الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشقت عمياء الفصل الحادي عشر بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حالها ع سعاد 
سعادطب هخليكى تشوفيه حرام إلى بيحصل فيكى ده يابنتى خرجت سعاد وأتت بالطفل وقتربت ساره منه وكانت لا تستطيع المشي وأخذت الطفل فى احضانها وكانت تبوسه بشده وتبكي بشده أيضا حملته فى احضانها وجلست ع السرير تضحك بدموع فى اعينها 
سارهايه يا حبيبي شكلك جعان ثواني ياحبيبى وقامت بأرضاعه وكانت تنظر له بلهفه وتغنى له وعندما انتهت من إرضاع قالت له لا يا حبيبى أرضع كمان محدش عارف اذا كنت هتشوفتى تأتى والا لا وكانت تتحدث له وكأنه شخص كبير
سارعسيف حبيبى اوعى تصدق اى كلام يتقال عليا ياحبيبى دا انت الو حيد إلى شاهد ع برئتى وعشت فى بطنى كن أول يوم اتظلمت فيه لحد دلوقتي وخد بالك من بابا ياحبيبى دا بيحبك قوى عشان سابنى اعيش استحمله هو عصبى بس طيب اووى ياحبيبى سيف انا بحبك 
نزلت دموع سعاد ع خديها ولم تستطيع أن تتحكم بهما اقتربت من ساره واحتضنتها كان ادهم يشاهد ماحدث ودمعت عيناه أيضا ولكنه سرعان ما مسح دموعه ورجع لشره
انتظر حتي اخذت الدادة الطفل وارجعته مكانه ثم ذهب اليها
ادهم انجزو يلا يا داده عشان نمشي من هنا
ذهبو الي السياره كانت ساره جالسة في الامام بجوار السائق وكان ادهم يحمل الطفل وبجواره سعاد
غمز ادهم للسائق فتوقف في نصف الطريق
ادهم موجها كلامه لساره انزلي
ساره انا مش هاجي معاكم
ادهم انتي بالنسبة ليهم مېتة من زمان
ساره وابني
ادهم اعتبريه ماټ
ساره يعني ايه حرام عليك تحرمني من ابني ولسه حتة لحم
ڠضب ادهم كثيرا فأعطي الطفل لسعاد ونزل من السيارة وفتح الباب الامامي واخرج منه ساره عنوة ورماها ع الارض وقفل الباب
ادهم ومكانش حرام الي عملتيه فيا انتي. حرام تبقي ام يا ساره
ثم جلس ف السياره واحكم قفل الباب
ساره انا مستعدة عيش خدامه تحت رجليك ابوس ايدك بلاش تعاقبني ف ابني اقټلني بس بلاش تبعدني عنه ابوس رجلك
كان ادهم ينظر اليها بدون شفقة ثم قال للسائق سوق يلا
جرت ساره خلف السياره وقعت اكثر من مره وهي تترجاه ان يترك لها ابنها ظلت تبكي حتي اختفت عن انظاره
لم تعد تري السياره امامها زادت في البكاء ثم جلست ع الارض تبكي بشدة
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات