رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم همس حسن حصريه وجديده
حاجة زي دي بعد كلللل المجهود اللي عملته عشان اخبي عنها
عمر بيطبطب عليها اهدي ياحبيبتي
كل حاجة وليها حل وكلنا جنبها أهو .. هتقوم وهتبقي زي الفل
مريم اهدي ايه بس انا مش قادرة أصدق اللي بيحصلنا دا .. كنت متخيلة إنه يوم حلو وهيمر حلو وكل حاجة هترجع أحسن من الأول يقوم ينتهي النهاية دي
انا مبقتش عايزة أي حاجة غير إن أختي تقوملي بخير بس
محمد انا كلمت الدكتور وطمني إنها قربت تفوق بإذن الله وبعدها هنجيبها دكتور نفساني يساعدها تفك من الصدمة دي في أسرع وقت
مريم تمام .. انا هروح أشوف ماما راحت فين
سابتهم مريم ومشيت
محمد عمر انا عايزك تفهمني بقا اللي حصل دا تفسيره ايه .. انا حاسس إنك شبه فاهم كل حاجة انت ومريم ومخبيين علينا
محمد مفيش داعي اااايه ياعمر منا حاكيلك اللي فيها امبارح وفهمتك الدنيا ماشية معايا ازاي .. ومش مصدق بربع جنيه ان سارة ممكن يبقى ليها يد في إنها تكون في الوضع اللي شوفناه في الصورة دا
عمر ماشي يامحمد .. انا هحكيلك كل حاجة من الأول
على سلم المستشفي
مريم نازلة تدور على فريدة .. بتبص لقيتها قاعدة على السلم وساندة دماغها على الحيطة
مريم يالهووي .. انتي ايه اللي مقعدك كدا ياماما قووومي معايا
فريدة بتزقها سيبيني يامريم وشوفي بتعملي ايه
مريم والله ابدا انتي بتهزري
بتشدها بالعافية يلا ياماما قومي معايا
خادتها وراحوا قعدوا على مقعد في الطرقة
هدوءك دا محسسني إنك عارفة حاجة
مريم بتوتر ها
فريدة بصوت عالي ها ااااايه اتكللللللمي
مريم اهدي ياماما اهدي
مش سارة اللي كانت مقصودة خالص انا اللي كنت مقصودة وكان المفروض تيجي فيا انا بس سارة جت في الرجلين ضحېة واحد ندل معندوش ضمير ولا مبادئ ولا إنسانية .. بس متقلقيش انا وعمر مش هنسيبه ينفد بعملته كتير
احكيلي يا مريم عمل ايه في أختك
مريم حاضر ياماما هحكيلك
شاهد أيضا
محمد يالهوووي .. كل دا حصل وانت متحكيليش
عمر كنت لسة متأتمنش إني احكيلك سر زي دا يامحمد .. انت كنت صعب اوي
محمد يعني أنا بغبائي كنت هعيد نفس اللي أحمد عمله ومبقاش فرقت عنه كتير
يمكن وقتها تسامحني وتنسى اللي حصل
عمر لا لا احمد دا شغلتي انا .. من هنا ورايح انا فاضيله بقا أما نشوف اخرتها
محمد اشطة .. ايدي على كتفك
عمر ربنا يخليك ليا يااخويا
محمد انا دلوقتي اللي شايل همه لما سارة تفوق وتفتكر اللي شافته آخر حاجة ولما نضطر نحكيلها الحقيقة ... إحتمال ټنهار تاني والله أعلم المرة دي هتوصل لفين
عمر ربنا يسترها ..
فريدة بدبة علي وش نفسها وهي بتقوم تقف يانهار اسوووووود ومنيل .. يعني انا بنتي دلوقتي مش بنت
كل دا حصل وانتي محكيتيليش يامرررريم
كنتي مستنية ايه كنتي مستنية لما اختك تتخطب وتتجوز ونتفضح ولا مستنية ااااايه انطقي
قامت مريم وقفت بخضة اهدددي ياماما بس ووطي صوتك .. والله انا كنت هقول بس الموضوع كان كبير وكنت خاېفة عليكي وعلي سارة من الخبر
فريدة خاېفة علينا ايه بس ياشيخة دا انتي ډمرتي كل حاجة ...
أعمل ايه انا دلوقتي .. اتصرف ازاي ولا أروح فين
بنتي مستقبلها ضاع في ثانية وكل دا من غير مانا اعرف
مريم ياماما وانتي كنتي هتعملي ايه يعني لما تعرفي
فريدة انتي كمااااان بتبجحي فيا
انا غلطانة اني واقفة بتكلم معاكي بعد كل اللي سمعته .. اوعي كدا
زقتها ومشيت علي جوا
محمد بيفتح الباب وداخل على سارة الغرفة
جنب السلم
تليفون مريم رن
مريم أيوة يامنة
منة ايه يابنتي عمالة اتصل بيكي من بدري مبترديش ليه
مريم معلش والله مسمعتش التليفون من الروشة اللي انا فيها
منة طب طمنيني أختك عاملة ايه دلوقتي
مريم لسة مفاقتش والله يامنة .. ادعيلها تقوملنا بالسلامة
منة ربنا يطمنكو عليها ياحبيبتي يارب
مريم بكسرة انا مش عايزاكي تفهمي اللي حصل غلط يامنة .. أختي عمرها ماكانت كدا
منة عيب اللي بتقوليه دا