلطانه عشان اكده مد يده عليها عشان العيله الصغيره هي عرفت توقفوا عند حده
سلطانه الله يبارك فيكم متخافوش على نورهان هي اهنا فى امانة الاسد وانا هنا مكان وفاء ومش هاسمح لحد ابدا انه يضايقها سلطانه قصدت بكلامها احراج رجاء وصفيه وان نورهان مبقتش محتاجه منهم يقفوا معاها كان من باب اولى منع عاصم من اللى عمله معاها
نورهان بس ياستى ده كل اللى حصل
شروق يعنى حمزه لما طلعلك محكالكيش