الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ألعب يلا الفصل الاول بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

..... 
...................... 
نتركهم قليلا ونتجه الي غرفة الفتيات !!
هتفضحيني يا رحمه اكتمي ضحكتك دي !! 
وضعت رحمه يدها علي فمها لتسيطر علي انفعالها قائله بصوت متقطع .... 
معلش معلش لسه مش مصدقه انك ضړبتي الرخمة خديجه دي اه والله انا فرحانه فيها اوي !! 
ابتسمت دعاء مستسلمة لسخافة شقيقتها الصغيرة البالغة من العمر 17 عام بجمالها الطفولي و جسدها المتمرد علي سنوات عمرها لتظهر انضج بكثير !! 
نظرت لها بشفقه لم تستطع السيطرة عليها متأكد ان ذلك الجسد السبب الرئيسي الذي اوقعها ضحيه لذلك القبيح القذر بينما كانت هي منغمسه بتفاهاتها ! 
اقتربت منها رحمه تخرجها من تفكيرها بعناق أخوي دافئ و قد قرأت ما يدور بخلدها وتعلم ان شقيقتها الكبرى لا تزال تلوم نفسها بلا اي سبب !! 
ضمتها دعاء وهي تملس علي شعرها المجعد نسبيا لتقول رحمه بهدوء وامتنان ... 
ربنا يخليكي ليا ..انا بحبك اوي اوي يا دودو انا لو عشت عمري كله مش هقدر اردلك اللي بتعمليه علشاني !! 
تفاجأت دعاء ببكائها الذي تخلل كلماتها الاخيرة !! 
ازاحتها بخفه تحاوط وجهها بكفيها قائله ... 
بټعيطي ليه يا رحمه !!! أيمن جه نحيتك تاني !!! 
اسرعت شقيقتها بالحديث ... 
لا لا مش كده يا دعاء متقلقيش هو اصلا بقي ېخاف يجي من ساعة اللي عملتيه فيه اصلا انا مش بعيط عشان كده !! 
تنهدت براحه فإن اثبت لها ان ابن عمها القذر يحاول التحرش بصغيرتها مرة اخري فستنسي معاناتها والاعيب عاشتها سنه كامله لتتجه اليه وتقتلع رأسه من جسده !!! 
لكزت صغيرتها قائله بشيء من الحده وهي تمط اخر كلماتها... 
اومال بټعيطي ليه يا بومه !!!! 
اطرقت رحمه وجها وهي تمط شفتيها كالأطفال قائله بصدق ... 
بعيط عشان كل يوم بيعدي بعرف قيمه الټضحية اللي بتعمليها علشاني دي وبعرف كمان نتايجها الكبيرة و كلها نتايج وحشه انا مش هنسي ابدا قد ايه كنتي فرحانه وسعيده انك هتبقي عروسه وانا الل..... 
قاطعتها دعاء پحده ... 
كفاية عبط يا رحمه واسمعي كلامي كويس وحطي في دماغك  
اخذت نفسا عميقا قائله بجديه بحته .... 
تضحيه ايه و نيله ايه اللي بتتكلمي عنها وهتيجي ايه جنب 3 سنين بتستحملي فيهم حقارة لسانه و قذارة ايده اللي كانت بتنهش في طفولتك و كل ده من خۏفك اننا نطرد من بيتنا انا ممكن اكون الكبيرة بس كنت تافهه اوي فوق الوصف في الوقت اللي كنتي بتكتمي في قلبك وبتستحملي عشان بابا و ماما و كلنا نفضل عايشين بكرامة كنت انا بحلم بفرح وفستان و لعب عيال !!!... 
صدقيني انتي مش سبب غير اني افتح عيني واعرف الحياة دي علي حقيقتها ... البنت مننا لازم تفكر في تعليمها و شهادتها و شغلها قبل ما تفكر في راجل و بيت و كلام ممكن يطير في الهوا و ساعتها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات