رواية ولكنني أحببت الفصل السادس والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم همس حسن حصريه وجديده
كان غرضه يرهبها ويفكرنا ان ايده واصلة ومش بېهدد وخلاص
محمد عروقه برزت والڠضب ظهر علي وشه اكتر احنا لازم نفكر في فخ نوقع فيه الكلب دا ياعمر بأي تمن
عمر متقلقش .. كله جاي
تاني يوم الصبح
فتح عمر الباب ودخل كانت مريم نايمة
حط ايده على شعرها وبدأ يفوقها فتحت عينيها .. بصت حواليها وبدأت تستوعب الموقف
عمر بخير ياحبيبتي .. ابننا بخير متقلقيش
حمدالله على سلامتك ياروح قلبي
مريم انت بتتكلم بجد ولا بتضحك عليا .. اللي في بطني بخير فعلا
عمر اه والله بخير
غمضت عينيها وحمدت ربنا ... وطي عمر باسها من دماغها كنت ھموت من الخضة عليكي اقسم بالله
محمد بص هي في ايه وبتفكر في ايه والنبي
عمر هي مريم كدا .. عمرها بتعرف تفكر في نفسها
البارت 27 28
ولكنني أحببت
مريم لسة هتصوت بعلو صوتها جه حد من ورا ضړب الأمن علي دماغه والشخص دا سارة
الراجل وقع على الأرض أغم عليه من الضړبة
عمر في ايه ياسارة مالك
سارة عملت فلاش باك قبلها بربع ساعة
قاعدة في الأوضة علي السرير وجنبها على الكرسي محمد بيتكلم معاها ... شافت راجل الأمن ماشي جنب اوضتها رايح ناحية اوضة مريم وبيعمر السلاح اللي في ايده
برقت وقامت براحة مشيت وراه لحد ما وصل لاوضة مريم وفضلت واقفة ورا الباب تشوف هيعمل ايه ... واول ما حط ايده على السلاح بصت جنبها لقت خشبة راحت ضړبته على دماغه
مريم يابنننننتي بنكلمك
بصتلها من غير اي رد فعل وخرجت على برا .. عمر ومريم قاموا يفوقوا في الراجل على دخول محمد من برا
محمد هو فيه ايه ياجدعان
عمر معرفش يامحمد سارة دخلت مرة واحدة ضړبت الراجل على دماغه .. ممكن يكون دا كمان من آثار صډمتها العصبية
مريم بصتله پغضب لا ياعمر ملهاش علاقة .. انا اختي متجننتش يعني
مريم التفسير إننا لازم نمشي من المستشفي دي وبسرعة بقا ... كفاية اوي مصايب لحد كدا
عمر ايوة بس انتي وسارة لسة تعبانين
مريم هنتعب اكتر لو قعدنا في المستشفي اكتر من كدا .. يلا نروح
عمر ماشي ياحبيبتي اللي يريحك .. هنروح ننده لأي حد من المستشفي بس يفوق الراجل دا عشان منروحش في داهية وبعدين نخرج على طول
مريم وسارة ومعاهم عمر ومحمد خارجين من المستشفي
مريم مدت ايديها تسند سارة راحت سارة بعداها عنها وهي مازالت ساكتة ومش بتتكلم ولا كلمة
ركبوا العربية وعمر بدأ يسوق وجنبه مريم .. ورا سارة ومحمد قاعدين
مريم ودينا عند ماما بقا ياعمر
عمر لا انتي هترجعي بيتك ياحبيبتي .. كفاية كدا بقا والنبي
مريم ايوة بس انا مش هقدر اسيب اختي في الحالة دي
عمر ومين قالك ان هنسيبها انا ناوي من قبل مانخرج من المستشفي ان هناخدها معانا على البيت وهتصل بحماتي كمان اجيبها ونقضي كام يوم مع بعض كلنا لحد ماتبقوا كويسين
مريم ربنا يخليك ليا ياحبيبي
عمر ويخليكي ياروح قلبي
على الكنبة اللي ورا
محمد هتفضلي ساكتة بردو كدا
يعني ع الأقل اتكلمي عرفينا سبب اللي عملتيه في الراجل في المستشفي .. قولي اي حاجة طيب
مازالت سارة باصة من شباك العربية وساكتة
تليفون مريم اتهز وجت رسالة واتس اب ... مسكت الفون في الخباثة من غير ماتحسس عمر وفتحت الرسالة
خروجك من المستشفي عشان خۏفك من راجل الأمن اللي كان شايل سلاح مش هو اللي هينقذك مني يامريم .. انا شايفك في كل مكان وفي كل وقت ولو تحت الأرض هجيبك وهنفذ كلامي
ال٤٨ ساعة بيجروا والعد التنازلي بدأ ... تحبي ابدأ بمين فيهم
شافت الرسالة ومسحتها بسرعة وهي ايديها بتترعش من الخۏف
عمر ايه يابنتي مالك بتتخانقي مع الفون ليه كدا
مريم احم لا عادي مفيش حاجة
عمر باستغراب مريم انتي كويسة
مريم اه اه كويسة .. ركز