نوفيلا ألعب يلا الفصل الخامس بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
عندك الخلاص !!
لم يطيق مالك الجلوس وسط تلك المشاعر المتخبطة ليقول بهدوء...
طيب أستأذن انا يا جماعه ولو احتجتم اي حاجه في اي وقت كلموني !!
شكرا يا مالك كتر خيرك !!
اغلق عامر الباب خلفه واتجه يلقي بجسده علي احدي المقاعد ليخبط جبينه بانزعاج !!
في حاجه يا ابني !!
قالت الام بتعجب ليجيب عامر....
نسيت اسأله كان جاي ليه لا اله الا الله اكيد حاجه في الشغل !!
هز عامر رأسه بالموافقة دون كلام !!
.........................
نظرت يمني پغضب نحو اخيها الاكبر و انزعاج ليقول بملل...
يمني انا مش ناقص نكد !!
ايوة طبعا ماانت مش في دماغك يا استاذ مخبي عليا كل ده وفي الاخر انا اللي ابقي نكد !!
وضع يديه علي رأسه بقله حيله قائلا....
يا بنتي ارحميني يخربيتك !!
ما هو انا لو عارف هقولك ليه يا جحشه انتي !!!
اخ مصري اصيل
الله وانا مالي انا !! مش انت اللي مش عارف تتصرف و جاي عشان اتنازل وافكر معاك واحل مشاكلك !!
رمش مرات متتاليه پصدمه ليردف بعدم تصديق....
تتنازلي و مشاكلي اااه قولتيلي !!!
امسكها من عنق البيجاما من الخلف دافعا اياها بخفه نحو باب غرفته !!
استني بس ونبي يا مالك الله !! هو الواحد مينفعش يهزر معاك شويه!
لا مينفعش !!
قالها وهو يتركها ويكاد يغلق الباب خلفها لتضع جسدها بين الباب سريعا وتردف ...
ااااه جنبي !!! كبدي اتهرس !!
احسن !!
تركها وعاد الي غرفته لتخرج لسانها بسعادة وضحكه وتدلف بفرحه خلفه .....
انا عندي فكره حلوة !!
نظر لها مالك بنصف عين قائلا...
انت توديني اتعرف عليها وان...اااااااي.....
امسكها مالك من اذنها يلقيها خارج غرفته ويغلق الباب ...
الله دي مبقتش عيشه دي الواحد مش عارف ياخد فرصته معاك انا غلطانه اني فكرت اصلا هاااااه !! و يا رب ما توافق تتجوزك وتبقي معفرته عليك !!
دبدبت پحده قبل ان تتجه الي غرفتها ....
حرك رأسه بعدم تصديق وهو يمسك بهاتفه يتمني الشرود بأي تفاهات تزيل همومه ....
اتخذ قرار بالاتصال فان كان خاطئا لن يكون نهاية العالم بعد ثوان اتاه صوت خشن من الجهة الأخرى.....
الو الشيخ .... مين معايا !
هاه !
قال مالك بتعجب و هو يستمع الي اصوات غريبه في الخلفية ككلمات حي و مدد !!! لتعود ذاكرته الي اليوم الذي طلب به عامر مكالمه هذا الشيخ من هاتفه !!
يا استاذ انت معايا
هاه ايوة ايوه .. احم معلش هو انا ممكن اعرف العنوان !اصل قريبتي جايه بعد بكره وبتأكد...
اخبره الرجل و انهي