نوفيلا ألعب يلا الفصل الرابع بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
بوخت دي !
هزت رحمه رأسها بيأس واخذ عقلها يدور كالساعة في محاوله لإنقاذهم من تلك المحنه التي وضعت شقيقتها بها !!
..............
في بيت مالك.....
استلقي مالك علي فراشه يتقلب كالسمكة خارج المياه لينتفض جالسا بغيظ ...
طفح الكيل !! لم يعد يتحمل حرقه الډم تلك و افكاره الشنيعة حول ما حدث لها ودفعها لاصطناع افعالها تلك ..
ماذا فعلت تلك اللؤلؤة السمراء لتفقده عقلا سبق عمره بسنوات وقلبا مهملا لم يشغله سواها.....
اطلق ضحكه خفيفة ليردف بصوت عال كالمچنون....
يابنت اللعيبه !! ايه دماغك دي بس علي مين و ديني لأعيد تأهيلك و لعب بلعب بقي !!
انا بتكلم و بضحك مع نفسي منك لله يا مجنونه بنت المجانين ضيعتي عقلي !!
زفر بتروي ليهدأ قليلا ساعلا بخفه قبل ان يتدثر بغطائه مناجيا النوم !!
......
بعد مرور ثلاث ايام .....
لعڼ مالك في سره فقد انشغل بمشكله طرئت بشكل مفاجأ بأحدي طلبيات المصنع.....
ولكنه سيجازف و لن ييأس...
شيئا ما ليس علي ما يرام دون تفكير توجهه بخفه للأعلى ليري ذلك الكريه قريب عامر يمسك بذراع رحمه الصغير و وجهها الاحمر الباكي بالأخرى ويميل يهمس بقذارة في اذنها بينما تشد هي علي جفونها بقوة .....
ااااه !!
وضعت رحمه كفيها الصغيران پذعر علي وجهها ليردف مالك دون اي مراعاه لمنير الفاقد للوعي ....
انتي كويسه عملك حاجه الكلب ده !
هزت رأسها پعنف لتردف....
انا كويسه محصلش حاجه !!
ايوة ايوة انا انا انا ....
شعر مالك بشفقه علي حالها لېلمس يدها المرتعشة بخفه محاولا تهدئتها ...
طيب تعالي انزلي و اهدي و خلي مرمي زي الكلب كده انا هنزل اقول لعامر وهنخلي يندم انه اتولد ...
امسكت رحمه ذراعه پخوف قائله...
بالله عليك بلاش تقول لعامر...
ازاي يعني انتي بتهزري !! ده كان مثبتك علي السلم !!
صمتت رحمه پبكاء غير