رواية مزاولة حب الفصل الحادي عشر بقلم دودو محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مزاولة حب 11
الفصل الحادى عشر
فى اسكندريه
كانت تمارا بتكلم امها فى التليفون بطمنها عليهم وقفلت السكه معاها وسمعت صوت دوشه بره خرجت تشوف فيه ايه لاقت الناس بتقول أن فيه حد بيغرق قلقت على كريم وطلعت تجرى تشوف مين لاقته فعلا هو قعدت تصوت وتنادى على حد ينقذه وطلعت تجرى على المايه وقبل ما تدخل لاقت ايد حد بتوقفها بصت ليه وقالت
ياسين اطلعى انتى متقلقيش ودخل يجرى وبدء يسبح لحد ما وصل عند كريم وشاله ورجع بيه تانى على الشط
تمارا طلعت تجرى عليه بدموع وقالت كريم رد عليا ارجوك كريم علشان خاطرى رد عليا وطمنى عليك
ياسين لو سمحتى ابعدى شويه علشان أنقذه وبدء يعمله الاسعافات لحد ما كريم بدء يكح بص ليه وقال حمدالله على السلامه يا بطل مدام مش قد السباحه بتنزل ليه
ياسين خبط على كتفه وقال اجمد يا بطل وقام وقف ومشى
تمارا كريم انت كويس
كريم بتعب كويس بس خدينى الشاليه
تمارا طيب تعال وسندته قام من على الأرض ودخلتوا الشاليه وقعدته على الكنبه وقعدت قصاده على ركبتها ومسحت وشه وقالت حاسس بتعب ولا حاجه اخدك الدكتور
كريم لالالا انا كويس بس كنت حاسس ان انا خلاص مش هعيش تانى
كريم لاء ازاى بس وانا جاى هنا ليه
تمارا انا خاېفه عليك يا كريم
كريم مټخافيش يا تمارا بس بلاش تقولى لماما اللى حصل ده
تمارا لاء طبعآ مش هقولها دى يغمى عليها لو عرفت
كريم هقوم اخد شاور واريح شويه
تمارا ماشى يا حبيبى
تمارا خرجت من الشاليه وراحت تتمشى شويه وشافت ياسين راحت عنده وقالت شكرآ
ياسين رفع راسه لفوق وقال طيب ونزل راسه لتحت
تمارا اتغاظت من طريقته وقالت تصدق انك واحد قليل الذوق
ياسين رفع راسه تانى وقال شكرآ
تمارا ومستفز
ياسين وقف وقال بت انتى عايزه ايه بالظبط
ياسين مسكها من دراعها وقال انا لو عليا مكنتش ساعدك فى حاجه خالص بس انا اخلاقى متسمحش ليا أتأخر فى مساعدت حد حتى لو الحد ده زباله
تمارا زباله فى عينك لم لسانك احسنلك
تمارا سيب دراعى يا حيوان
ياسين داس عليه اكتر
تمارا غمضت عينيها پألم وقالت قولتلك سيب دراعى بس حست بأيد تانيه بتشد ايديها من ايد ياسين فتحت عينيها وقالت پصدمه يوسف
يوسف داس على أسنانه وقال ازاى تتجرئ وتمد ايدك عليها
ياسين وانت مين كمان يا حيلتها
يوسف ضربه بالبوكس وقال شئ ميخصكش يا روح امك
ياسين ساب دراع تمارا ومسك وشه وقال انت بتمد ايدك عليا
يوسف انت شايف ايه
ياسين مسكه من هدومه وقال ده انا ھدفنك بالحياه هنا
تمارا پخوف سيبه يا واطى
يوسف ارجعى وراه يا تمارا بقولك ارجعى وراه
تمارا رجعت لوراه ودموعها نزلت منها
يوسف وقع ياسين فى الارض وقعد يضرب فيه وقال بعد كده لو فكرت ټلمسها همحيك من الدنيا خالص فاهم وقام وقف ولسه هيمشى
ياسين شده وقعه فى الارض وقعد يضرب فيه وقال متخلقش لسه اللى يفكر يمد أيده عليا يا حيلتها
يوسف وهو وشه كله بيجيب ډم وقع ياسين على الأرض تانى وقعد يضرب فيه والناس مش قادره تبعدهم عن بعض
تمارا بدموع كفايه بقى كفايه
يوسف اول ما شاف دموع تمارا قام وقف وتف على ياسين ومسك ايد تمارا ومشى وراحوا على الشاليه بتاع تمارا
تمارا سحبت ايديها من ايد يوسف وقالت ممكن افهم انت جاي ورايا ليه
يوسف جاى اخدك يا تمارا
تمارا تخدنى فين
يوسف ترجعى معايا
تمارا انت عبيط يا ابنى ارجع معاك فين وبعدين سايب خطيبتك ليه وجاى ورايا ده انت هتبقى عريس بكره مبروك فرحانه علشانك اوى اوى
يوسف تمارا انا عارف ومتأكد إن هروبك ده علشان متحضريش فرحى
تمارا والله ومين قالك بقى أن شاءالله كل الحكايه أن انا جيت اريح اعصابى شويه من ضغط الشغل
يوسف كدابه
تمارا وانا هكدب ليه يا ابنى
يوسف علشان بتحبينى
تمارا انت ليه مش عايز تصدق أن انا خرجتك من قلبى من اللحظه