رواية ولكنني أحببت الفصل السادس والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم همس حسن حصريه وجديده
ومش هيكونلي غيرهم
بنتي فين ياعمر
عمر مريم مش موجودة من الصبح ياامي وانا كنت بحاول الهيكم على ما محمد ينزل يشوفها وكنت لسة ه....
تليفونه بيرن
عمر ايوة يامحمد .. وصلت لحاجة
محمد عمر .. فيه اخبار مش كويسة
عمر بيبرق ايه يامحمد متوقعش قلبي أبوس ايدك
محمد هشام صاحبي وصلوا كلام ان مريم خرجت من البيت الساعة ٧ الصبح كان شكلها غريب ووشها أصفر ولابسة لبس غريب .. ومجرد ما نزلت ركبت تاكسي من على باب البيت ومن وقتها مرجعتش
فريدة اااااايه يابني ماتفهمني في ايه
بنتي فييين
رمى التليفون من ايده ودخل جري على اوضته يلبس ..
وهو بيقفل الباب هلاقيها ياامي هلاقيها لو تحت الأرض
دخل فتح الكومودينو يجيب محفظته والفلوس
بيمد ايده على المحفظة لقى فوقيها ورقة متطبقة من ورق الجوابات اللي كان بيجيبه لمريم أيام خطوبتهم ... فتح الورقة وبدأ يقرا اللي مكتوب
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحاړقة ولكن ..
حين تنظر إلى الشخص الفقير الذي يجلس تحت الشجرة لطلب القليل من المال و تسأله عن طريق السعادة سينظر إلى البيوت المجاورة للشجرة
إنها الحياة ياعزيزي .. لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة ..
بقلم الكاتبة .. مريم عثمان
قعد عمر يعيد قراية الورقة مرة واتنين وتلاتة
فلاش باك أيام خطوبتهم
مريم لأني مش كاتبة محترفة يعني .. بكتب على قدي كدا وفي ظروف معينة
عمر ظروف معينة ازاي يعني
مريم يعني لما بكون في موقف معين مثلا وبيجيلي طوائف كدا بالحاجة اللي بكتبها .. وغالبا بيكون فيه سبب ورا كتابتي دي
أحيانا بكون حابة اسجل دا في مذكراتي .. أحيانا بكون عايزة أسيب عبرة من اللي انا عيشته لحد غيري .. احيانا بكون عايزة أوصل رسالة معينة لشخص معين كدا يعني
رجع من الفلاش باك
مسك الورقة تانية وبص على آخر سطرين
لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة
ساب الورقة من ايده واتصل بمحمد
عمر جهز نفسك .. احنا قربنا اوي قربنا بطريقة الرجوع مهزومين شئ مستحيل
مريم ظهرت .. ماشية في شارع بهدوم غريبة وملمسمة
رفعت ايديها بصت في الساعة
مريم فاضل ٣ ساعات وكل حاجة تبدأ .. بينك وبين الحقيقة خطوة ياعمر
اجمد ياحبيبي
البارت الاخييييير
ولكنني أحببت
كنت دائما أهوى النيل الازرق ولكن .. هل يجوز للكائن البشري أن يعيش بداخل الماء
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحاړقة ولكن ..
حين تنظر إلى الشخص الفقير الذي يجلس تحت الشجرة لطلب القليل من المال و تسأله عن طريق السعادة سينظر إلى البيوت المجاورة للشجرة
قائلا لك أتمنى أن أسكن في إحدى هذه البيوت الوردية ولا أعود لهذه الشجرة قط
إنها الحياة ياعزيزي .. لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة ..
بقلم الكاتبة .. مريم عثمان
ساب الورقة من ايده واتصل بمحمد
عمر جهز نفسك .. احنا قربنا اوي قربنا بطريقة الرجوع مهزومين فيها شئ مستحيل
محمد طب فهمني ايه اللي حصل
عمر انا معايا حاجة تقدر تقول طرف الخيط اللي هيوصلنا لبقيت البكرة
انا هتحرك من عندي تعالالي تحت البيت
محمد تمام
مريم بتبص في الساعة تاني
مريم كدا عدى ساعة وفاضل ساعتين ونص ياعمر .. قربت
الفون الاحتياطي اللي معاها رن
مريم نعم
فاضل ساعتين ونص والمعركة تبدأ .. هتيجي ولا