رواية بين الحب والاڼتقام الفصل الرابع بقلم همسة أمل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الرابع
أغمضت ليليان عينها وهى تدعى الله ان تكون على خطأ وانها لم تسمع صوته الذى تكره استدارت لتجده يقف بغرور وينظر لها بتحدى فقالت وهى تضغط على اسنانها من الڠضب
قول تانى كده اللى انت لسه قايله
اقترب مهاب منها وقال
قولت انا اللى دفعت تكاليف العمليه ليليان الدالى فى الاول والاخير ده حمايا ولازم اقف جنبه واساعده فى الظروف ديه
انت ايه يا اخى شيطان ماعندكش قلب ټقتل القتيل وتمشى فى جنازته انت السبب اصلا فى حاله بابا ودلوقتى جاى تدفع فلوس العمليه انت عايز ايه بالظبط
وطى صوتك احسنلك يا ليلو مش مهاب الدالى اللى هيسمح لمراته تعلى صوتها عليه انا ساكت بس علشان الظروف اللى انتى فيها بس انا هتجوزك يعنى هتجوزك يا ليليان فيتوافقى بالذوق يا هتوافقى بالعافيه
عايز اتجوزك ليه هتعرفيها بعد الجواز مش دلوقتى انا دلوقتى عايز اسمع ردك واعرفك انى مش هسكت لحد ما تتجوزينى
فكرت ليليان ماذا تفعل وجدت ان انسب حل ان تماطله حتى يسترد والدها صحته وتجد حل للمشكله
انا اصلا اخدت الرد ليلو لان انا مش هقبل لا كأجابه
وسابها و مشى ووقفت ليليان تائهه لا تعرف ماذا تفعل ولم تجد غير ان تتصل بسامح وتطلب منه المجئ للمستشفى ثم ذهبت للاطمئنان على والدها كانت امها ومريم يقفون وراء الزجاج ينظرون له ودموعهم منهمره
ماما لو سمحت خدى مريم وروحوا الوقوف هنا مش هيحل حاجه ارتاحوا انتم ولو فيه جديد انا هبلغكم
لسه يا ماما اول لما اعرف هبلغكم سامح جاى دلوقتى يطمن على بابا وبعدها هيوصلنى للبيت يلا يا ماما وانتى يا مريم خدى بالك من نفسك وتروحى تذاكرى الامتحانات على الابواب عايزين نفرح بابا بمجموع عالى
حاضر يا لى لى
رحلت الام وابنتها وبقت ليليان تنظر لوالدها ونزلت دموعها هى تكره ان تظهر ضعيفه امام عائلتها حتى تعطيهم القوه ولكنها و هى بمفردها تخرج كل ضعفها
شوفت اللى بيحصلى يا سامح
فيه ايه يا لى لى بابا ماله وانتى مالك تعالى نقعد فى الجنينه بره وتحكيلى كل اللى حصل
نظرت لوالدها نظره اخيره وخرجت مع سامح وجلست معه وحكت كل ما حدث مع مهاب منذ ان رأته اول مره حتى اليوم فقال سامح پغضب
الواطى الحقېر هو فاكر نفسه ايه فاكر انك لوحدك مش