رواية ولكنني أحببت الفصل السادس والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم همس حسن حصريه وجديده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
يلا اختار نهاية بقا
محمد فاكر ان انت لوحدك اللي عايش في الدنيا تقدر تعمل اللي علي كيفك
تغتصب دي وتصور دي وتهدد دي وتخرب حياة دي واحنا هنسيبك
احمد بيضحك بصوت عالي وبيبص لمريم جيبتيهم بطريقتك براڤوا عليكي بحييكي .. بس للأسف انتي نسيتي خطوة مهمة اوي
نسيتي تاخدي فيديوهات أختك اللي معايا واللي هتدمر حياتها وحياتك
احمد برق ومن غير ما يفكر شد مريم وطلع مسډس من جيبه وحطه في دماغها
سارة صوتت بعلو صوتها
محمد جري يلحقها
احمد اقف عندددددك أحسن اضرب الطلقة واندمكم كلكم
عمر بيحاول يتماسك بلاش يا احمد .. بلاش تختار إنها تكون حرب عشان وقتها انت اكتر واحد هتطلع خسران
مريم بتبلع ريقها اوعي تتذلله ياعمر .. مفيش اي حد على وجه الارض يستاهل إنك تحني راسك ياحبيبي ... خليك رافع راسك لفوق
أما بالنسبالك يااحمد انا معاك في اي حاجة
عمر مررررررريم متستعبطيييييش
سارة لاااا يامريم
مريم بقووووولك دوس على الزناااااد يا احمد .. أموت اكرملي بكتييير ما اطاطي لواحد زيك او أعيش معاه يوم واحد
مش انت جامد اوي وتقدر تعملها يلا دوس
أحمد حطيتي ايدك على مربط الفرس .. انا فعلا مقدرش أعملها واموت حتة مني
بس اقدر اموت أختها
عمر برق واټصدم .. مريم ملامحها كلها اتقلبت ووشها احمر وبصت على سارة وهي بتقول اقسم بالله لو فكرت....
ودا كان أصعب جزء في القصة كلها ..لما يتعاد نفس المشهد مرتين وبنفس التفاصيل كأن محمد وعمر قاصدين يعيشوا نفس الأحداث مع نفس الاختين سوا ... بس هل محمد هينجى منها هو كمان
بعد ما الطلقة خرجت من مسډس أحمد راحت في صدر محمد وقعته على الأرض .. دخلت الشرطة في الوقت المناسب خدت أحمد
سارة لطمت علي وشها محمااااااااااد
عمر بدون كلام او رد فعل .. قعد جنب أخوه في الأرض مسك ايده .. بص في عينه بعينه المدمعة
عمر انا ربيت راجل
الشرطة واخدة احمد خارجة بيه على برا .. وعينه على مريم حتى وهو خارج للنظرة الأخيرة لكن هي عينها على محمد اللي كان ضحېة القصة دي كلها
رفع محمد عينيه وبص في عينها قول... قولتلك قبل كدا .. هييجي اليوم اللي اثبتلك فيه إني حبيتك بجد
غمض عينه
بعد ٣ ساعات في المستشفي
محمد في أوضة العمليات حالته خطېرة جدا .. أهله واقفين برا كل واحد حالته تصعب ع الكافر
سارة ساندة دماغها على الشباك بتفتكر كل ذكرياتهم سوا
مريم ساندة دماغها في حضڼ أحمد وكل عين وارمة من العياط المستمر
خرج الدكتور من أوضة العمليات .. عرقان ووشه احمر
كلهم اتلموا حواليه ابننا عامل ايه
الدكتور انا عاوزكم تهدوا
مش كل قصة حب بتكون ماشية على السطر وزي ما قال الكتاب .. ياما بتبدأ قصص حب من المكان الغلط وبتنتهي في المكان الصح .. وياما بيحصل العكس
ياما بيكون إنسان سوي ومثالي ١٠٠٪ وبيفشل في الحب .. وياما بيكون إنسان غلط و كل معتقداته غلط ومفيش حاجة ناجح فيها والحب يغيره ١٨٠ ويخليه بني آدم تاني أي حد يتمنى يعيش جنبه
والسبب في دا إن الحياة نفسها عمرها ما كانت ماشية على السطر لو مكنتش هتمر بتموجات وتعرجات طول ما انت ماشي الطريق هيكون ممل
بعد مرور ٦ شهور
قاعة مناسبات .. أضواء وديكورات وزينة في كل مكان
عمر ومريم داخلين وفي ايديهم بيبي لسة مولود
عمر معلش ياجماعة اتأخرنا عليكم .. يونس عريس
الليلة بقا وكان لازم نظبطه كدا قبل ما نيجي
مريم بتبصله وبتضحك وهي بتبوس يونس
محمد داخل وفي ايده سارة
محمد ولما السفروت الصغير دا يبقا عريس .. انا أمشي بقا مليش مكان ها
سارة لاااااا معلش .. ابن أختي أهم واحد في الموجودين
محمد اشحال لو مكنتيش انتي العروسة والنهاردة خطوبتك كنتي عملتي ايه
بدأت الحفلة ودخل عمر ومريم ع الاستيدج يرقصوا سلوه
جنبهم محمد وسارة بيرقصوا سلوه
سارة رغم اللي عملته وان اي بنت غيري مكانتش بصت في وشك تاني بعد اللي عملته
بس انا حبيتك بجد
محمد رغم إني صايع وضايع ومش ناوي اتجوز ولا اكتف نفسي عشان اقدر أعيش حياتي براحتي بس فجأة اتغيرت وكل خططي اتغيرت معايا .. عشان حبيتك بجد
عمر قصتنا كانت ممكن تنتهي من أول يوم عرفت فيه اللي عرفته وفهمت بغبائي حاجات مينفعش أفهمها .. بس انا حبيتك بجد
مريم ابسط حاجة كنت ممكن أعملها بعد كل اللي عملته معايا واللي شوفته معاك إني أنهي العلاقة دي وفعلا كنت ماشية في الطريق دا
بس انا روحي بقت متعلقة بيك اوي .. متعلقة بيك لدرجة إني بقيت احس بالحاجة اللي جواك قبل ما نفسك تحس بيها .. متعلقة بيك لدرجة إني حسيت بجد انت قد ايه اتغيرت عشاني وبقيت واحد بيحاول يعمل أي حاجة عشان يكون إنسان سوي يسعد مراته وابنه
واكتر حاجة اعرفها دلوقتي إني حبيت بجد
ولكنني أحببت
أتمنى كله يقول رأيه في الرواية
تمت