رواية عشقت عمياء الفصل السادس والسابع والثامن بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده
الحديث تمام كان ادهم يقوم بلبس رجله الصناعيه ولكنه لم ينتهي بعد ظل الاثنان ف صمت تام الا ان ذهبت اليه ساره واخذت الرجل الصناعيه منه وحاولت تركيبها لم تكن تعلم كيف تقوم بذلك لكنها حاولت بعد عدد مرات نجحت اخيرا ف ذلك بعد لحظات اضافيه من الصمت
ادهم عرفتي امتا
ساره من يوم مافتحت
ادهم مين قالك
ساره ماحدش انا عرفت من نفسي
ساره لانها مش فارقه عندي
ازداد ادهم ف توتره وقال پحده يعني اي تقصدي اي
ساره مسرعه اقصد ان اعرف حاجه زي دي او لأ مش هتفرق معايا لان بحبك كدا زي ماانت
ادهم اه بدأ تمثيل
ساره بدموع باكيه انت ليه بتقول كدا ليه واخد عني الفكره دي ليه مش مصدق اني ماعنديش مشكله افضل معاك كدا
ادهم مقاطعا لها انا بأه عندي مشكله مش عايز اتجوز واحد ترجع تزليني او تعايرني اني معاق مش عايزه اتجوز واحد ترجع تسبني بعد اما تمل مني وتخوني
ادهم انا خلاص اخدت قراري وهيتنفذ النهارده كل واحد فينا هيروح لحاله امسك بحقيبه ملابسها واتي ليخرج من الباب اوقفته ساره
ساره هتطلقني ياادهم هتسبني ليهم يظلموني تاني ماتسبنيش ياادهم والله بحبك جلست ع الارض تبكي بشده اتي اليها مسرعا
ساره انا عمري ماهندم لاني بحبك انت
ادهم بشك متأكده ياساره
ساره ايوا طبعا
ادهم انا كدا هقتلهم وارجع تاني ازدات ساره ف الضحك
ادهم صبرني يارب قومي بأه يابت انتي
نزل ادهم مع ساره الي عائلتهم وسلم ع الجميع
اسماعيل ها ياادهم جبتنا هنا ليه عايز ترجعلنا بنتنا اكيد ماعرفتش تصون شرفك المۏت ل اللي زيها حلال شعر ادهم بلذنب فلو كان اصر ع قرار الطلاق لكان نظر لها الجميع بهذا الشكل والاتهام نظر لعيون ساره وجدها تحبس دموعها قدر الامكان
استغرب الجميع من طريقه ادهم
اسماعيل هي دي الوصيه ال وصتهالك ياادهم
ادهم لان وصيتك باطله ياعمي حضرتك طلبت مني ااذي بنتك لانها حطتها راسك ف الطين
ادهم دي الحقيقه قص ادهم عليهم ماقالته نسمه اخته له بشأن يوم الحاډثه
وقف ادهم متعصبا عمي لو سمحت دا اخر تحذير لحضرتك انا محترمك بس عشان انت والد مراتي لو سمحت بلاش تغلط ف ساره ولو بكلمه كانت ساره تبكي بشده فرحا لوقوف ادهم خلفها
اسماعيل واي دليلك ان الكلام دا صحيح
ادهم انا اول راجل ېلمس بنتك اصلا بنتك اشرف واحده ف الدنيا حفظت ع نفسها لجوزها ف الحلال رغم الافتراء الي طلع عليها منكم. ربنا اراد انه يحفظها دي كانت امانه انا عرفت الحقيقة وقولتلكم بنفسي عشان حاتحاسب ع الشي ده وعشان ده شرف مراتي ومش حاسمح لمخلوق يقول كلمه وحده بس عنها
كان اسماعيل وفاطمه يلومون انفسهم ع ما فعلوه بإبنتهم
ف المطبخ
دخلت فاطمه الي ساره التي كانت تحضر الطعام مبتسمه
فاطمه ازيك يا ساره مش حتسلمي ع امك
توقفت ساره عن العمل ونظرت الي امها
ارتمت في حضنها باكيه انتم اهلي يا ماما مهما تعملو فيا هتفضلو اهلي
اتي صوت من الخلف
اسماعيل سامحينا يا بنتي
ساره مسامحاكم يا بابا من زمان
اتاهم صوت ادهم ايه ده يا سرسور كل ده تعملي سلطه
تفاجأ باسماعيل و