الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ألعب يلا الفصل الرابع بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بوخت دي !
هزت رحمه رأسها بيأس واخذ عقلها يدور كالساعة في محاوله لإنقاذهم من تلك المحنه التي وضعت شقيقتها بها !!
..............
في بيت مالك.....
استلقي مالك علي فراشه يتقلب كالسمكة خارج المياه لينتفض جالسا بغيظ ...
طفح الكيل !! لم يعد يتحمل حرقه الډم تلك و افكاره الشنيعة حول ما حدث لها ودفعها لاصطناع افعالها تلك ..
قرر الذهاب لعامر في الصباح الباكر بحجه اقلاله للعمل و التقدم لدعاء رسميا فبعد محادثتهم الصغيرة اصبح لا يطيق الانتظار ....
ماذا فعلت تلك اللؤلؤة السمراء لتفقده عقلا سبق عمره بسنوات وقلبا مهملا لم يشغله سواها.....
اطلق ضحكه خفيفة ليردف بصوت عال كالمچنون....
يابنت اللعيبه !! ايه دماغك دي بس علي مين و ديني لأعيد تأهيلك و لعب بلعب بقي !!
اختفت تلك الابتسامة المنتصرة من علي وجهه ليرمش بذهول علي ما حدث للتو ....ليتمتم...
انا بتكلم و بضحك مع نفسي منك لله يا مجنونه بنت المجانين ضيعتي عقلي !!
زفر بتروي ليهدأ قليلا ساعلا بخفه قبل ان يتدثر بغطائه مناجيا النوم !!
......
بعد مرور ثلاث ايام .....
لعڼ مالك في سره فقد انشغل بمشكله طرئت بشكل مفاجأ بأحدي طلبيات المصنع.....
خرج من السيارة متجها الي المبني حيث تقطن عائله دعاء لاح بعيونه الي المحيط المهترئ المحاط به و وعد نفسه بأنه سيعرض عليهم الانتقال الي شقة والديه القديمة للعيش بها ان وافقت علي الزواج منه والذي في حد ذاته تحدي لا يعرف نهايته ولا يخيل له انها سترضخ له ....
ولكنه سيجازف و لن ييأس...
وجد نفسه يقف امام شقتهم بتوتر ليجذب انتباهه اصوات خافته تأتي من اعلي يبدوا ان احدهم علي سطح المبني كاد يدق الباب عندما سمع صوت ارتطام وانين سرعان ما تم كتمه .....
شيئا ما ليس علي ما يرام دون تفكير توجهه بخفه للأعلى ليري ذلك الكريه قريب عامر يمسك بذراع رحمه الصغير و وجهها الاحمر الباكي بالأخرى ويميل يهمس بقذارة في اذنها بينما تشد هي علي جفونها بقوة .....
بسرعه البرق وجد نفسه يضربه بذراعه من الخلف قبل ان يمسك رأسه يطرقها بالحائط مرتين بشده كانت كفيله بدوران العالم من حوله ليسقط مغشيا عليه !!
ااااه !!
وضعت رحمه كفيها الصغيران پذعر علي وجهها ليردف مالك دون اي مراعاه لمنير الفاقد للوعي ....
انتي كويسه عملك حاجه الكلب ده !
هزت رأسها پعنف لتردف....
انا كويسه محصلش حاجه !!
انتي متأكده يا رحمه !!
ايوة ايوة انا انا انا ....
شعر مالك بشفقه علي حالها لېلمس يدها المرتعشة بخفه محاولا تهدئتها ...
طيب تعالي انزلي و اهدي و خلي مرمي زي الكلب كده انا هنزل اقول لعامر وهنخلي يندم انه اتولد ...
امسكت رحمه ذراعه پخوف قائله...
بالله عليك بلاش تقول لعامر...
ازاي يعني انتي بتهزري !! ده كان مثبتك علي السلم !!
صمتت رحمه پبكاء غير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات