رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم همس حسن حصريه وجديده
المسا
أوعدك يومين بالظبط وهنسيكي اسمك أصلا وهتسامحيني ڠصب عنك
مريم ضحكت وبعدين فضلت بصاله حوالي دقيقة وساكتة تماما وهما بيرقصوا على الأغنية
عمر سرحت بعيونك لفين أيوة انت جنبي وهعيشلك سنين وحياتي قرب عليا ياعمري وعينيا نعيش الحياة لو يومين
ولازم نعيش يلا قرب كمان تعالي حبيبي لأبعد مكان ننسى اللي ضاع من ايدينا نعيش بس لينا خلاص اللي جوانا بان
محمد شايفهم وواقف بيضحك جاي بيلف وشه لقى سارة جالها تليفون فبعدت عن الدي چي عشان ترد
في آخر الجنينة من بعيد سارة واقفة بتكلم صاحبتها
سارة أيوة يابنتي مانا دخلت على الجروب وعرفت المطلوب .. هخلص بس المشوار اللي انا فيه دا وأروح أعمل التكليف بتاعي وبتاعك منا عارفاكي كسل العالم كله فيكي
سارة يلا سلام
قفلت سارة التليفون وجاية تلف لقت محمد في وشها
وقفت اتسمرت مكانها .. عرقت وعلامات الڠضب ظهرت على وشها
سارة پغضب انت ايه اللي موقفك هنا !
محمد انا عايز اتكلم معاكي ياسارة
سارة وانا مش عايزة أتكلم مع واحد زيك .. عن إذنك
زقته ونطرت ايديها انت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي بالطريقة دي انت اټجننت
محمد آسف مش قصدي والله انا عايز اوقفك بس عشان تسمعيني
سارة وانا مش عايزة اسمعك يااخي حل عني بقا .. ولو حاولت توقفني ولا تكلمني تاني هصوت وهلم الحفلة كلها عليك
كان عمر ومريم خلصوا رقص سلوه ورجعوا وقفوا عادي
سارة مريم انا عايزاكي شوية
بعد ما بعدوا عنهم شوية
مريم في حاجة ولا ايه
سارة انتي ازاي تبقي حامل ومش معرفاني يامريم ! هو انا غريبة
مريم لا طبعا غريبة ايه .. فيه أخت بتبقي غريبة عن اختها !
مريم انتي عارفة ان كان فيه مشاكل جامدة بيني انا وعمر والوضع مكانش حلو وعشان كدا معرفتش اي حد غير عمر بس
سارة امممم
وياترى بقا فيه حاجة تانية مخبياها عني ولا دي الحاجة الوحيدة
مريم سرحت وهي بصالها وبدأت تتوتر
مريم لا لا هخبي عنك ايه يعن....
وهي بتتكلم فجأة البروچيكتور الكبير المفتوح على صورة مريم طفى والدنيا ضلمت
كل اللي في الحفلة بصوا ناحية الشاشة يشوفوا ايه اللي حصل
بعد دقيقة بالظبط فتح تاني ..
على صورة سارة يوم الحاډثة
نايمة على السرير وجنبها أحمد
وفوق الصورة مكتوب
افتكرتوا إنها كانت نهاية الحړب ونسيتوا وعيشتوا حياتكم .. بس دي كانت البداية
واللي فات وفاكرينه ماټ هيرجع يدمركوا
البارت 24
ولكنني أحببت
افتكرتوا إنها كانت نهاية الحړب ونسيتوا وعيشتوا حياتكم .. بس دي كانت البداية
والماضي هيرجع يدمركوا دي مجرد صورة ...
مابالكوا بقا لو نزلت الفيديوهات
كانت الصعقة لكل اللي واقفين لما شافوا الصورة والكلام اللي فوقها و بدأ كل اتنين في الحفلة يتهامسوا مع بعض
فريدة صوتت ولطمت على وشها .. مريم مبرقة وعينيها مدمعة
عمر وشه أحمر وعروقه كالعادة نفرت وعينه طلعت لبرا من الڠضب
محمد واقف مزهول من اللي شافه ومش قادر يفسر دا عبارة عن ايه
والأهم منهم كلهم .. سارة اللي أعصابها فكت والحاجات اللي في ايديها وقعت في الأرض .. واقفة مصډومة وباصة للشاشة مش مصدقة اللي هي شايفاه
وبعد دقيقتين من صمت رهيب في كل القاعة
سارة وقعت من طولها في الأرض ..
بعد ساعتين في المستشفي
سارة فاقدة الوعي وحالتها صعبة
محجوزة في أوضة والدكتور مانع حد يدخلها ..
في الريسبشن برا الغرفة
مريم واقفة ټعيط ومعاها عمر
مريم رجع تاني ياعمر .. الکابوس اللي إسمه أحمد رجع تاني عشان يدمر حياتنا للمرة المليون وبدأها بإن أختي دلوقتي عندها صدمة عصبية حادة
عمر متقلقيش يامريم .. لو في بطن أمه هجيبه وهدفعه تمن كل حاجة عملها فينا وبعدها هبلغ البوليس وهعمل محضر بالطلقة اللي اخدتها من فترة واللي لسة دفترها مفتوح لحد دلوقتي
مريم وبعدها انا هستفيد اااااايه
انا أختي بتضيع مني وبيضيع معاها حاجات كتير .. ومفيش أكبر ولا أبشع من إنها تكتشف