رواية بين الحب والاڼتقام الفصل الرابع بقلم همسة أمل حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يا مهاب فاكرها مريام حبيبتى اللى بعدت عنى علشان تحمينى من الحقېر صفوان واتجوزته لما هددها بيا من غير ما تقولى واڼتحرت يوم الفرح لانها ماقدرتش تخليه يلمسها
الموضوع انى لحد دلوقتى حاسس بالذنب لان صفوان عمل كده لمجرد تحدى ليا لانى اخدت منه صفقه وانت دلوقتى هتعمل زى ما هو عمل هتجبرها تبعد عن الانسان اللى بتحبه لمجرد انها وقفت أدامك لا يا مهاب والف لأ مش هسمح بكده انا ماقدرتش احمى مريام لكن هأحمى ليليان
اقنع نفسه انه يفعل ذلك للاڼتقام لكن هل يستطيع ان يقنع قلبه بذلك مر باقى اليوم وكل شخص من ابطالنا بعالمه الخاص وفى اليوم الجديد ذهب مهاب لشركته و المفأجاه انه وجد ليليان تنتظره امام الشركه
لم يسمح لها الامن بالمرور لعدم وجود ميعاد فأنتظرت امام الشركه حتى رأته ينزل من سيارته وينظر لها بأستغراب اقتربت منه وقالت بشجاعه
نظر لها بذهول فهى على الرغم من انها فى موضع ضعيف لكنها تقف امامه وتتحداه ولم تضعف وعلى الرغم من كل شئ اعجب بشجاعتها لكنه لم يزيل قناع البرود عنه وقال بهدوء
لما باباكى يخرج من المستشفى و يكون كويس هنيجى البيت نتقدم والجواز هيكون بسرعه اصلا هتعيشى فى قصر العائله
مش مرات مهاب الدالى اللى تمشى لوحدها السواق هيوصلك ومن هنا ورايح يكون فى خدمتك واوعى تفكرى تختبرى صبرى وتنزلى من غيره
ازاحت ليليان يدها بقوه وقالت
طول ما انا فى بيت ابويا مالكش حكم عليا انا معايا عربيتى ومش محتاجه منك حاجه ولسه مافيش بينا صفه شرعيه علشان اركب مع السواق بتاعك سلام
اما مهاب فعلى الرغم من غضبه الشديد من تحديها المستمر له الا ان هناك اعجاب ايضا بانها اول امرأه لا تطمع به وبأمواله اول أمراه يتعامل معها ولا ترمى بنفسها عليه طمعا بقربه الذى سيجلب لها الكثير
لكن هذا لن يمنع انه سوف يجعلها ټندم لأنها
وقفت امامه فغروره يمنعه ان يتراجع وتكبره يمنعه ان يعترف انه من أخطا وان تراجعه امامها سيجعلها تنتصر عليه وهو لم يتعود الخساره ابدا لذلك يجب ان يربح بأى ثمن وبأى طريقه