رواية كوز العسل الفصل السادس بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خرجت نعمة وبقيت انا وهدير وحدنا في الدار .
وهدير كانت فرحانه اوي اننا لوحدنا وقعدت تهزر وتجري وتضحك معايا وتحاول تغريني وانا مش عاوز اخالف القواعد اللي انا عملتها !!!
وهدير تهزر وتضحك وتدخل جري تلبس قميص وتيجي توريني وانا مش بتحرك !! ترجع جري وتغيره وتلبس غيره وانا مش مهتم .
و لما هي تعبت قالتلي : انت مالك يا حبيبي النهارده ؟
: لكن انا مراتك حلالك ، مالك خاېف كده ليه ؟!!
: مش خوف ، لكن احترام للقواعد .
لكن مع الوقت قدام جمالها مقدرتش اقاوم !!!
نعمة اتأخرت اكتر من ٥ ساعات وبدأت اقلق عليها ، اتصلت بها قالتلي انها راجعة في الطريق .
رجعت نعمة وكان الليل بدأ ، بمجرد ما دخلت نعمة كان وشها بيلمع ومرسوم .
: ما انا قولتلك كنت عند عبير بنتي .
: معقول عبير هي خلتك حلوة كده !!
وراحت شايله الحجاب من علي راسها !!! شوفت شعرها صبغاه و كوياه وبقي شكلها جميل كأنها لسه بنت ٢٠ سنة !!
هدير اتغاظت وقالتلي : انا مليش دعوة انا عاوزة اروح للكوافير زيها .
نعمة قالتلي : ده انت لسه مش شوفت حاجة !!
: تعالي اوريك .
ودخلنا الاوضة وهدير بره ھتموت من الغيظ !!!
نعمة غير وشها وشعرها كانت وشمه علي جسمها كأنها عروسة جديدة !!!
ورغم اني كنت في غاية السعادة وحسيت ان نعمة صغرت اكتر من عشر سنين لكن كانت هدير واخده كل طاقتي تقريبا ومش عارف هتصرف ازاي الليلة دي !!!
وبعد العشا نعمة دخلت تعمل الشاي ونادت عليا !!
: اي ده يا نعمة ؟
: كل يا حبيبي بألف هنا علي قلبك .
: جبتي ده منين ؟ وليه ؟ ما العشا موجود !!!
: جبتهولك وانا راجعة علشان تتغدا كويس ، كل يا حبيبي بألف هنا .
أكلت لحد ما حسيت بتخمة من كتر الاكل .
كان لسه حمدي مش رجع من شغله و هدير دخلت اوضتها وانا ونعمة دخلنا اوضتنا .
: نعم يا حبيبي !!! نوم اي !!! مفيش نوم الليلة .
: يا روحي هي ساعة هنام وابقي صحيني .
: لو نمت مش هعرف اصحيك وهتفضل نايم للصبح !!!
وطبعا رغم كل محاولاتي اني انام ولو حتي ساعة واحدة لكن نعمة رفضت نهائي .
وفي نص الليل تقريبا خرجت من الاوضة ادخل الحمام شوفت منظر خلاني اقف في مكاني !!!
اتفاجئت بحمدي وهدير واقفين بيتكلموا بصوت مش واضح !!!!!
اول لما خرجت ارتبكوا وحمدي قال