رواية عشقت عمياء الفصل السادس والسابع والثامن بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده
من الۏجع جلس ادهم جوارها وامسك يدها
قامت ساره بسحب يده وقالت شوفت عرفت اضحك عليك ازاي نام جمبي بأه يارب يطلعلك عضله ف ودانك يارب
ادهم هاهاهاها طب اشمعنا يعني وداني
ساره بطفوليه اصل دا المكان الوحيد ال مش عندك فيه عضلات تعرف انا اول اما فتحت وشوفتك خفت قولت نهار ابيض انا كنت عايشه معاه ازاي دا
ادهم تمام
ادهم نعم
ساره اي نعم نفسي ابقا ام
ادهم ساره انتي عارفه ان جوازنا مجرد رسم ع ورق واول اما تظهر براءتك وارجعلك كرامتك كل واحد فينا هيروح لحاله كفايه انا اذيتك كتير وزهقت من ال عملته فيكي
بكت ساره بضعف عايز تسبني ياادهم لدرجه دي مابتحبنيش
ادهم ربنا وحده العالم تصبحي ع خير اهلك جاين بكرا عشان اكشف الحقيقه اودامهم واردلك اعتبارك حضري شنطه هدومك من دلوقتى عشان بكرا هتحتاجيها تصبحى ع خير
اما هى ف ظلت تبكى طوال الليل ف غدا سوف تفارق حبيبها وزوجها فهو لا يريدها لماذا هذا ياحبيبى كل هذا بسبب اعاقته ياليتنى أستطيع أن أقول لك اننى أعلم بهذه الإعاقة وما زلت اعشققك واحبك وانها لم تفرق معى اذا كنت معاق أم لا فأنا احبك والحب لا يعرف شئ عن الشكل
بسمه انت مچنون يامحمد مستخيل اعمل كده دى مرات اخويا وادهم بيحبها
بسمه ايه دخل الحب فى إلى انت بتطلبه ده انت معندكيش اخوات بنات ده ادهم ممكن ېقتلها فيهاهتودى البت فى داهيه
محمد من الاخر ېقتلها والا يقتلك انتى
بسمه مش فاهمه قصدك
مخمد اقفلى دقيقه
بعد لحظات جاءت صور ل بسمه ع التلفون لتقف مدمعه ومصدومه من ما رأته
بسمه ابوس ايدك ده ادهم هيقتلنى لو شاف الصور دى وصلا مش حقيقه ارجوك ابعد عنى وسبنى فى حالى
محمد ومين قالك أن انا عاوزك انا عاوز ساره وانتى إلى هتسعدينى فى كده
بسمه حاضر طب اعمل ايه
محمد شطوره بصى بقهالفصل السابع
ساره بلا نفس صباح النور انا حضرت شنطتي ومستنيه اهلي هنزل اقعد مع طنط واخواتك شويا بعد اذنك
اوقفها ادهم بصوت اجعش اسمهم ماما وعماتي انتي لسه مراتي
لم تعيره اهتمام وخرجت من الغرفه تمسح دموعها ماهي الا لحظات وحضر اهل ساره اسماعيل وفاطمه رحب بهم الجميع الا ساره فهم اصلا لم ينظرو لها
ناهد ساره روحي نادي لجوزك
اومأت ساره براسها حاضر ياماما ذهبت ساره مشغول فكرها حتي انها نست تدق الباب قبل دخولها فتحت الباب فجأه تسمرت ف مكانها قطعت