رواية بين الحب والاڼتقام الفصل الرابع بقلم همسة أمل حصريه وجديده
وراكى رجاله وله ايه
اهدى يا سامح وخلينا نفكر بعقل
يا ليليان ديه مفيهاش عقل اللى زى مهاب ده اتعود من صغره يأخد كل اللى هو عايزه و بالنسبه ليه انتى الحاجه الجديده اللى هو عايزه ومش هيسكت لحد ما يخدها لازم يقف عند حده
يا سامح ده واحد بيتحكم فى نصف اقتصاد البلد تفتكر انى ممكن اقدر اقف اقدامه لحد امتى انا اينعم بقف فى وشه وبتحداه بس من جوايا بكون خاېفه مش خاېفه على نفسى لا خاېفه على عائلتى ليأذيهم
انا فعلا وافقت يا سامح وهابلغه بكده بكره انا مش هستنى لحد ما يأذى عائلتى بس والله لوريه النجوم فى عز الظهر على اللى عمله وهربيه من اول و جديد
انا خاېف عليكى يا لى لى علشان خاطرى خدى بالك من نفسك مهاب ده مش سهل والغرور والتكبر اللى جواه صعب يروح بسرعه
ماتخفش هو حمايته ثروته ونفوذه لكن انا حمايتى ربنا وانا اقوى منه يلا تعالا وصلنى البيت مش عايزه ماما تكون لوحدها
اخذ سامح ليليان بسيارته لمنزلها وصعد معها اطمئن على والدتها التى عوضته عن حنان الام بحنيتها ثم ذهب لمنزله وبنفس الوقت كان مهاب بمكتبه فأستلم رساله وفتحها كانت من الحارس الذى عينه لمراقبه ليليان فهو هكذا علم بمرض والدها
تحولت معالمه للڠضب عندما رأى صورها مع شخص اخر وعلم ان هذا سامح حبيبها كما يعتقد قام بالقاء محتويات المكتب كلها على الارض من غضبه فدخل على عليه وهو هكذا
اغلق على باب المكتب وامسك يده وجعله يجلس وقال بجديه
ايه الموضوع يا مهاب انت بقالك كام يوم تصرفاتك غريبه وانا مش هسيبك الا لما تحكيلى كل حاجه
حكى مهاب لعلى ما حدث مع ليليان حتى هذه اللحظه وارسال الحارس الصور له وقف على وقال پغضب
انت اټجننت يا مهاب عايز تدمر حياتها علشان رفضت تخضع لمهاب الدالى العظيم حرام عليك يا اخى انت ايه ليه تفرقها عن الانسان اللى بتحبه لمجرد انك تلعب وتتسلى شويه
قال على پغضب
مشاعر البشر مش حاجات يا مهاب وانت اكثر واحد عارف كده وانا مش هسمحلك تدمرها وهقف فى وشك
وانت مالك يا على بتدافع عنها كده ليه هو انت تعرفها
نزلت دمعه من على مسحها بسرعه فقال مهاب پخوف على صديقه
على انت بټعيط على مالك فيك ايه قولى الموضوع مش موضوع ليليان بس قولى فيه ايه
قال على پغضب ممزوج بحزن و أسى
الموضوع موضع مريام