الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ملاكي وقسۏتي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم دهب عطيه حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اخراج ماضيه الأسود مع عمه بكر وابنه وليد ....
فلاش بااااك
امضي يارافت بقه متتعبناش معاك ..تحدث بكر شقيق رافت ووالد وليد بإقتضاب ...
نظر رافت الى سالم ذات الخمسة عشر عاما بقلة حيله ثم وجه نظره الى شقيقه قال بترجي
مش شايف يابكر ياخويه ان الفلوس قليله اوي
على الارض الى ببعها ليك ...ماانت عارف انها كل
ما أملك في ورث ابونا ..
رد بكر بجمود ....
مش عايز بلاش ....وخلي مراتك مرميه في المستشفى مستنيه عفو ربنا وحنية جوزها الى بيبص على كام مليم زيادة ....مع اني شايف اني بعطيك اكتر من حقك لانك لأ اشتغلت في اراضي ولأ تعبت مع ابوك في حياته زيي دايما عايش في البندر وتعلمت هناك وجوزت وعشت كمان هناك وبعد مۏت ابوك جاي تطلب ورثك ....عجايب ..
ابتسم وليد قال بستهزاء.....
امضي ياعمي بقه ورأنا مصالح تانيه مش نقصين
فقرة شحاته على الصبح..
تقدم سالم پغضب كادا ان يلكم وليد ولكن منع تقدمه والده قال بترجي ....
خلاص ياسالم خلاص ياولدي ....عفى الله عم
سلف ..
صمت سالم وقف امام والده بإحترام وظل يرسل
الى وليد نظرات قاتله استقبلها وليد ببرود ساخر
وشماته لإذاعة ..
مضى رافت على العقد واخذ نقود عملية زوجته
وخرج من الغرفة الى خارج البيت بأكمله...
كادا ان يخرج سالم ويتبع والده ولكن توقف للحظات واستدار لهم قال بصرامه صادقة
يمكن رافت شاهين هيخرج من نجع العرب وهو لايملك شئ فيه ..لكن سالم رافت شاهين هيرجع نجع العرب وهو اكبر واغنى واحد فيه ...واعتبره ده وعد مني ليكم ..
انتهاء الفلاش باااك
ابتسم سالم وهو يقود سيارته
فقد تخلى عن حلمه فإن يكون طبيب مشهور
ولكن لم يتخلى للحظة واحدة عن مكانته في هذا
النجع فقد حقق ماتمنى !! ....
قال فارس بصدق وإعجاب بصديق طفولته ..
قدرت ټوفي بوعدك وبقيت اغنى واكبر واهم واحد في نجع العرب بجد تستحق الى وصلت ليه
ياصاحبي ربنا ياقويك ..
امأ له بامتنان ...وللحظة اتى في ذاكرته حياة وعبثه معها على مادة الإفطار ابتسم وهو شارد ابتسامة لاول مره تشق ثغره نعم 
فكانت ابتسامة من نوع خاص ! ...
قال فارس بخبث بعد ان لمح شروده وابتسامته
ركز ياشبح في سكه لحسان نعمل حاډثه
وبعدين كفايه سرحان كلها ربع ساعه ونبقى ادام البيت ونشوف تيته راضيه مش كنت بتفكر برده في تيته راضيه ... انتهى فارس من جملته بإبتسامة
خبيثه ...
نظر سالم الى الطريق ولم يرد عليه او يبتسم
حتى ...
...................................
كانت تجلس حياة تقلب في شاشة هاتفها ببعضا من الملل وهي تطلع بين الحين ولاخر الى هذه الوقحة ريهام التي تجلس تشاهد التلفاز وتضع قدم على الأخره وكانها في بيتها ...
قالت ريهام بخبث...
إنت قاعده مستنيه إيه ياحياة متدخلي تنامي دا حتى الوقت اتاخر وكل الى في البيت ناموا دا حتى الضيف ده الى اسم فارس جه العصر اتغدى معانا ودخل اوضته مطلعش منها...
ردت عليها ببرود ساخر...
عنده ډم بصراحه مش زي ناس قاعده هنا من الصبح ودم عندها اتحول لمايه معدنية .. 
ابتسمت ريهام بضيق على تلميح حياة وقالت بلامبالاة...
انا من رأيي تدخلي تنامي وتاخدي بنتك الى نايمه على الكنبه جمبك ديه على فوق ..
زفرت حياة بضيق ثم ابتسمت بمكر قائلة
لاء انا هستنى سالم عشان احضرله العشاء
اصله محضرش معانا الغدى ومن ساعت مطلع الصبح مرجعش وانا قلقانه عليه اوي ...عندك اعتراض ياريهام استنى خطيبي ..
ضاحكة ريهام بسخرية قائلة...
ده إيه البجاحة دي خطيبك قوام كده نسيتي حسن ابن عمي الله يرحمه ابو بنتك ..حكم هنتظر إيه من واحده لا ليها اصل ولا فصل ...
كادت ان ترد وتعنفها ولكن هناك صوت جهوري
صاح بحدة باسم هذه الوقحة
ريهام ..
نهضت ريهام ووضعت الحجاب بطريقة عشوائية على راسها واتجهت إليه قائله بابتسامة مهزوزة... وصوت ارغمته على ان يكون ناعم الى ابعد حد
حمدال على سلامتك ياابن عمي ..
اول ما اصبحت امامه مسك ذراعها بقوة
قال پغضب صارم....
انا مش مېت مره قلت لك بلاش تلغبطي
في كلام مع حد من أهلي ..واي حد يخص سالم شاهين 
فغرت حياة شفتيها من الكلمة برغم من تشفيها
في ريهام الى ان كلمة تخصه لم تروقها ابدا بل اغضبتها لانها لأ تخصه ولأ يملكها رجل غير حسن فقط هو!...
نظرت له ريهام بإرتباك ثم قالت بحنق ..
حقك عليه ياابن عمي بس انا عصبيه شويه ماانت عارف و...
انت مش غلطانه فيه انا أنت غلط فى مراتي ولازم تعتذري ليها ...
قاطعها بهذهي الجملة التى اثارتها ڠضبا
داخلها ولكن حاولت الظهور امامه بوجه يملأه الندم وطيبة قائله وهي تلتفت الى حياة...
حقك عليه يامرات سالم مكنتش اقصد ازعلك .
شعرت حياة بغصة حاده لأتقدر على بلعها ليس
من تأسف ريهام الذي تعلم انه زائف مثل كلماتها
ولكن كلمة مرات سالم نعم ستكون زوجته عاجلا ام اجلا ستكون غدا ستكون ملكا لغير حسن !..
نظر الى ساعته قال بضيق وهو ينظر الى ريهام
أنت مروحتيش ليه ياريهام لحد دلوقتي .
انحرجت من سؤاله ثم قالت بتلعثم..
اصل الوقت خدني وانا قاعده اتكلم مع حياة فى محستش بالوقت ..
رفعت حياة حاجبيها على هذهي الكاذبة الماكره
ببراعه ....
طب اطلعي نامي في اوضتك الى كنت دايما بتيجي تباتي فيها ..
نظرت له بإبتسامة رقيقه وهمست برقه ناعمة
تسلم ياابن عمي .....تصبح على خير ..
صعدت الى فوق بهدوء وتمايلت في خطوتها ظن منها ان سالم يتطلع عليها ولكن كانت عيناه تتطلع فعلا ولكن على هذه الحياة التي حملت ابنتها على يدها متوجها بها الى فوق حيث غرفتها ..
اوقفها سالم قال بخشونة
على فين ...
وقفت ونظرت له بستغراب قائله...
على اوضتي هنام انا وبنتي في حاجه ..
نظر لها قال ببرود
ااه فيه انا جعان 
ارتبكات قليلا ثم قالت بهدوء
طب الخدم كلهم ناموا و...
مين قال اني عايز الخدم حطيلي إنت الأكل ولا صعب ..رد بقتضاب واقترب منها وحمل ورد
على ذراعه بخفه عكسها تماما قال بضيق منها ...
بلاش ورد تنام بره اوضتها تاني وتبقي مضطره تشليها على دراعك البنت كبرت واكيد تقيله على أيدك .
نظرت له بعدم فهم ...
صعد على السلالم قال ببرود ...
حضريلي الأكل وهاتيه على اوضتي 
اغمضت عيناها بضيق وهي تتمتم قائلة
اوضته تاني ...استغفر الله العظيم يارب ...هو بيتلكك ده ولا اي ..
وضع الصغيرة في غرفة والدتها وغطها جيدا ثم
أخفض الأنوار حتى لا تخشى من الظلام الدامس..
توجه فورا الى غرفته لياخذ حمام بارد يمحي
به اثر تعب اليوم مبين المجلس للمصنع ومناطق
اخره من المفوضات بين عائلات كبيرة في لنجع قضت الى تأخره خارج المنزل الى نصف اليل ..
ارتدى سترة علوية قطني مريح احمر في رمادي وبنطال قطن رمادي ..مشط شعره امام المراة وتنهد بتعب مستلقي بعدها على الفراش بإرهاق منتظر الطعام حتى ياكل وياخذ قسط من الراحه فاليوم كان يدور هنا وهناك بدون ان يأكل او
حتى يستريح قليلا.....
طرق خفيف على الباب رد بتعب وارهاق قال
ادخل ...
دخلت حياة بحرج الى غرفته وجدت سالم مستلقي على الفراش بتعب وارهاق واضح عليه وضعت سنية الطعام على طاولة الصغيرة وقالت بهدوء
الأكل يادكتور سالم ...
هل أنتم مستعدون لإسعاد النساء بقوتكم المضاعفة
نهض وجلس على الفراش

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات