نوفيلا ألعب يلا الفصل الاول بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
.....
......................
نتركهم قليلا ونتجه الي غرفة الفتيات !!
هتفضحيني يا رحمه اكتمي ضحكتك دي !!
وضعت رحمه يدها علي فمها لتسيطر علي انفعالها قائله بصوت متقطع ....
معلش معلش لسه مش مصدقه انك ضړبتي الرخمة خديجه دي اه والله انا فرحانه فيها اوي !!
ابتسمت دعاء مستسلمة لسخافة شقيقتها الصغيرة البالغة من العمر 17 عام بجمالها الطفولي و جسدها المتمرد علي سنوات عمرها لتظهر انضج بكثير !!
اقتربت منها رحمه تخرجها من تفكيرها بعناق أخوي دافئ و قد قرأت ما يدور بخلدها وتعلم ان شقيقتها الكبرى لا تزال تلوم نفسها بلا اي سبب !!
ضمتها دعاء وهي تملس علي شعرها المجعد نسبيا لتقول رحمه بهدوء وامتنان ...
تفاجأت دعاء ببكائها الذي تخلل كلماتها الاخيرة !!
ازاحتها بخفه تحاوط وجهها بكفيها قائله ...
بټعيطي ليه يا رحمه !!! أيمن جه نحيتك تاني !!!
اسرعت شقيقتها بالحديث ...
تنهدت براحه فإن اثبت لها ان ابن عمها القذر يحاول التحرش بصغيرتها مرة اخري فستنسي معاناتها والاعيب عاشتها سنه كامله لتتجه اليه وتقتلع رأسه من جسده !!!
لكزت صغيرتها قائله بشيء من الحده وهي تمط اخر كلماتها...
اطرقت رحمه وجها وهي تمط شفتيها كالأطفال قائله بصدق ...
بعيط عشان كل يوم بيعدي بعرف قيمه الټضحية اللي بتعمليها علشاني دي وبعرف كمان نتايجها الكبيرة و كلها نتايج وحشه انا مش هنسي ابدا قد ايه كنتي فرحانه وسعيده انك هتبقي عروسه وانا الل.....
قاطعتها دعاء پحده ...
اخذت نفسا عميقا قائله بجديه بحته ....
تضحيه ايه و نيله ايه اللي بتتكلمي عنها وهتيجي ايه جنب 3 سنين بتستحملي فيهم حقارة لسانه و قذارة ايده اللي كانت بتنهش في طفولتك و كل ده من خۏفك اننا نطرد من بيتنا انا ممكن اكون الكبيرة بس كنت تافهه اوي فوق الوصف في الوقت اللي كنتي بتكتمي في قلبك وبتستحملي عشان بابا و ماما و كلنا نفضل عايشين بكرامة كنت انا بحلم بفرح وفستان و لعب عيال !!!...