الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم همس حسن حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

على طبق الفاكهة اللي جنبها ووجهتها ناحيته 
مريم _ اطلع برا
عمر وهو بيبص على السکينة _ نعم 
مريم _ اطلع برااااااا بقولك 
مش انت عايز تحبسني في الأوضة دي انا كمان عايزة اتحبس لحد ما أولد بقا .. اطلع برا يا عمر
عمر _ انتي شايفة كدا يعني 
مريم _ انا مش شايفة غير كدا 
بتشاور بالسکينة على الباب _ يلااااا
عمر وهو بيقوم _ تمام بس خليكي فاكرة اليوم دا وان لو كان فيه إحتمال واحد ٪ اسيب إبنك عايش فباللي عملتيه دا حتي ال١٪ مبقتش موجودة .. عايزك تاخدك راحتك ع الآخر بقا لحد بكرا 
سابها وخرج من الأوضة .. رمت السکينة من ايديها وبدأت عينيها تدمع حطت ايديها على بطنها 
مريم _ متقلقش ياحبيبي انا مش هخليك تتظلم زي ماامك اتظلمت .. لو آخر يوم في عمري هحميك 
أوعدك ياحبيبي مۏتي هيكون قبل موتك
في أوضة الصالون 
أحمد قاعد حاطط ايده الاتنين على دماغه وكلمة أنا حامل عمالة ترن في ودنه حط ايده على ودنه جامد الطفل دا ابنك انت ياعمر شال ايده تاني من على ودنه
قام وقف وجاب تليفون طلب رقم 
عمر _ الو ..
ايوة ياعمر 
عمر _ عايزك تسمع اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف عشان مش معانا وقت كتير
قام وقف _ الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخېانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
عايزاها حرب يامرحب بالمعارك 
تفتكروا هينجح إنه يجهض البيبي 
البارت 14 بقلم همس حسن
قام وقف _ الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخېانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
عايزاها حرب يامرحب بالمعارك 
فضلت مريم قاعدة في اوضتها طول الليل عينيها مغمضتش من الخۏف والړعب اللي زرعه جواها عمر بكلامه قبل ما يخرج .. شوية تفكر ازاي هتحمي اللي في بطنها شوية تفتكر اللي كان بينها وبين عمر واللي اتهد ومش هيرجع تاني شوية تفكر في تصرفات أحمد اللي بيساعدها لله في لله وبدون أي مصالح وإن زمانه زعلان منها عشان كان ناوي يكمل مساعدته ويهربها من حپسها وهي مرضيتش شوية تفتكر حاډثة أختها اللي مازالت مأثرة على نفسيتها .
النهار طلع .. قامت مريم خدت دوش لبست هدومها 
مريم _ أحسن حاجة ممكن اعملها دلوقتي اني اوصل لأهل عمر بأي طريقة واعرفهم اني حامل .. هما ناس عارفين ربنا وأكيد هيساعدوني 
بس ياترى هعمل كدا ازاي وهي حابسني وقافل عليا 
بعد تفكير شوية 
بصت على باب الأوضة ... اتحركت لحد عنده وجربت تمسك الأوكرا وتفتح 
وكانت المفاجأة إنها لقت الباب بيفتح 
مريم _ !!!!!!!! 
عمر سايب الباب مفتوح !! طب ازاي
فتحت الباب وبدأت تتسحب وتتحرك براحة عشان توصل لباب الشقة حست ان مفيش حد في الشقة وعمر مض موجود جريت بسرعة فتحت باب الشقة
لقت عمر في وشها 
اټصدمت مريم وتعبيرات وشها اتغيرت .. 
عمر _ نسيت اباركلك على ابننا ياحبيبتي 
دخل خدها بالحضن 
مريم _ !!!!!! ايه دا في اي...
ولسة بتتكلم وهو حاضنها طلع حقنة مخدر وادهالها في رقابتها
بعد ساعتين 
مريم بتفتح عينيها بهدوء لقت نفسها نايمة على سرير في مستشفى .. اتخضت وقامت قعدت وبدأت تبص حواليها پخوف لحد ما لقت ممرضة دخلالها
الممرضة _ ايه دا فوقتي اهو حمدالله على سلامتك
مريم _ هو انا بعمل ايه هنا 
الممرضة _ هو زوج حضرتك مقالكيش
مريم _ مقاليش ايه بالظبط معلش عشان انا مش مركزة 
الممرضة _ انتي هاتعملي عملية إجهاض كمان نص ساعة بالظبط
مريم پصدمة _ اااااايه 
الممرضة _ ايه دا انتي معندكيش علم ولا ايه !
مريم _ لاااااا فجأة استجمعت نفسها
احم .. اه طبعا عندي علم انا بس اټخضيت لما عرفت ان العملية هتتعمل علي طول كدا كنت فاكرة لسة شوية
الممرضة _ تمام خدي الحاجات دي وابدأي جهزي نفسك بقا على ما اجي تاني عشان اخدك
مريم خدت الحاجات حطتها على رجلها وسرحت بعيد
عمر داخل _ محدش سامع صوتك يعني 
مريم بصاله _ ......
عمر _ ايه مبترديش ليه خير 
مريم _ انا مبردش بالكلام مش انت عايزني أعمل العملية وانزل البيبي ... عينيا 
انا داخلة ألبس عشان متأخرش على العملية
مريم دخلت على جوا تلبس عمر فضل باصص قدامه باستغراب .. ازاي وافقت بالسهولة دي تعمل العملية بعد كل التحدي اللي اتحدتهولي امبارح !!
خرجت مريم من الحمام .. انده الممرضة وقولها انا جهزت
جت الممرضة خدت مريم وراحت بيها على الأوضة وقبل ما تدخل الأوضة
عمر _ مرييييم ..
وقفت مريم ... نعم 
قرب ووقف قدامها وبص في عينيها بنظرة حزن وكسرة 
ولسة هيتكلم ....
رجع خطوتين لورا 
عمر _ خلاص ادخلي يامريم
سابته ودخلت الأوضة الباب اتقفل
بعد ساعة 
الممرضة خارجة متعورة وحاطة ايديها على دماغها 
قام عمر جري وقف قدامها _ خير خلصت 
الممرضة _ خلصت ااااايه يافندم مراتك نامت على السرير وخلتنا

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات