الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ولكنني أحببت الفصل السادس والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم همس حسن حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بأول نص ساعة بالظبط ولو مطمنتنيش هنزل انا كمان يامحمد انا أعصابي مش مستحملة خوف عليها تاني
محمد سابه وجري نزل علي تحت

فريدة داخلة أوضة سارة اللي قاعدة فيها .. وقفت علي الباب تبص عليها 
سارة اول ما شافتها بدأت ټعيط وبصت في الأرض 
بدأت فريدة تروح ناحيتها ببطئ وبعدين شدتها وقفتها وعلامات الڠضب ظهرت علي وشها اوعي أشوف نظرة الكسرة دي في عينك تاني فاهمة انتي أشرف من الشرف ومهما حصل اوعي تسمحي لأي حاجة تكسرك
سارة بعياط انا موجوعة اوووووي ياماما موجوعة اوي بجد
فريدة عينيها رغرغرت بالدموع وحضنتها جامد .. وبعدين اتماسكت وبعدتها
فريدة انا بناتي متربيين احسن تربية .. اللي عارفنا عارف عننا دا واللي ميعرفش دا يغور في ستين داهية وميلزمناش 
وانا واثقة إن أختك وجوزها مش هيسيبوا الكلب اللي عمل فيكي كدا
سارة بس انا زعلانة من مريم اوي ياماما
فريدة ايه ازاي وليه
سارة مش متخيلة إنها المدة دي كلها كانت عارفة حاجة زي دي ومخبية عني .. مش من حقها تعمل كدا ياماما انا حقي أعرف من اول يوم
عمر اختك عملت كدا عشان پتخاف عليكي من الهوا يا سارة .. ولو عرفتي هي استحملت ايه عشانك هتوطي علي رجليها تبوسيها وتعتذري عن كلامك دا
فريدة وسارة اتلفتوا بصوله
سارة مش فاهمة قصدك ايه 
عمر انا هحكيلكم الحكاية كلها .. هحكيلك مريم عملت ايه عشانك بس يارب ضميرك ميتعبكيش بعدها

محمد ماشي في الشارع عمال يدور في كل مكان عن مريم .. ويسأل السوبر ماركتات المحلات والمكاتب والمطاعم والكافيهات ويبص في كل مكان ممكن تتوجد فيه لأي غرض .. وبردو مش لاقيلها أثر 
طلع تليفونه وطلب رقم
محمد ايوة ياهشام .. انا عايزك في حوار ضروري جدا
هشام ايه ياصاحبي تحت أمرك
محمد الأمر لله .. مرات اخويا مختفية بقالها كام ساعة كدا واحنا محتاجينها في مشوار ضروري بس هي ناسية تليفونها للأسف 
وانا قولت انت اللي هتقدر تساعدني في الحوار .. لو موجود في المنطقة حاول تشوفلي الحوار دا والنبي
هشام عينيا يابرنس .. ربع ساعة بالكتير وتبقي عندك 
محمد تسلملي يااخويا دا العشم بردو

عمر مش قادر اوصفلكم انا عامل ازاي دلوقتي وانا بحكي الكلام دا .. بس انا فعلا مكنتش أعرف وندمان ندم عمري وكنت ممكن استغل فرصة ان مريم محكتش ليكم حاجة عشان مسوءش صورتي قدامكم 
بس انا مقدرش اشوفكو زعلانين منها عشان خبت عليكو وانتو متعرفوش اللي فيها
انتي متعرفيش ياسارة انها كانت هتضحي بحياتها عشان خاطرك وعشان خاطر تحميكي
فريدة قامت وقفت وبدأت تقرب عليه .. عينيها مبرقة وملامح الڠضب مسيطرة علي وشها 
وبأقوى ما عندها لطشت عمر بالقلم
عمر اټصدم وسارة برقت
فريدة لما جوزي كان على السرير بيطلع أنفاسه الأخيرة .. وعدته إني هربي بناته أحسن تربية وهحميهم من الدنيا 
وقعدت سنييييين وسنين بلعب دور الأم والاب عشان احابي عليهم من أي شړ وكنت فاكرة لما ربنا رزق بنتي بيك ان هتعوضها عن أبوها اللي راح منها بدري
مكنتش أعرف ان واضع السم هو نفسه الطباخ
عمر حقك ياامي .. حقك تعملي كدا واكتر كمان ولو تحبي هجيبلك الجزمة تضربيني بيها على دماغي ومش هقولك تلت التلاتة كام
فريدة عملتلك ايه بنتي عشان تعمل فيها كل دا اذتك في ايه يااخي 
مريم دي بيتضرب بيها المثل في الحنية والنضافة ومش عشان بنتي بقول كدا 
عشان دي الحقيقة 
وفوق كللللل دا .. مريم بنتي بتعشق التراب اللي انت بتمشي عليه تبقي دي جزاتها 
عمر انا آسف ياامي .. عارف ان كلمة آسف مش هتداوي جروحك بس انا فعلا آسف والله
فريدة اوعي تفتكر صعبنتك دي هتخيل عليا انا اللي غلطت من الاول لما وافقت اامنك على بنتي
بتشيل شنطتها قومي لمي شنطتك ياسارة .. احنا هنرجع بيت ابوكي وانت يااستاذ يامحترم لو عندك ذرة أصول باقية تطلق بنتي 
انا أولى بيها منك
سارة استني بس ياما...
فريدة بزعيق بقولك قووووومي
بتشدها وجاية تمشي عمر مسك ايديها
عمر أبوس ايدك ياامي بلاش دلوقتي .. نعدي بس المشكلة دي وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه
فريدة بتزق ايده اوعي تفكر تمسك ايدي تاني انا اه كنت بعتبرك ابني بس من اليوم دا انا مليش غير بنتين

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات