رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم همس حسن حصريه وجديده
كلنا اتلهينا وفجأة قامت مسكت مسند السرير الحديد ودورت الضړب فينا كلنا على دماغنا والالة الحادة اللي بقت تيجي في ايدها تعور اي حد قدامها
عمر پصدمة _ ااااااااااايه يانهار اسوووووود ... هي فيييين دلوقتي ادخل اجيبها
الممرضة _ انا والدكتور والاتنين مساعدين كل واحد اترمى في ناحية ويادوبك فوقنا ملقيناهاش في الأوضة .. غالبا هربت من الباب الخلفي بتاع الأوضة
في شارع من الشوارع الجانبيه البعيدة عن المستشفي
مريم واقفة وشها اصفر وايديها بتترعش .. دخلت كشك صغير طلبت منه يديها تليفون تتكلم دقيقة
مريم _ الو .. أحمد انا مريم
أحمد _ مريم !!! ايه في ايه انتي كويسة
مريم _ أحمد ...
مش كنت مستعد تهربني انا جاهزة
تعالالى بسرعة على العنوان اللي هقولك عليه
في المستشفي
رجع عمر بيجري دخل المستشفي وطلع على الغرفة اللي كانت فيها مريم قبل ما تدخل تعمل العملية ... بص يمين وشمال
مشي ببطئ اتجاه الكومودينو .. فتح الورقة
ازيك يا ... زوجي العزيز
٧ شهور مشوفتش فيهم النوم ولا الراحة بسببك وبسبب اللي كنت بتعمله فيا واللي لحد اللحظة دي معرفتش سببه ايه وكنت مستحملة مش بس عشان اختي متتفضحش كنت مستحملة عشان كنت مازلت بحبك
بس لما توصل لقتل إبني .. stop
دورك في القصة انتهى والسطور الجاية هتتكتب بقلمي انا
خلص عمر قراية الرسالة ومازال ماسك الورقة في ايده باصصلها وعينيه الاتنين مدمعين
نزل الورقة _ ليه كدا يامريم وصلتينا للمرحلة دي ليه
بس انا مش هسيبك .. لو كنتي في آخر الدنيا هوصلك وهرجعك
في مكتب إستيراد وتصدير كبير وفخم ومن برا متعلق عليه لوجو كبير يعتبر من أهم البراندات على مستوى مصر
أحمد واخد مريم وداخلين من الباب
أحمد للجاردات _ المكتب مقفول ومحدش يدخله لو كان مين واللي يسأل انا مش موجود .. تمام
أهم واحد في الجاردات _ تمام ياباشا
مريم واقفة مزهولة ومستغربة
دخلت المكتب وقعدت على الانتريه
دخل أحمد قعد جنبها
مريم _ المكتب دا بتاع مين
مريم _ ايه
مقولتليش يعني انك بتشتغل في الاستيراد والتصدير وماشاء الله عندك مكتب كبير ومشهور
أحمد _ مجاتش مناسبة يعني
مريم _ طول الوقت حاسة ان فيه حاجات كتير عنك معرفهاش
أحمد _ دي حقيقة .. خلينا في المهم قوليلي بقا ايه اللي حصل خلاكي تتصلي بيا وانتي في الحالة دي وعايزة تهربي رغم انك كنتي رافضة تهربي أصلا ملحقتش أعرف منك اي حاجة من ساعة ما شوفتك
مريم وعينيها مدمعة _ كان عايز ېقتل ابني يااحمد
أحمد پصدمة _ نعم !
تقصدي ايه
مريم _ أنا حامل من عمر
بصلها بزهول وقام وقف _ بتقولي ايه
حامللللللل
مريم _ اه يااحمد حامل ايه الغريب في كدا .. واحدة متجوزة طبيعي تكون حامل
بس مش دا المهم المهم إنه كان عايز ينزل البيبي يااحمد
كنت ممكن أتوقع منه ااااي حاجة إلا دي
خرجت من المستشفى بجري على ملى وشي وانا مش عارفة أروح فين ولا أكلم مين
لو أمي سمعت عني حاجة من دول هيجرالها حاجة وأختي مينفعش تعرف كل اللي حاصل عشان ممكن توصل للحقيقة
لقيتني بتصل بيك من غير ماافكر
أحمد _ طيب واللي يقبل إبنك دا ويكون مستعد يكونله اب ويربيه ويكبته بإسمه كمان
مريم _ مش فاهمة قصدك
أحمد _ انا بحبك يا مريم
مريم _ !!!!
أحمد _ متستغربيش أيوة اللي سمعتيه صح ... انا بحبك واوووووي كمان
من أول يوم شوفتك فيه وانا اتشدتلك وحسيت اني مينفعش أكمل غير معاكي
مريم ووشها أحمر قامت وقفت _ حتي انت يااحمد
حتي انت هتصدمني فيك .. ليه بس كدا
دا انا وثقت فيك واتطمنتلك رغم اني كنت کرهت الثقة لييييه تندمني اني وثقت فيك انت كمان
جاية تلف عشان تمشي جري بسرعة وقف قدامها ومسك دراعاتها
أحمد وهو بيعيط _ م... مريم أبوس ايدك اديني فرصة اعبرلك عن مشاعري ولو لمرة .. اديني فرصة اعوضك عن كللللل اللي شوفتيه وعيشتيه صدقيني انا مش زي ما فهمتي
مريم _ اووووعي يااحمد متمسكنيش كداااا انا واحدة متجوزة
فلتت منه وجريت بسرعة على برا ولسة هتروح على الباب وبتبص ..
عمر جاي من برا _ كنت متأكد اني هلاقيكي هنااا
مريم برقت ووقفت اتسمرت مكانها
أحمد جاي بيجري من جوا _ امسكوووه متخلهوش يدددددخل
الجاردات مسكوه على الباب عشان ميعرفش يدخل لمريم واحمد
عمر _ مرييييم انا جوزك يا مريم وحب عمرك .. انا عارف اني غلطان عشان أي حاجة اتعملت متدينيش الحق اقتل