رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
عليها بحزن ما انتي عارفه يا هند الظروف اللي حصلتلي هي اللي منعتني اجي الشغل.
هند خلاص يبقى ترجعي الشغل من بكره.. بصراحة صاحب المحل مضايق من غيابك الكتير ده وانا قولتله انك هترجعي من بكره.
فكرت في كلام هند وفكرت في طارق وياتري هيعمل ايه لو عرف اني نزلت الشغل من غير ما اقوله لا انا هكلمه واقوله لان ده حقه انه يعرف مراته بتروح فين وكمان هتكون حجه مقنعه عشان اقدر اكلمه واسمع صوته.
رد بهدوء الحمدلله.. انتي عامله ايه
رديت بتوتر انا كويسه الحمدلله.. انا كنت بكلمك عشان اقولك على حاجة.
طارق قولي انا سامعك.
رديت بتوتر انا هرجع شغلي بكره.
اتغظت منه لانه مهتمش وكان بارد معايا وقولتله على فكره انا كلمتك وقولتلك عشان ده حقك لان المفروض ان انا مراتك ومن حقك تعرف انا بروح فين واجي منين.
رد ببرود تمام شكرا.
لااااا دا بجد مستفز اوي وغظني وقفلت التليفون وانا عايزة اصړخ من الغيظ. وفضلت الوم نفسي واقول انا اللي غلطانه مكنش لازم ابدا اكلمه ولا اسأل فيه انا فعلا غلطانه.
اتكلم بصوته المميز اللي انا حفظاه جدا لو سمحتي انا كنت عايز اشتري هدية لمراتي وللاسف محتار مش عارف اجيبلها ايه
ضړبت هند في كتفتها لانه كان واقف قريب مننا واكيد سامع همسها ليا واتأكدت لما لقيته ابتسم وقال ل هند ممكن تساعديني اختار لها هديه لانها زعلانه مني وانا عايز اصالحها.
هند شهقت وهي بتمسك ايدي وبتهمس ليا ومين العبيطه اللي تزعل من القمر ده.!!
رديت عليها بغيظ وانا بضغط