نوفيلا ألعب يلا الفصل الرابع بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قادره علي مواجهة عينيه خجلا و قهرا ليستكمل پجنون...
انتي طفله !!! يعني لازم يتعدم في ميدان عام !!....
اطلقت العنان لتوسلاتها الباكيه...
عشان خاطر ربنا خلاص بالله عليك !!
يا نهار اسود انتي اللي بتتحيلي عليا انتي خاېفه من ايه ده زباله ميقدرش علي حاجه انا هعمل بلاغ في ال......
قاطعته رحمه پهستيريا !!.....
ابوس ايدك بلاش فضايح انا بقولك محصلش حاجه ارجوك يا ابيه مالك ارجوك ده ممكن يرمينا في الشارع وابويا وامي مش حمل بهدله !!!
...............
خرجت دعاء تبحث عن شقيقتها عندما طال غيابها فقد ادعت نزولها لإحضار بعض الملح من جارتهم بالأسفل فقررت الاطمئنان عليها كادت تهبط عندما انتبهت الي صوتها القادم من الأعلى لتتفاجأ اكثر عند سماعها صوت مالك صعدت بهلع لتستمع لما يدور وتري منير ملقي علي الارض ويضع يده علي رأسه بجفون تحاول الارتفاع ....
صفعت احدي السيدات علي صدرها وهي تصرخ بابنتها الصغيرة...
انزلي الله يحرقك طالعه ورايا ليه ليطلعوا منها و يدخلوا فيكي انتي صغيره انا ناقصه يامنيله !!
خرج عامر الذي كان يأخذ حماما ساخنا علي صوت صړاخ شقيقته الذي لا يختلف عليه اثنين وففد حفظه و اعتادت اذانه عليه منذ محنتها !!
ارتدي سرواله بسرعه و صعد يأخذ الدرج اثنان في اثنان فرأي مالك محيط بخصر دعاء التي تكاد تتحول حرفيا الي احدي الحمم البركانية و شقيقته الصغرى تبكي پذعر علي شقيقتها المسكينة !!
رفعها بقوة ليهرع الي اسفل الدرج و نحو شقتهم الصغير ليخبأها عن عيون الجميع كم يكره ضعفه وقله حيلته معها و كم ېتمزق لرؤيه شفقه و ذعر الجميع نحوها وهي افضل و اجمل الفتيات ماذا فعل ليعاقبه الله بمثل هذا الشعور
هدأت دعاء ولكن دموعها استمرت شعرت بضيق و قهر كبيران ذلك الحقېر القذر بعد كل ما فعلته و تفعله لايزال يملك الجرأة ليتحرش بصغيرها !!
ولكن ما يزيد من بكاءها ان هناك جزء مستتر داخلها و لأول مره يشعرها باشمئزاز من تأدية دورها المتقن والتي تلجأ اليه لتبرير افعالها فقط لانها قامت به امامه هو !! ذلك ال مالك اللعېن الذي اقتحم عذريه قلبها و حصون عقلها !!
احتضنها عامر بقوة لتنتبه لشهقات بكاءها العالية وتتثبت به و تحتضنه بقوة ذلك السند المنيع التي تخشي اخباره فينهار و يتصدع امام عيونها ذلك الذي يتحمل الكثير والكثير !!!
نظر مالك بحزن للمشهد امامه و مال يربت علي رأس رحمه الباكيه يطمئنها بعينيه انه سيصمت ....
اعاد انظاره الي دعاء و للحظه التقت عيونهم و لكنها كانت كافيه ليري الحزن و القهر فتتأكد شكوكه و يبدأ عقله في نسج السيناريو الصحيح الذي يدور منذ البداية !!!!!!
Rokaaaaaa