رواية عشقت عمياء الفصل الحادي عشر بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حالها ع سعاد
سعادطب هخليكى تشوفيه حرام إلى بيحصل فيكى ده يابنتى خرجت سعاد وأتت بالطفل وقتربت ساره منه وكانت لا تستطيع المشي وأخذت الطفل فى احضانها وكانت تبوسه بشده وتبكي بشده أيضا حملته فى احضانها وجلست ع السرير تضحك بدموع فى اعينها
سارهايه يا حبيبي شكلك جعان ثواني ياحبيبى وقامت بأرضاعه وكانت تنظر له بلهفه وتغنى له وعندما انتهت من إرضاع قالت له لا يا حبيبى أرضع كمان محدش عارف اذا كنت هتشوفتى تأتى والا لا وكانت تتحدث له وكأنه شخص كبير
نزلت دموع سعاد ع خديها ولم تستطيع أن تتحكم بهما اقتربت من ساره واحتضنتها كان ادهم يشاهد ماحدث ودمعت عيناه أيضا ولكنه سرعان ما مسح دموعه ورجع لشره
ادهم انجزو يلا يا داده عشان نمشي من هنا
ذهبو الي السياره كانت ساره جالسة في الامام بجوار السائق وكان ادهم يحمل الطفل وبجواره سعاد
غمز ادهم للسائق فتوقف في نصف الطريق
ادهم موجها كلامه لساره انزلي
ساره انا مش هاجي معاكم
ادهم انتي بالنسبة ليهم مېتة من زمان
ادهم اعتبريه ماټ
ساره يعني ايه حرام عليك تحرمني من ابني ولسه حتة لحم
ڠضب ادهم كثيرا فأعطي الطفل لسعاد ونزل من السيارة وفتح الباب الامامي واخرج منه ساره عنوة ورماها ع الارض وقفل الباب
ادهم ومكانش حرام الي عملتيه فيا انتي. حرام تبقي ام يا ساره
ثم جلس ف السياره واحكم قفل الباب
ساره انا مستعدة عيش خدامه تحت رجليك ابوس ايدك بلاش تعاقبني ف ابني اقټلني بس بلاش تبعدني عنه ابوس رجلك
جرت ساره خلف السياره وقعت اكثر من مره وهي تترجاه ان يترك لها ابنها ظلت تبكي حتي اختفت عن انظاره
لم تعد تري السياره امامها زادت في البكاء ثم جلست ع الارض تبكي بشدة
يتبع