رواية ملاذي وقسۏتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دهب عطيه حصريه وجديده
حياة قائلة ساعتين ياام ورد....
هااااااا..... شهقت حياة على هذا الحساء الاخضر وهي تضع الثوم المحمر عليه ...
الحساء الأخضر يسمى باملوخية اكله مصرية !
وضعت الغطاء على الإناء وقالت بإرهاق
طب انا هطلع اصلي العصر لحسان اتاخرت على الصلاه وهريح فوق شويه لحسان الصيام عمل عمايله معايا....
قالت الخادمة ام خالد لها بعتاب...
ردت حياة باستخفاف ....
متكبريش الحكايه ياام خالد دول شوية ارهاق وبعدين دول عشر تايام صيام فات منهم خمس تايام يعني مش مستهلين كلامك ده...
مطت السيدة شفتيها قائلة بستياء
انت حرة مانا عارفاك راسك ناشفه...
دخلت اخذت حمام بارد من شوب الجو الحار وخرجت ترتدي بجامة صيفي انيقة توب من لون الأحمر ويزينها ألون الأسود.... بعد ان انتهت من تمشيط شعرها وانهى فرد صلاة العصر... وضعت بعد الكريمات لترطيب جسدها ذات رائحة الناعمة على الأنف......
وحاولت ډفن راسها بها وياليتها لم تفعل فرائحة
سالم غطت انفها بأكمله رائحته الرجوليه الممذوجة بعطره.... نعم إنها تحتضن وسادة سالم الخاصه به والتي دوما يضع راسه عليها ...نهضت وجلست على الفراش لتمسك هذه الوسادة وتضعها على انفها وتستنشقها بشوق لا تعرف من اين خلق داخلها فقط اشتاقت لهذا القاسې الحنون.... هل مباح لنا ان نضع في نص كلمتين عكس بعضهما.... نعم مباح فنحن امام شخصية سالم شاهين وتحليل الشخصية متاح بها اي شيء معبر عنها..... عقلها مشوش من هذا الاشتياق الجالي عليها مزالت مغمضت العين تتذكر لحظاتهم
مزالت تستنشق بشوق تريد ان تظل رائحته في انفها للدهر حتى ېموت الشوق بهذا السالم...
دخل سالم الغرفة في هذا الوقت ليجدها
تستنشق وسادته بشوق جالي على وجهها...
ابعدت حياة الوسادة بسرعة قائلة
رفع حاجبيه وانزلهم سريعا قال
انتي بتعملي إيه ياحياه ....
ابعدت الوسادة عنها قائلة بحرج ...
ولا حاجه بفكر اغير ملاية السرير فاكنت بشوف كسوت المخدات نضيفه ولا لاء...
نهضت بتوجس وهي تضع يدها على صدرها
الحمدلله مخدش باله.... اوف ياحياه نفسي ابطل
حركات دي.....
بدأت في تغير شرشفت الفراش بأخره نظيفة
نظر لصورتها المعاكسة في المرآة خلفه تماما
ليجد مفاتن جسدها تظهر بوضوح من هذه البجامة
الاصقت عليها بشدة.. حياة تمتلك جسد نحيف جدا ولكن لن ينكر انها تمتلك منحنيات تغيب عقله فقط
من النظرة الأول.....
تمتما قال پغضب وصوت عال
استغفر الله العظيم اللهم إني صايم...
في حاجه ياسالم....
اغمض عيناه بقوة وهو امام المرآة وتمتم داخله
سالم كمان دا أنت لو متفقه مع الشيطان مش هتعملي كده ياحياه.....
اقتربت منه بعد ان رأته مغمض العيون بقوة ويتنفس بصوت مسموع..... وضعت يدها على كتفه قائلة بقلق
سالم انت كويس....
فتح عيناه واستدار لها ليقف امامه قال ببرود
بلاش تلمسيني كده انت ناسيه ان احنا صيامين
ولا إيه...
ردت ببراءة...
انا مش قصدي حاجه....
رفع حاجبيه پصدمة ليرد عليها بغلاظة ....
ازاي مش قصدك وأنت لبسه كده ادامي انت عايزني افطر ولا إيه ياحضريه ....
نظرت الى ملابسها بحرج ثم عضت على شفتها السفلى وقالت بخجل طفولي...
عندك حق بس انا مخدتش بالي ولبست كده عشان كنت فكراك هتيجي على الفطار على طول زي كل يوم ...
بلع ما في حلقه وهو يرها تتكا على
شفتيها باسنانها بخجل صارخ ليزداد احمرار شفتيها المكتنزة بشدة
ثم مال عليها بعض تزاحم الرغبات في تقبيلها قال بمكر ....
بلاش تزودي على نفسك في الكلام وبلاش تعضي شفايفك وانا بكلمك عشان الموضوع ده بيعصبني
قوي ....وااه عقابك هيبدأ بعد الفطار وعملي حسابك مش هتنازل عن العقاپ ده ولا عن تنفيذه بعد المغرب تمام....
دلف الى الفراش ومدد جسده عليه بارهاق قال بهدوء عكس عواصف الرغبات داخله.....
طفي النور ياحياه... وياريت تروحي تشوفي ورد لانها قاعده لوحدها.....
فعلت مامر به بهدوء ولاستغراب جالي عليها فا كل شيء يخرج من سالم عكس المتوقع منه وهذا
ليس له تحليل غير الصدمة من مالآ تتوقع
منه!! ...
زفر نيران رغبة بها وبعد الاستغفار الكثير قال بستياء وبعدين معاك ياحياه كل ماحاول ابعد عنك بكتشف اني فاشل حتى في اني افكر انسى وجودك في حياتي.... ااااه ياحياه خاېف من الى بحسى معاك يطلع... صمت بضيق ونفض الفكرة بسخرية فمستحيل ان يحدث هذا ومستحيل ان يكون لسالم شاهين مشاعر اخره اتجاه
حياة غير العشرة
وتعود فقط هذا ولن تحصل على المزيد فقط هذا
رد عقله عليه بتلك الكلمات..... اغمض عيناه
پغضب فصراع دوما مستمر داخل عقله المشوش في علاقتهم ....
كان يتحدث في الهاتف امام باب المنزل....
خدي ياحياة التمر ده افطري عليه وفطري سالم عليه لحسان شكله ناسي نفسه في مكالمات التلفون ده ولسه وقف بيتكلم ولاذان قرب يخلص وهو مفطرش.....
اومات لها حياة وهي تأخذ منها علبة التمر
قالت ريهام بطيبة زائفى....
خليك إنت ياام ورد وحاضري السفره وانا هفطر سالم ابن عمي منها.....
نظرت لها حياة شذرا وقالت بصوت ناعم يستفز
شياطين ريهام ...
لاء طبعا عيب اتعبك معايا حاضري انت
السفره وانا هفطر جوزي بايدي.. صمتت لبرهة ثم هتفت ببرود وهي تذهب باتجاه سالم للخارج
صوما مقبولا ياريهام....
جزت ريهام على أسنانها پقهر وحقد هتفت بصوت خافض....
طفح الكيل منك يابنت الحړام ولنهارده
هتنامي في المستشفى ابتسمت بتشفي بعد ان اتى في عقلها فكرة شيطانية....
وقفت امامه وجدته يولي لها ظهره ومزال يتحدث فالهاتف ببعض الأشياء الذي تخص العمل هذا ما فهمته من الحديث عبر الهاتف وجدته ينهي المكالمة ذهبت اليه سريعا وقفت خلفه و وضعت يدها على كتفه العريض قائلة بخفوت ناعم
سالم....
اغمض عيناه بضعف من خروج اسمه من بين شفتيها الفاتنة.... رد عليها وهو مغمض العين
نعم ياحياة....
عضت على شفتيها بتوتر ثم قالت بهدوء
سالم أنت مفطرتش ولأذان خلص...
فتح عيناه ببطء ثم استدارا إليها قائلا بخشونة
واهتمام..
وانت بقه فطرتي على كده....
ردت بهدوء يشوبه الحرج من تعلق عيناه على ملامحها بطريقة مخجله لها...
لاء لسه بس ماما راضية قالت انك بتفطر على التمر فاجبتلك وكده يعني... وانا اكيد هفطر بعضك...
فتح علبة التمر وأخذ ثمرة واحدة وقال وهو يقسمهانصفين وضع نصف امام فمها قائلا
بخشونة ساحرا
افتحي بؤق ياحياة....
نظرت له بتردد قائلة...
سالم انا مش بفضل طعم البلح اوي فا انا هفطر على المايه وخلاص
بس انا واثق ان من ايدي هتفضلي طعمه
اوي..
همس بلطف...
عضت على شفتيها بتردد امام عيناه الجائعة لهذه الشفاه المكتنزة.... اغمض عيناه بتوبيخ لتفكيره المراهق دوما أمام هذه الحياة المهلكه.. نعم مهلكة ومن ينكر أنها تهلك رجولته